جامعة الملك خالد تعمل على إنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المناطق_واس
تقوم جامعة الملك خالد بإنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية وتتبعها،كأول محطة على مستوى الجامعات السعودية،وإطلاق مشروع قمر المكعب التعليمي،الذي بدأ في العام ٢٠٢٢م، بالتعاون مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي،التي تسعى من خلال هذه المشاريع النوعية إلى إثراء معرفة الطلاب والطالبات والمجتمع،ورفع مستوى وعيهم في علوم الفضاء،وتدريب الطلبة على تقنيات علوم الفضاء،بما يعود على الوطن بالنفع في هذا المجال.
وأشادَ صاحبُ السموِّ الأمير بدر بن فهد بن فيصل،رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي خلال زيارته والوفد المرافق معه لكلية الهندسة بجامعة الملك خالد، بالشراكة بين الجامعة مشيراً إلى أن مناقشة إنشاء وتشغيل محطة أرضية للاتصال بالأقمار الصناعية وتتبعها في الجامعة،يعد من أهم الأسس التي يجب البدء بها كخطوة أولية، والتمكن التام منها قبل البدء بإطلاق الأقمار الصناعية التعليمية والبحثية،مضيفًا أنه بناءً على اتفاقيه التعاون بين الجمعية وجامعة الملك خالد ستقوم الأولى بتزويد الجامعة بأول محطة أرضيه لتتبع الأقمار الصناعية،والاتصال بها على مستوى الجامعات السعودية.
أخبار قد تهمك جامعة الملك خالد توقِّع اتفاقية تعاون مع جمعية “تنامي” 11 سبتمبر 2023 - 10:00 صباحًا جامعة الملك خالد توقع مذكرة تفاهم لتدريب أطباء الامتياز 8 سبتمبر 2023 - 5:50 مساءًوأكد سموُّه أن الجمعية -ممثلة بلجنة الأقمار الصناعية- ستقوم بتدريب الطلاب والطالبات على كيفية تتبع الأقمار الصناعية الخاصة بهواة اللاسلكي،والأقمار التعليمية، وعلى كيفية بناء هوائيات المحطة،وبرامج التتبع والمحاكاة واستخدامها،التي من خلالها أيضًا سيتمكن الطلاب والطالبات والأكاديميون من إجراء التجارب على صناعة ملحقات المحطة وتطويرها،والتعرف على نظام ومدارات الأقمار ومحاكاتها.
وعن الهدف من إنشاء التلسكوب الراديوي أبان سموُّه أن الجمعية قامت في وقت سابق ببناء التلسكوب الراديوي بجامعة الملك خالد وتشغيله؛لمساعدة وتعريف المهتمين من أكاديميين وطلاب وطالبات، على الترددات اللاسلكية للمجرة ومكوناتها، وإجراء البحوث العلمية،بأقل تكلفة ممكنة بصناعة وطنية بالتعاون مع المهتمين؛مبينًا أن هذا الأنموذج سيكون بداية انطلاق البحوث العلمية للتخصصات المشتركة؛مما سيولد نتيجة مميزة ومتطورة بصناعة وطنية،ستفتح المجال للجامعات بالتعاون مع الجمعية لإنشاء شركات وطنية،تنافس الشركات العالمية في هذا المجال،وخلق فرص وظيفية للطلاب والطالبات.
ونوَّه سموُّه بالمشروع الوطني،الذي قامت الجمعية بإطلاقه،بأنه سيخلق فرصًا علمية ثمينة للمهتمين،حيث سيكون هناك ما لا يقل عن 900 ورقة بحث علمية،نتاج هذا المشروع في تخصصات عدة،منها: الهندسة الكهربائية،والهندسة الميكانيكية، والذكاء الاصطناعي،والفيزياء،والحاسب، والاتصالات،وغيرها من التخصصات المشتركة،لا سيما أن البحوث العلمية في التلسكوب الراديوي لازالت قليلة وغير كافية؛مما سيشكل نقلة نوعية في تصميم وتطوير التلسكوب الراديوي.
من جهته،أبان عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور محمد خلوفة آل مسفر،أن الجامعة والجمعية تسعيان قدمًا لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية والتطويرية، وتمكين مجالات التعاون المشتركة بينهما في أبحاث الاتصالات اللاسلكية،وعلم الفلك الراديوي، ومحطات الاتصال بالأقمار الصناعية، وتصميم وبرمجة أقمار (CubeSat)، وورش العمل المشتركة في مجال الاتصالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد بالأقمار الصناعیة الأقمار الصناعیة جامعة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يزور مركز نبض الفلاح المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مركز «نبض الفلاح» المجتمعي في منطقة الفلاح في أبوظبي، والذي تشرف عليه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ويُمثِّل مفهوماً جديداً للمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
واطَّلع سموه، خلال الزيارة، على عدد من أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي يضمُّها المركز، حيث استمع إلى شرح حول مبادرة «مجلسنا»، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، لإعادة إحياء ثقافة المجلس الإماراتي التقليدي، إلى جانب المشاريع التي تُنفّذها دائرة البلديات والنقل – أبوظبي لتوفير مرافق ترفيهية عائلية، إضافة إلى جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تفعيل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية داخل مركز «نبض الفلاح».
ووجّه سموّه، خلال الزيارة، بالتوسُّع في فكرة إنشاء المراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة على مستوى إمارة أبوظبي، بهدف توفير مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مستوى جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين وفهم تطلُّعاتهم واحتياجاتهم، ترسيخاً لأسس الترابط الاجتماعي، ودعماً لمسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة.
واستمع سموّه، خلال الزيارة، إلى شرح مفصّل عن مرافق مركز «نبض الفلاح»، والبرامج التي ينظِّمها بالتعاون مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، إضافة إلى حزمة من البرامج وورش العمل التي تستهدف الشباب، والأسر، وكبار المواطنين، والأطفال.
كما قام سموّه بجولة في قاعات المركز، التي تم تصميمها لتراعي احتياجات سكان المنطقة، وتسهم في دعم وتمكين الشباب وتلبية احتياجاتهم وتطلُّعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتنشئة أجيال قادرة على مواصلة دورها في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة توفِّر لجميع أفراد المجتمع فرص التواصل والمشاركة الفاعلة يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة، ويُمثِّل ركيزة أساسية نحو تحقيق أهداف مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك دعماً لمبادرة «عام المجتمع»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً على التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم التلاحم المجتمعي وترسيخ مبادئ المشاركة والمسؤولية بين أفراد المجتمع.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور مركز «نبض الفلاح» والمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة على صعيد تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية المتنوّعة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة في هذه المجالات، وذلك من خلال توفير مرافق حديثة ومتطوّرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتُتيح لهم مساحات تفاعلية ملائمة تُمكِّنهم من توطيد أواصر علاقاتهم الاجتماعية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر رفاهاً وتكافلاً وانسجاماً.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «إن تدشين مركز «نبض الفلاح» يشكِّل نقلة نوعية وخطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم المراكز المجتمعية المتكاملة، ما يعكس الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لتطوير المبادرات والمشاريع التي تخدم الأفراد والأسر، وترتقي بجودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتضمن مستقبلاً أكثر استدامة لأجيالنا القادمة».
وأضاف معاليه: «إن مركز «نبض الفلاح» يُجسِّد تطلُّعات القيادة الرشيدة، التي تحرص على تحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز روح التلاحم الاجتماعي وترسيخ قيم التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، ما يعكس إعلان العام 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، مؤكّداً أن هذا الصرح المجتمعي والثقافي يُمثِّل انعكاساً لنهج «صوت المجتمع»، حيث تحرص الدائرة على مواصلة الاستماع لأفراد المجتمع من خلال توظيف أدوات النهج العلمي، وبالتالي تصميم المبادرات التي تناسبهم».
وثمَّن معاليه الجهود التي تبذلها الدائرة ومؤسسات القطاع الاجتماعي والشركاء من مختلف القطاعات، لتعزيز التكاملية والعمل بروح الفريق الواحد، إسهاماً في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في منطقة الفلاح، من خلال حزمة المشاريع والبرامج التي يقدمونها لسكَّان المنطقة من مختلف الفئات العمرية.
من جانبه، قال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «بالتزامن مع عام المجتمع نتطلَّع إلى أن تكون مراكز «نبض» المجتمعية خطوة مهمة نحو تحقيق المستهدفات الرئيسية للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، وأن تعكس رؤيته المستقبلية ودوره في بناء وترسيخ الترابط المجتمعي، ليكون وجهة متعددة الفعاليات والاستخدامات لكافة فئات المجتمع».
وأضاف: «تتضمّن مرافق المركز قاعة متعددة الاستخدامات لاستضافة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، ومساحات وغرفاً لتنظيم البرامج وورش العمل، ومرافق لتشجيع نمط الحياة الصحي، تضمُّ ملاعب رياضية ومسارات لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ومرافق أخرى، حيث يستهدف المركز جميع شرائح المجتمع في أبوظبي من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك العائلات والشباب».
وسيُقدِّم المركز خلال الأشهر الأولى من تشغيله أكثر من 145 برنامجاً، بمشاركة أكثر من 38 جهة، ضمن 5 مجالات رئيسية تضمُّ البرامج الاجتماعية والترفيهية، والصحة والرياضة، والبرامج التعليمية وتطوير المهارات، وبرامج التمكين الاجتماعي، والبرامج الثقافية وبرامج تعزيز الهوية الوطنية.
ورافق سموّه، خلال الزيارة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والمهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي.