دعاء القادري – صنعاء.

 

 

تتواصل فعاليات. معرض فاستيفال صنعاء للسيارات ومستلزماتها، والذي يعد الأول والأكبر والأضخم في اليمن

 

والذي أقيم في صالة المعارض “ايفينت فاستيفال“ بحي شميلة، وقد شاركت شركات ووكلاء كبرى السيارات العالمية وقطع غياراتها ومستلزماتها والذي يضم شركات الإطارات والزيوت والبطاريات ومراكز خدمات السيارات ، ويستمر المعرض خلال الفترة من 10-16 سبتمبر 2023م.

 

المعرض يحتوي أجنحة متعددة شملت أحدث موديلات السيارات والشاحنات المتنوعة بالإضافة إلى كل مستلزماتها..

 

وشاركت ناتكو للسيارات الراعي الرسمي والذي كان لها تواجد مميز في المعرض، حيث صرح المدير ناصر الصالحي بأن : المعرض يمثل انتقالة غير طبيعية للسوق التجارية المحلية من خلال تقديم الأحدث والأفضل..

 

أيضا شركة الحظاء للتجارة والوكالات العامة كان لها حضور قوي من خلال عرض منتجاتها الألمانية ،، حيث اوضح مدير المبيعات والتسويق محفوظ شائف الصلوي بأن شركة كارشر الألمانية لها ثمانين سنة في السوق العالمية ،، وتتميز معداتها بانها صديقة للبيئة واقتصادية في استهلاك المياه وتحافظ علي المحركات وتساهم في تعقيم وتنظيف المستشفيات والمصانع وتسهل في اعمال النظافة ،،وقال : نحن نرفد السوق المحلية بكل جديد وما يتلاءم مع احتياجات السوق ، ومنتجاتنا لها الريادة في السوق اليمنية لأنها عنوان ثقة المستهلك وتتميز بضمان الجودة والصناعة الألمانية التي لا مثيل لها ،،

واختتم تصريحه قائلا. : نأمل من الجهات الحكومية تسهيل عمليات التوريد والحفاظ على التجار من التهريب وللجهات الخاصة والحكومية و زوروا موقعنا او موقع الشركة فمنتجات كارشر تلبي جميع احتياجاتكم من أعمال النظافة المستعصية وتسهيل عملية الصيانة والحفاظ على منظر مؤسساتكم بشكل نظيف وراقي وبطرق سهلة

حيث وجدت معدات شركة كارشر لتبقى وتدوم لما تتميز فيه بخدمات مابعد البيع ،،

 

 

ومن الشركات الصينية التي شاركت بالمعرض. شركة جاك موتور وقد تحدث مندوب المبيعات والتسويق عادل العمراني قائلا : نعرض سيارات من شركة جاك موتور الصينية وهي متواجدة منذ ستين سنة في صناعة السيارات على مستوي العالم وتواجدت باليمن خلال الثلاث السنوات الاخيرة ،، قدمنا عينة من سيارات النقل ذات الحجم الكبير بالإضافة الي نمادج مختلفة من سيارات الرفاهية والجودة ونهتم بطبيعة البئية اليمنية من حيت المنتج والجودة وأشار العمراني بأن المشاركة في المعرض هو ترويج المنتج الصيني لانه صار متفوق ومتميز علي كثير من المواصفات الأوربية من حيث الوقود الاقتصادي وقطع الغيار المتوفرة ،، وكشف العمراني عن معاناة الشركات للتاخير استلام السيارات في المنافذ .. داعيا الجهات الحكومية بدعم السوق التجارية للقطاع الخاص لأهميته كشريك اساسي في دعم الاقتصاد الوطني

 

 

هذا ويشهد المعرض إقبال جماهيري وتغطية اعلامية كبيرة من وسائل الإعلام المحلية والخارجية

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف

في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.

لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.

هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.

والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.

ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.

الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.

هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .

كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.

ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
  • سيارات عائلية 2025 جديدة في السوق المصري
  • الأمن البيئي يستعرض تقنياته الحديثة في حماية البيئة وتنميتها خلال معرض “بيئتنا كنز” بتبوك
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • معرض للكتاب في صالة مسرح التربية بالسويداء وثقافي شهبا
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • "معرض هاينان الدولي".. ركيزة الصين في مواجهة التحديات التجارية
  • أخبار السيارات| سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري .. مواصفات أودي Q2 موديل 2025 الجديدة
  • جيتور تنظّم مؤتمرها السنوي العالمي للأعمال عشية انطلاق معرض شنغهاي السيارات
  • سيارات سيدان 2025 فى السوق المصري