ورد الآن.. وفد حوثي يطير غدًا إلى العاصمة السعودية الرياض وثلاثة ملفات تتصدر المباحثات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف مصدر عن زيارة لوفد حوثي رفيع إلى العاصمة السعودية الرياض، لاستئناف المباحثات بشأن عملية السلام والملفات الإنسانية والاقتصادية العالقة.
ونقل الإعلامي والسياسي، المهندس "محمد المحيميد" عن المصدر الذي وصفه بـ"الخاص" إن الوفد الحوثي سيزور الرياض غدًا الخميس.
وكان المشهد اليمني، علم قبل يومين، من مصادر مطلعة أن وفدا حوثيًا سيزور الرياض لاستئناف المباحثات بشأن الملفات الإنسانية والاقتصادية العالقة، ومن بينها، استئناف تصدير النفط، وصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، والتي ترفض صرفها منذ قرابة ثماني سنوات لمعظم موظفي الدولة هناك.
وأفادت المصادر بأن الوفد الحوثي سيجري مباحثات مباشرة مع قيادات الشرعية اليمنية ومسؤولين سعوديين، بعد التحركات الأخيرة للوساطة السعودية العمانية، وكذا الجهود الدولية الساعية للدفع بالأطراف اليمنية لاستئناف المفاوضات .
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قام بزيارة "خاصة" إلى سلطنة عمان، والتقى خلالها أمس الثلاثاء، بالسلطان هيثم بن طارق، بقصر البركة في العاصمة العمانية مسقط، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها اليمن .
وتقود المملكة العربية السعودية سلطنة عمان، جهودا للوساطة ومحاولات الدفع بالشرعية اليمنية المعترف بها دوليًا، ومليشيات الانقلاب الحوثية، إلى طاولة المفاوضات، للاتفاق على صيغة سلام، تصل باليمن، إلى تسوية سياسية شاملة.
وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أجرى قبل أيام، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اتصالًا هاتفيًا، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ناقشا خلالها العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحثا مستجدات الأوضاع في اليمن، وناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الدفاع السعودي، استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصها الدائم على دعم الجهود كافة للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، يُحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه، ونقل تحيات القيادة السعودية، ممثلة بالملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما لليمن الأمن والاستقرار.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
تسلا تغزو السوق السعودي.. والشركة تعلن انطلاق عملياتها في الرياض
أعلنت شركة تسلا المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن بدء عملياتها رسميًا في المملكة العربية السعودية، حيث ستقيم حفلا افتتاحيا ضخما في الرياض في العاشر من نيسان / أبريل 2025.
وجاء الإعلان عبر فيديو ترويجي نشرته الشركة على منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "المملكة العربية السعودية... نحن قادمون"، في إشارة إلى استعدادها لدخول سوق السيارات الكهربائية السعودي الذي يشهد نموًا متسارعًا، مدعومًا برؤية 2030 التي تركز على تقليل الاعتماد على النفط وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
المملكة العربية السعودية، نحن قادمون pic.twitter.com/3Ns3zajKm8 — Tesla Europe & Middle East (@teslaeurope) March 25, 2025
ويأتي دخول تسلا للسوق السعودي في وقت تواجه الشركة، تحديات اقتصادية وتقلبات حادة في أسواق المال، فقد شهدت أسهم الشركة انخفاضًا ملحوظًا بنحو 50 بالمئة من قيمتها منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، متأثرة بتصاعد المنافسة من شركات السيارات الكهربائية الصينية والأوروبية، فضلًا عن تراجع الطلب في بعض الأسواق العالمية.
ورغم ذلك، فإن دخول تسلا إلى السعودية يمثل فرصة كبيرة للشركة لتعزيز انتشار سياراتها الكهربائية في الشرق الأوسط، خاصة مع التوجه الحكومي نحو تحفيز الاستثمار في البنية التحتية الخاصة بالسيارات الكهربائية، بما في ذلك بناء المزيد من محطات الشحن السريع.
على الصعيد السياسي، لا تزال تسلا تحظى بدعم كبير من الحكومة الأمريكية، رغم الضغوط التي تواجهها في الأسواق العالمية، فإيلون ماسك، الذي يتمتع بعلاقة قوية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم تعيينه على رأس فريق "إدارة الكفاءة الحكومية"، وهو الفريق الذي أشرف على تقليص النفقات الفيدرالية وتسريح أكثر من 100 ألف موظف حكومي ضمن جهود تقليل الإنفاق الحكومي.
وفي تطور آخر، تعرضت منشآت تسلا في الولايات المتحدة لهجمات غامضة استهدفت معارض الشركة ومحطات شحنها، مما أثار مخاوف حول جهات قد تكون معادية للانتشار السريع للسيارات الكهربائية.
ووفقًا لتقارير أمريكية، فإن هذه الهجمات تأتي في ظل تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، ما قد يكون له تأثير على مستقبل تسلا في بعض الأسواق الكبرى.
ورغم كل هذه التحديات، فإن دخول تسلا إلى السوق السعودي يعتبر خطوة استراتيجية قد تعزز مكانة الشركة في المنطقة، حيث تتبنى السعودية، سياسة تحول إلى الاقتصاد الأخضر، توفر بيئة مواتية للشركات الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.