بمشاركة 16 فريقاً.. «أوقاف كفر الشيخ» تنظم يوماً رياضياً للعاملين بها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، يومًا رياضيًا للعاملين بالأوقاف، بإستاد كفر الشيخ الرياضي "الصالة المغطاة" ضم 16 فريقاً من الإدارات الفرعية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإشراف الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وحصل على المركز الأول إدارة الرياض غرب، وحصل على المركز الثاني كفر الشيخ غرب، وحصل على المركز الثالث إدارة الدعوة بالمديرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وعادل نصير، رئيس اللجنة النقابية بأوقاف كفر الشيخ، وعلي نصير، مدير الشؤون القانونية بالمديرية، وأعضاء اللجنة النقابية بأوقاف كفر الشيخ.
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا ، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل في ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن لنفسك عليك حقا وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
وأضاف بسيوني، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهي بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التي يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لا شك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذي جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحياً واجتماعياً وأخلاقياً.
وأكد “بسيوني”، أن الرياضة من أسباب بناء الجسم القوى التي تعينه على أداء وظائفه فهي تنظم عمل الدورة الدموية وتمنح النشاط والحيوية والخفة وتحسن عمل المخ وتقوى العضلات، وهي باب لملء الفراغ في النافع، فلا يستغل في الانحلال، والفساد كما أنها علاج للاضطرابات النفسية والقلق خاصة عند الشباب، وهذا بالإضافة إلى أنها تحسن أخلاق الفرد وتحسن علاقاته ومعاملاته مع الآخرين وتربيه على أخلاق الفرسان فيحترم المنافس، وأمة الإسلام لا بد لها أن تكون أمة فتية قوية معدة إعداداً قوياً لتقوم بعبادة الله في الأرض وتعبيد الناس لربهم -سبحانه وتعالى- ودفع الضرر الذي قد يلحق بها ومواجهة الذين يتربصون بها الدوائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارات الفرعية التربية والتعليم الشؤون القانونية الصالة المغطاة اللواء جمال نور الدين اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ اللياقة البدنية أوقاف كفر الشيخ جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.