أقوى 3 فيضانات في التاريخ.. أحدهم استمر عاما كاملا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لا تزال النتائج الكارثية لإعصار دانيال تحظى باهتمام العالم، لما خلفه وراءه من فيضانات عارمة اجتاحت عدد كبير من الأراضي الليبية، وبشكل خاص مدينة درنة، التي تم محو أكثر من 25% منها، واختفاء أماكن منها بشكل كامل، إلى جانب ظهور الآلاف الجثامين التي جرفتها مياه البحر على الشواطئ في مشاهد مأساوية.
أقوى فيضانات شهدها العالموعلى مر قرون وسنوات، شهدت العديد من المناطق المتفرقة على مستوى العالم، وقوع كوارث طبيعية نتيجة حدوث الفيضانات العارمة، التي تم تصنيفها كونها الأكثر مأساة وقوة في التاريخ، حسب ما ذكر موقع «history» العالمي.
نتيجة لعاصفة شديدة وقعت في بحر الشمال واجتاحت أجزاءً كبيرة من أوروبا في العام 1362، ظهرت آثار تلك العاصفة لأول مرة في إنجلترا، وكتب عنها أحد المؤرخين «أن عاصفة قوية هبت من الشمال بعنف شديد لمدة عام كامل، ليلا ونهارا سوت الأشجار والمطاحن والمنازل وعدد كبير جدا من أبراج الكنائس»، وكان الضرر أسوأ في كل من هولندا وألمانيا والدنمارك، التي شهدت عواصف كارثية اجتاحت كل السدود، وغرق ما بين 25 إلى 100 ألف شخص، وقيل إن نحو 60 وحدة قطاعية مختلفة في الدنمارك ابتلعها البحر المالح، إلى جانب اختفاء العشرات من الجزر الساحلية.
2- فيضان جونستاونكان فيضان جونستاون هائلاً، لدرجة أنه كان يعادل تدفق نهر المسيسيبي، حسب ما وثقت التقارير عبر التاريخ، حيث بدأت تلك الكارثة يوم 31 مايو في العام 1889، عندما جُرف سد على بحيرة كونيمو في بنسلفانيا بعد تعرضه للأمطار الغزيرة عدة أيام.
وخلف جرف هذا السد حوالي 16 مليون طن من المياه، والتي تحولت بسرعة إلى موجات من الطين والحطام بارتفاع نحو 40 قدمًا وعرض قرابة نصف ميل، وبعد ساعة واحدة، ضربت الموجة جونستاون التي تم وصفها كالقبضة العملاقة بنسلفانيا، فسحقت نحو 1600 مبنى وجرفت كل شيء في طريقها، وعندما انحسرت المياه أخيرًا، لقي أكثر من 2200 شخص مصرعهم، وتشرد آلاف آخرين.
3- فيضان الصين المدمرفي صيف عام 1931، اجتمع ذوبان الثلوج الغزيرة مع سيول الأمطار و7 عواصف إعصارية مختلفة، حتى شكلوا الفيضانات الأكثر تدميراً في تاريخ الصين، ففي شهر يوليو، غمرت وسط الصين كمية من الأمطار تعادل ما تلقاه عادة خلال عام ونصف.
وبحلول شهر أغسطس، كانت أنهار اليانجتسي والأنهار الصفراء وهواي قد انفجرت سدودها، وأغرقت مساحة أكبر من مساحة إنجلترا، حيث مات الآلاف غرقًا خلال المرحلة الأولى من الفيضان، وتبع ذلك المزيد بسبب انتشار المجاعات وتفشي أمراض مثل الكوليرا، وحمى التيفود، والدوسنتاريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات فيضانات ليبيا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7 درجات.. الخبير الهولندي يصدم العالم في هذا التاريخ
عاد راصد الزلازل الهولندي بتوقعات جديدة حول زلزال سيضرب الأرض بقوة 7 درجات على سلم ريشتر خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال هوغربيتس على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة 6- 7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ.
وأرفق هوغربيتس تحذيره بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل. وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية. هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة”.
وأشار إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن.. “وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري.. سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة”.
وأضاف: “ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران..كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر”. مشيراً إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.
وأضاف: “يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما.. ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريشتر في غضون يومين تقريبًا”.
وحدد هوغربيتس توقعه ذلك بأنه “سيكون ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبا”. مشيراً: “لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات”.