متحدث جهاز الإسعاف في ليبيا: الجثث بكل مكان والوضع لا يسر الناظرين
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن الوضع لا يسر الناظرين ولا يطرب السمع في ليبيا، فهناك قرى ومدن منكوبة جرفتها السيول، واختفت قرى في درنة وسوسة ومدينة البيضاء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الصورة الآن بدأت تتفتح ولم تعد قاتمة بعد تقديم الدعم من مصر وتركيا وتونس والجزائر وإيطاليا ومالطا وإسبانيا.
ولفت إلى أن حوالي 900 ألف متر مربع تضرروا بسبب إعصار "دانيال"، وهذه المساحة ليست بالهينة وهي كبيرة جدًا، وهي الآن مدمرة بالكامل، فانتهت فيها كثير من المباني في عرض البحر بمن يقطنها.
وأشار إلى أن الوضع الحالي مأساوي، فالناس تحت الطين، والجثث في كل مكان، موجها العزاء لأسر الضحايا والمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الإعصار دانيال أخبار التوك
إقرأ أيضاً:
متحدث البترول: نكرر.. مفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف
كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، تفاصيل تكلفة توصيل الغاز إلى المنازل، موضحا أن هناك 3 فئات الأولى تتحمل التكلفة كاملة وقدرها 17 ألف جنيه والثانية وهم المستفيدين من المشروع القومي للتوصيل للمناطق المستحقة يتحملون 5.2 ألف جنيه والباقي تتحمله الدولة، والفئة الثالث قرى حياة كريمة وهذه تكون التكلفة مجانًا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نظام سداد وتقسيط مختلف لكل فئة.
وأكد المهندس معتز عاطف، أنه لا توجد هناك زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل وهي 17 ألف جنيه، لافتا إلى أن هذه التكلفة مرتبطة بسعر الصرف وكان 7 آلأف في 22 ألف جنيه وارتفع إلى 11 ألف جنيه قبل أن يصل إلى 17 ألف جنيه وهذا يحتوي على هامش ربح بسيط للشركات.
وأوضح أن استخدام الغاز في المنازل أكثر أمانا ومستمر بشكل دائم وتكلفته أقل مقارنة بأسطوانة الغاز وتكلفة التوصيل يتم حسابها على المدى الطويل.
وأردف عاطف، أنه بدءا من يناير الماضي يتم توفير 1.5 مليار دولار من الفانورة الاستيرادية للغاز كل 6 أشهر بسبب زيادة الإنتاج.
وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيتين بين مصر وقبرص لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
واختتم: إحنا عند كلمتنا ومفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف وهذا بالتعاون مع باقي الوزارات المعنية وتم توفير الاحتياطات المناسبة من خلال التعاقدات على حسب الاستهلاك والطلب والتي من شأنها تكفي حتى نهاية الصيف وهناك خطة طوارئ يتم تنفيذها.