"فدا" يُعقّب على العريضة المتعلقة بكلمة الرئيس عباس أمام "ثوري فتح"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، مساء الأربعاء 13 سبتمبر 2023، رفضه القاطع لما جاء في العريضة المتعلقة بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
صادر بتاريخ 13 أيلول 2023
أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" رفضه القاطع لما جاء في عريضة حاول القائمون عليها تشويه كلمة الأخ الرئيس محمود عباس أمام المجلس الثوري لحركة فتح وحرفها عن مقصدها ومضمونها الذي يفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق أبناء شعبنا عبر الزعم أنها تنكر حصول المحرقة التي تعرض لها اليهود إبان الحكم النازي وتدعي بأنها معادية للسامية.
وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما جاء في هذه العريضة مدان ومرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا، وهو يخرج كلام الأخ الرئيس عن سياقه ويشكل تحريفا له، من جهة، والأخطر أنه يأتي قبيل توجه سيادته إلى الأمم المتحدة لالقاء كلمته أمام الجمعية العمومية؛ الأمر الذي يضع العريضة وما حملته من إدعاءات في دائرة الشبهة، من جهة ثانية.
وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن الرواية الفلسطينية ناصعة البياض ترفض الظلم بكل أشكاله وتنحاز إلى جانب المظلومين بصرف النظر عن دينهم وجنسيتهم، وأن كل محاولات الدعاية الصهيونية المغرضة وعلى رأسها أجهزة حكومة الاحتلال والأبواق المتوطئة معها لن تنال من روايتنا الفلسطينية باعتبارها رواية حق لشعب صاحب حق أصيل هو الشعب العربي الفلسطيني ناضل ويناضل وسيبقى يناضل من أجل الخلاص من الاحتلال وانتزاع كامل حقوقه وعلى رأسها حقه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وذلك بحضور رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وجدد الرئيس عباس، المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر الرئيس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن الرئيس عباس، المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.
المصدر : وكالة سوا