الكاتب الصحفي أحمد أيوب: مساعدة الأشقاء من ثوابت الدولة المصرية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب إن «مصر دائمًا تحزن لأي حزن عربي» مقدمًا التعازي للأشقاء في ليبيا والمغرب بعد كوارث العاصفة دانيال والزلزال المدمر.
مصر دولة رئيسية في المنطقةوأضاف «أيوب» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأربعاء أن لقاء الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة وبعثات المساعدات التي تم إرسالها لليبيا، يؤكد أن أي مصري لا بد أن يفخر بجيشه ودولته وقيادته السياسية، مؤكدًا أن الدولة المصرية جديرة بأن تكون الدولة الرئيسية بالمنطقة والكبرى التي تستطيع أن تتدخل بالوقت المناسب.
وتابع الكاتب الصحفىي أنه في مثل هذه اللحظات لا بد أن تفخر بأنك مصري ولديك دولة قوية وتتحرك بأقصي سرعة، وفي أقل وقت ممكن لنجدة ومساعدة الأشقاء مقدمين كل الدعم من معدات وطعام ودواء لهم، حيث المساعدات والدعم للدول الشقيقة أصبح من ثوابت الدولة المصرية وله أبعاد سياسة واجتماعية واقتصادية لانهم دول مجاورة اقتصاديا وتجاريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مساعدات ليبيا دول عربية المغرب مصر وليبيا مساعدات مصر الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم
من أغرب أنواع الاختزال التحليلي الذي لا يصمد لثواني من الفحص قول بعض أهل اليسار أن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، هم صفوة حضرية غرضهم هو حماية إمتيازاتهم الإقتصادية التاريخية. هذا التبسيط مصاب بعمي الشعب الطوعي لانه يتعمد ألا يري عشرات الملايين من البسطاء من كل القبائل والمناطق يقفون مع الجيش – ومن معه من غاضبون وملوك إشتباك ومجموعات مني وجبريل ومتطوعين – لعدة أسباب منها بربرية الجنجويد غير المسبوقة التي استباحت دمهم وعرضهم ومالهم وأذلتهم وشردتهم. هذا الاختزال اليساري يعني أن معظم داعمي الدولة ضد الميلشيا هم من أثرياء المدن أو الريف ولكن هذا كلام لا تسنده الحقيقة التي يعرفها كل سوداني.
ولا أدري ما هي الإمتيازات التي كانت تدافع عنها د. هنادي شهيدة معسكر زمزم أو كيف يفسر إستشهادها أصحاب الاختزال الطبقي. المهم، جاءت قناة الجزيرة بخبر وفيديو لقاء المواطن حماد مع البرهان، وهذا حماد لا أعرف عنه شيئا سوي أنه من الدندر. سؤالي لاصحاب التحليل الطبقي هو هل يملك السيد حماد إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة لحماية هذه إمتيازات أم أنه مواطن بسيط لا يحب أن تنتهك حرماته؟ أم أن الحق في سلامة الجسد والمال من الاستباحة صار إمتيازا غير مشروعا في كتاب اليسار يدان من يطلبه بتهمة الأنانية الطبقية؟
** بدون التورط في شرعنة انفلات اللغة ولا التبرير له ولا لأي كائن، لا أملك من سطحية ونفاق التأدب البرجوازي ما يكفي لإدانة السيد حماد. أوفر غضبي لما فعل الجنجويد باهل منطقته واترك إدانة غضب الضحية لآخرين.
معتصم اقرع معتصم اقرع