سلسلة قيود.. القضاء الأمريكي يتخذ قرارات حاسمة ضد ترامب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وضعت القاضية الفيدرالية المسؤولة عن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية الوثائق السرية، اليوم الأربعاء، سلسلة من القيود حول أين وكيف يمكن للرئيس السابق مراجعة ومناقشة المعلومات السرية مع محاميه أثناء استعدادهم لمحاكمتهم القادمة.
وأصدرت القاضية الأمريكية، إيلين كانون، أمر الحماية المؤلف من 16 صفحة، بعد أن وافقت على طلب من المدعي الخاص جاك سميث الذي حدد الإجراءات التي يجب على ترامب ومحاميه اتباعها عند التعامل مع المعلومات السرية التي تم الكشف عنها لهم فيما يتعلق بالقضية.
يأتي هذا الأمر بعد أن مثل محامو وزارة العدل والرئيس السابق أمام كانون في فلوريدا يوم الثلاثاء لجلسة استماع مغلقة بشأن طلب الحكومة.
بعد تسريب فضائحه.. هانتر بايدن يقاضي مساعد ترامب السابق مفاجأة.. ترامب كان على علم مسبق بإستراتيجية الجمهوريين لعزل بايدنوبموجب القواعد التي وضعها كانون، اليوم الأربعاء، فإن جميع المعلومات السرية التي يمتلكها أو أنشأها أو يحتفظ بها ترامب وفريقه القانوني أو التي كشفت عنها لهم الحكومة يجب أن يتم تخزينها والاحتفاظ بها في منشأة آمنة أنشأتها محكمة تعينها. ولا يمكن مناقشة المعلومات السرية إلا داخل الموقع الآمن، المعروف رسميًا باسم منشأة المعلومات الحساسة المقسمة، من قبل ضابط الأمن.
وحذرت كانون من أن “أي كشف غير مصرح به أو سوء التعامل مع المعلومات السرية قد يشكل انتهاكا للقانون الجنائي الفيدرالي، ويمكن أن يؤدي خرق أمر الحماية إلى 'إنهاء وصول الفرد إلى المعلومات السرية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق الوثائق السرية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو