"التعاون الخليجي" يؤكد تطلعه لتعزيز الحوار مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن المجلس يتطلع لتعزيز حواره مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار العالميين، والعمل على حل جميع النزاعات عبر الوسائل السلمية، مستندًا بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن ذلك جاء خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي اليوم، في اجتماع مجلس شمال الأطلسي لحلف الناتو وممثلي الشركاء في مبادرة إسطنبول، برئاسة نائب الأمين العام ل حلف شمال الأطلسي ميرسيا جوانا، وبمشاركة سفراء دول حلف الناتو في بروكسل، وسفراء فنلندا ومملكة السويد، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، ودولة الكويت.
وأشار البديوي إلى أن التعاون المحتمل بين الأمانة العامة لمجلس التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي، الذي يعتبر التحالف العسكري الأكبر في العالم، يحظى بأهمية قصوى، لاسيما وأن هنالك فرصًا للانخراط بفعالية في شراكات وحوارات إستراتيجية بناءة مع أعضائه.
وذكر البديوي أن المركز الإقليمي لحلف الناتو ومبادرة إسطنبول للتعاون يلعبان دورًا محوريًا في تعزيز الفهم الجماعي لدور الناتو وأهمية التعاون مع المنظمة داخل المنطقة، وقد كان لها دور فعال في تعزيز القدرات الفردية لأعضائها في مبادرة إسطنبول للتعاون وكذلك المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
كما استعرض خلال كلمته مواقف دول المجلس من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا دورهم في تحقيق الأمن والرخاء العالميين، والذي يرتكز على التنمية والازدهار والاستقرار، مبينًا معاليه بأنه أصبح لمجلس التعاون صوتًا قويًا على الساحة العالمية وشراكات قوية مع جميع اللاعبين الرئيسيين في العالم، يمكنه من الإسهام في حل بعض الصراعات الإقليمية والدولية.
وأعرب عن تطلع الأمانة العامة لمجلس التعاون لمد يد التعاون مع حلف شمال الأطلسي عبر مجموعة واسعة من المصالح المشتركة والتي تخدم قضية السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين، وترحيب مجلس التعاون بأي مقترحات من جانب حلف شمال الأطلسي بشأن المساعي التعاونية في المجالات المتفق عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي حلف شمال الأطلسی لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سياق دوره القيادي المتجدد، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تناول فيه الزعيمان ملفات إقليمية ودولية، مع تركيز خاص على التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ناقش ترامب وستارمر خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي مساء الاحد، أهمية تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق الوثيق لدعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية في المنطقة، بما يخدم تحقيق الاستقرار ومواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي تصريح صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أكد ستارمر على العلاقة التاريخية بين البلدين وأهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي لمواجهة الأزمات الإقليمية المتصاعدة.
وتناول الاتصال عدداً من القضايا المحورية في الشرق الأوسط، ومن أبرزها: الأزمة الإيرانية، حيث بحث ترامب وستارمر السبل اللازمة لردع الأنشطة الإيرانية التي تؤثر على أمن المنطقة، بما في ذلك التهديدات البحرية وبرنامج إيران النووي.
وأكد الزعيمان دعمهما لجهود التهدئة واستئناف الحوار بين الفلسطينيين واسرائيل، مع التركيز على أهمية تحقيق حل سياسي دائم يضمن استقرار المنطقة.
كما شدد الزعيمان على ضرورة دعم الحلول السياسية للأزمات الإنسانية في اليمن وسوريا، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.
وتطرق ترامب وستارمر إلى ملف أمن الطاقة العالمي، حيث شددا على أهمية حماية الممرات البحرية الاستراتيجية، ولا سيما في الخليج العربي. وأكدا على دور البلدين في تأمين الملاحة الدولية وضمان استقرار أسواق الطاقة التي تشكل شرياناً حيوياً للاقتصاد العالمي.
وأشاد الزعيمان بمتانة العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، واعتبرا أن التعاون الثنائي يمثل ضرورة لمواجهة التحديات العالمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تصعيداً مستمراً في أزماتها السياسية والإنسانية.
ويأتي هذا الاتصال في سياق عودة ترامب إلى الساحة السياسية العالمية، حيث يسعى لتأكيد دوره المؤثر في السياسة الخارجية، فيما يبدي ستارمر التزاماً بالعمل مع الحلفاء التقليديين لبريطانيا لتأمين المصالح المشتركة.
الحديث بين ترامب وستارمر يعكس رغبة مشتركة في إعادة الزخم للتحالف الأمريكي-البريطاني في قضايا الشرق الأوسط، وسط توقعات بمزيد من التعاون في المستقبل لضمان استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة.