حزب الإصلاح يدعو للانقلاب على السعودية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يمانيون../
دعا حزب الإصلاح، اليوم، للانقلاب على سلطة المرتزق رشاد العليمي، التابعة للسعودية جنوب اليمن.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لحل سياسي تم خلاله تهميش القوى التابعة للعدوان جنوب وشمال اليمن.
وعرض رئيس الحزب، محمد اليدومي، في كلمة له تحالفا واسعا للقوى المناهضة للعليمي والسعودية والموالية للإمارات.
وقال اليدومي في خطابه الذي وجهه بمناسبة الذكرى ال33 لتأسيس الحزب بأن حزبه الذي خاض خلال السنوات الماضية صراعات ضد الانتقالي وطارق عفاش لا يمانع من التحالف معهما.
ودعوة اليدومي تأتي على الرغم من مشاركة تلك القوى جميعا في السلطة الحالية ممثلة بمجلس العليمي وحكومة المرتزقة وهو ما فسر من قبل خبراء بأنه بمثابة دعوة للانقلاب على السعودية خصوصا في ظل مواقف تلك القوى المناهضة للتحركات السعودية للخروج من مستنقع الحرب على اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمير سعودي يدعو لاستيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي أو جزيري
شدد الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية، الأربعاء، على أهمية استيعاب اليمن ضمن اتحاد خليجي، في ظل التمدد الإيراني بالمنطقة.
جاء ذلك في كلمة للأمير الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري.
ودعا الفيصل إلى أهمية الوصول إلى اتحاد خليجي أو "جزيري" يضم اليمن بعد أن تستقر أوضاعه، لما تمثله من عمق تاريخي وبشري، وبما يسهم في ضمان استقرار المنطقة.
وأكد أن تجربة دول مجلس التعاون الخليجي رائدة في العالم العربي وتدعو للتفاؤل، وعلينا تطويرها والسير قدما نحو التكامل الاقتصادي في كل المجالات.
وحث على تجاوز كل ما يعيق هذا الهدف للوصول لقيام اتحاد خليجي، أو جزيري يضم اليمن إليه بعد أن تستقر أوضاعه الحالية لما تمثله من عمق بشري وتاريخي وبما يسهم بضمان أمن هذه المنطقة الحيوية.
وقال "نظرا لتمتع هذه المنطقة بمكانة جيواستراتيجية حالية ومستقبلية؛ ونظراً لمخزونها النفطي الهائل ولموقعها الجغرافي المتميز، فإن وحدتها ستسهم بتقوية دورها في حماية مصالحها ورسم مستقبلها وتجعلها شريكا فاعلا في أي ترتيبات تخصّها".
وذكر أن النظام الدولي يعيش اليوم حالة من الاضطراب وعدم اليقين والبنية الدولية، والأمم المتحدة ومبادئها التي حكمت العلاقات الدولية خلال العقود الثمانية الماضية تتعرض لامتحان البقاء، في ظل الاستقطاب الدولي الراهن بين الدول الكبرى، وفي ظل التنافس الدولي على مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي، وكذلك تجاهل القواعد والقوانين الدولية الراسخة.