"يوم القيامة".. ناج مصري يروي تفاصيل مرعبة عن "دانيال" وما حدث للمصريين خلال كارثة درنة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
روى ناج مصري من كارثة إعصار "دانيال" وانهيار سدين في درنة، تفاصيل مروعة لما حصل واصفا ما شاهدوه بـ"يوم القيامة" فضلا عن الخسائر المادية التي لحقت بهم وكأنهم في حالة "غيبوبة".
وأجرت بوابة "فيتو" بثا مباشرا تحت عنوان "رأيت الموت بعيني.. مصري ناج من إعصار دانيال في ليبيا يروي تفاصيل لحظات الرعب"، ويكشف فيه أحد العائدين من ليبيا، ما رآه خلال إعصار "دانيال" الذي أودى بحياة الآلاف، في مدينة درنة بليبيا.
وقال الناجي عبد الرحمن هلال زهري، ابن محافظة المنيا، في البداية كنت أنا ومجموعة من الشباب موجودين في حوش بمدينة درنة، وفجأة بدأت السماء تمطر، واشتدت الأمطار حتى أصبحت غزيرة، وما هي إلا دقائق وتفاجأت بكمية مياة كبيرة تضرب المبنى.
وأضاف وقد بدت على محياه مظاهر التعب الجسدي والنفسي: "كنت متواجدا في الطابق الأرضي ولشدة ارتفاع مستوى سطح المياه وصلت إلى الطالبق الخامس لأعلى المبنى"، واصفا المشهد بـ"يوم القيامة".
وتابع هلال زهري: "كنت أنا وشقيقي أعلى المبنى، والإعصار دمّر المدينة بالكامل، وجثث الغرقى طفت أعلى أسطح المباني، فلولا ستر الله لما عُدنا إلى المنزل".
وقال ابن قرية "المشارقة القبلية"، شمال مركز سمالوط": "ذهبت نقودنا وذهبت كل الهدايا وراحت الدنيا كلها مع الإعصار ونحن لسنا قادرين على استيعاب الدمار اللي حصل"، على حد تعبيره.
يشار إلى أنه مساء الاثنين الماضي، أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن مناطق درنة وشحات والبيضاء مناطق "منكوبة"، وطالب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم.
وأحدثت العاصفة "دانيال" دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.
إقرأ المزيد مصرع 70 مصريا من قرية واحدة.. مشهد مأساوي لضحايا "دانيال" (فيديو)إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية المصرية قبل قليل بيانا جديدا، حول الأوضاع في ليبيا بعد سقوط مئات الضحايا نتيجة العاصفة المدمرة.
وقالت في بيان لها إنها تستمر مع القنصلية العامة بنغازي في متابعة جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا، حيث يتم التواصل والتنسيق على مدار الساعة مع الجهات المعنية بدولة ليبيا الشقيقة للوقوف على الأعداد النهائية للمصريين من ضحايا ومصابي الإعصار.
وقد أسفرت الاتصالات عن التعرف على هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين وتم نقلهم جواً إلى أرض الوطن.
كما قامت القنصلية المصرية في بنغازي بتشكيل خلية أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم وتقديم الدعم اللوجيستي.
المصدر: بوابة فيتو + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحكومة الليبية القاهرة حالة الطوارىء طرابلس غوغل Google فيضانات كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: العالم تخلى عن غزة وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة
تناولت صحف عالمية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة من زوايا متعددة، إذ سلطت الضوء على معاناة المدنيين -خاصة الأطفال- والتحديات النفسية والمادية التي تواجه السكان.
وجاءت شهادة الجراح البريطاني نظام محمود في صحيفة "غارديان" لتكشف عن عمق المأساة الإنسانية في غزة، إذ وصف ما شاهده خلال عمله التطوعي في القطاع بأنه "جحيم" تعرض له الأطفال بشكل خاص.
وعبر محمود عن خجله من دور بريطانيا في هذه المأساة، داعيا إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
وفي السياق ذاته، قدّم الأكاديمي الفرنسي جون بير فيليو في صحيفة لوموند شهادة مباشرة من "المنطقة الإنسانية" في غزة، حيث أمضى أكثر من شهر شاهدا على الأسابيع الأخيرة من الحرب والأيام الأولى للهدنة.
وأكد أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني إنسان في غزة لمدة تجاوزت 15 شهرا، محذرا من خطر انهيار حياة السكان في حال فشل اتفاق الهدنة الحالي.
من جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز معاناة الفلسطينيين من خلال قصة الطالبة الجامعية شيماء أحمد التي وصفت حياة سكان غزة وسط الأنقاض والخراب بعد سريان وقف إطلاق النار.
سجناء أبطال
وأشارت شيماء إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في التعامل مع الصدمة النفسية والعاطفية الجماعية رغم استمرار الأمل في نفوس السكان.
إعلانومن زاوية أخرى، أبرزت صحيفة "وول ستريت جورنال" كيف ينظر الفلسطينيون إلى السجناء المفرج عنهم كأبطال، مشيرة إلى "أن عملية الإفراج قد تعزز موقف حركة حماس".
في المقابل، وصف مسؤولون إسرائيليون العملية بأنها "مؤلمة لكنها ضرورية" لاستعادة الأسرى من غزة.
من جهة أخرى، كشفت مجلة "فورين أفيرز" من خلال مقال للمبعوث الأميركي السابق للسلام دينيس روس ومدير مشروع عملية السلام ديفيد ماكوفسكي عن إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب لتغيير المشهد في الشرق الأوسط.
وأوضحا أن الإستراتيجية ترتكز على محورين: فرض تهدئة في غزة، والتصدي لإيران من خلال مزيج من الضغط الاقتصادي والتهديد العسكري الإسرائيلي.
ويرى الكاتبان أن التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي للحد من القدرات النووية الإيرانية قد يشكل إطارا للمفاوضات المستقبلية مع طهران، لكنهما شددا على أن نجاح هذه الجهود يتطلب دبلوماسية حذرة وتنسيقا مع القوى الإقليمية الرئيسية.