مصدر يكشف عن تكتيكات جديدة تنفذها القوات الروسية لتصفية المرتزقة وتدمير المعدات الغربية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد مقاتل في القوات الروسية تقوم بتدمير المعدات الغربية والقضاء على المرتزقة على محور مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية من خلال اتباع تكتيكات جديدة في القتال.
وقال إنه في المحاولات المستمرة للقوات الأوكرانية للهجوم المضاد، يُسمح للجيش الأوكراني عمدا بالاقتراب، وهذا يسمح لنا بتدمير عدد كبير من قوات العدو.
وأضاف: "بالأمس، على محور أفدييفكا، دمرنا مدفعين هاوتزر من طراز M777، وهو ما لم نفعله من قبل، لكننا نفعل ذلك الآن. نتركهم يقتربون منا، وكلما زاد عددهم، نقضي عليهم بشكل جماعي".
وأكد أنه على محور أفدييفكا معظم الذين يقاتلون هم من المرتزقة باستخدام معدات "الناتو".
وأضاف: "أغلبهم مجموعات تخريبية مزودون بمعدات "الناتو"، ومعظمهم لم يتم تعبئتهم، ولكنهم مرتزقة من البولنديين واللاتفيين والجورجيين. يحاولون كسب الأموال، ولكنهم لا ينجحون في ذلك".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على محور
إقرأ أيضاً:
بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.