ختام أسبوع شباب الجامعات الـ13 بحلوان بمشاركة أكثر من 3000 طالب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اختتمت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات أسبوع شباب الجامعات الـ13، في رحاب جامعة حلوان، بمشاركة أكثر من 3000 طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد مصر بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
ختام أسبوع شباب الجامعاتشهد ختام أسبوع شباب الجامعات، عددا من الفعاليات والأنشطة والعروض التي قام بها طلاب كليات التربية الرياضية والفنية والموسيقية والتطبيقية، بجانب تكريم الفرق الفائزة في الجولات والمسابقات التي جرى تنفيذها على هامش الأسبوع.
وقال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن جامعة حلوان نجحت في تنظيم أسبوع شباب الجامعات الـ13، موضحا أن التعليم العالي والجامعات تحرص على أن تكون الأنشطة طوال العام الدراسي والإجازات، لإعداد شاب رائد وطموح ومتكامل من جميع النواحي التي توهله لسوق العمل محليا ودوليا.
أضاف الوزير، أن الطالب هو الأساس في بناء مستقبل الوطن، موضحا أن الأسبوع شهد أنشطة ومسابقات مختلفة بجميع المجالات، ولأول مرة يشارك طلاب من جميع الجامعات المصرية والمعاهد.
ووجه وزير التعليم العالي حديثه للطلاب: «أنتم حلم الوطن، ونعمل على إعدادكم لأن البلد محتجاكم، وهنبنبي عليكم مستقبل وطن».
بدوره، قال الدكتور السيد قنديل، إن جامعة حلوان، هي الجامعة الأم للأنشطة الطلابية في القاهرة الكبرى، بل وفي مصر والمنطقة العربية، لاحتوائها على كل التخصصات المتعلقة بالأنشطة الطلابية.
أضاف أن الجامعة تبنت فكر إعداد خريج قادر على تحمل المسؤولية يستطيع أن يكون إنسانا أمينا قويا قادرا على خدمة مجتمعه، وبالتالي بدأنا في تنفيذ مخطط أن تكون كل لمسة في أسبوع شباب الجامعات بأيدي الطلاب أنفسهم دون دخول أي عناصر خارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي الطلاب المسابقات أسبوع شباب الجامعات التعلیم العالی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.