أحمد رشيد : الجامعة العربية سباقة للاندماج في أجندة التنمية المستدامة 2030
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
افتتح اليوم الاربعاء بالشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، ومشاركة جامعة الدول العربية ونخبة من صناع القرار والفكر والإعلام والخبراء .
تحدث السفير أحمد رشيد خطابي - الأمين العام المساعد ، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جلسة رئيسية نظمت تحت عنوان " رسالة من الأرض" حول التنمية المستدامة ، مبرزا دور جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية التي كانت سباقة للإنخراط في أجندة 2030, من خلال انشاء 13 مجلس وزاري متخصص بجانب 15 منظمة واتحاد مهني تعمل في مجالات حيوية كالمياه والبيئة والإسكان والسياحة والصحة والطاقة، وذلك بهدف تحقيق حكامة جماعية للاستدامة ومتابعة وتنفيذ وتنسيق الاستراتيجيات الوطنية في نطاق رؤية عربية مشتركة .
و في هذا الصدد ، اشار الى إنشاء آلية تنفيذية لدعم أجندة 2030 , ووضع إطار استرشادي للتنمية المستدامة على الصعيد العربي..كما ذكر بمبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية باستحداث صندوق للكوارث الطبيعية .
وأكد السفير أن قمة الظهران 2018 اعتمدت الخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة كوثيقة مرجعية لتحديد الإطار الإعلامي لكل هدف من الأهداف 17 للاجندة الأممية ، مؤكدا على انفتاح الأمانة العامة على مختلف الفاعلين في المجالات المهنية والاكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص ولا سيما من خلال أسبوع التنمية المستدامة وتنظيم ملتقيات وورش عمل .
وفي هذا السياق ،اعلن أن قطاع الإعلام والاتصال ، تنفيذا لقرار مجلس وزراء الاعلام العرب في دورته الأخيرة بالرباط بصدد اجراء الاتصالات اللازمة لتنظيم الملتقى الأول للمؤثرين في مجال التنمية المستدامة.
وضمن المحور المتعلق بالعلاقة بين وسائل الإعلام والتنمية التشاركية ، أكد السفير خطابي أهمية الترابط بين الأبعاد المحلية والوطنية والدولية تمشيا مع الهدف 17 من اجندة 2030 ، والتعامل مع القضايا ببعد كوني ، معتبرا ان الفرد أصبح في الزمن الرقمي شريكا فاعلا ومؤثرا في وضع السياسات العامة للحكومات التي يتعين عليها ايلاء الاهتمام الضروري عبر الاتصال المؤسساتي بانشغالات المواطنين وضمان حقهم في الاتصال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.
وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.
وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".
وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة،
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.
كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.
يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.