محمد بن حمد: تعزيز رؤية الدولة في التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية برامج التميز ودورها في تطوير الكوادر البشرية بمنظومة العمل الحكومي، وتحسين جودة الخدمات والممارسات الحكومية المقدمة للأفراد والمتعاملين وفق أرفع معايير التميز والريادة العالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه بالديوان الأميري، الاجتماع الثاني لمجلس أمناء برنامج الفجيرة للتميز الحكومي.
وأشار سموه إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة سير العمل في برنامج الفجيرة للتميز الحكومي وبرامجه التي تستهدف تطوير الأداء في قطاع العمل الحكومي بالفجيرة، ودعم مستهدفات الخطة الاستراتيجية للفجيرة في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تعزيز رؤية وتوجهات الدولة في مجالات التنمية المستدامة والشاملة. وجرى خلال الاجتماع استعراض نتائج دراسة سعادة الموظفين في دوائر ومؤسسات حكومة الفجيرة، وتقرير الجهات التي حققت المراكز الثلاثة الأولى في الدراسة.
كما تم استعراض عدد من اتفاقيات التعاون والشراكات التي يعمل عليها البرنامج .
كما جرى عرض البرنامج الزمني لتقييم الدورة الأولى لجائزة الفجيرة للتميز الحكومي، ونتائج مشروع «خبير إكس».
واستعرض الفريق بالأرقام والبيانات إنجازات مكتب برنامج الفجيرة للتميز الحكومي في تنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة، وعدد الموظفين المستفيدين منها.
ووجّه سمو ولي عهد الفجيرة بضرورة بذل المزيد من الجهود والتركيز على نشر المعارف المتعلقة بالعمل الإداري والقيادي وترسيخ مفاهيم التميز بين الأفراد والمؤسسات.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور سليمان الكعبي مدير عام البرنامج.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
ممثلة الأمم المتحدة في مصر تشيد بالحكومة المصرية لالتزامها بتحقيق التنمية المستدامة
أشاد شركاء التنمية، ورؤساء المؤسسات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة، بالخطوة التي اتخذتها الحكومة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر E-INFF، مؤكدين على أهميتها في ظل التحديات العالمية، من أجل وضع نهج مستدام وشامل للآليات التمويلية المختلفة من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الأسبوع الجاري، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، التي تم إعدادها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أشادت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، بالحكومة المصرية لالتزامها الثابت والمستمر بتحقيق التنمية المستدامة،موضحة أنه في عالم تتزايد فيه التحديات والانقسامات وعدم اليقين، أصبحت الحاجة إلى التنمية المستدامة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لافتة إلى أن حضور دولة رئيس مجلس الوزراء، يعكس بكل وضوح التزام الدولة بجميع مؤسساتها، ويؤكد على الملكية الوطنية الكاملة لاستراتيجية مصر الوطنية للتمويل.
وأضافت أن التمويل من أجل التنمية هو مورد تحويلي يمكن أن يساهم في تقليص الفقر، ويمنح المليارات من البشر فرصة لبناء مستقبل أفضل، لذلك فإن إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، يعد تحولًا استراتيجيًا في منهج التفكير، نحو نموذج متكامل يربط تدفقات التمويل بالأولويات الوطنية في مصر، ويدعم مسار مصر نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يدعم دورها القيادي في تشكيل مشهد التمويل العالمي.
وأكدت على أهمية الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل، في ظل الفجوة التمويلية العالمية التي تقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، لذا تعد تلك الأطر أدوات لضمان توجيه جزء من الأصول العالمية الضخمة نحو الأولويات الوطنية لكل دولة، موضحة أنه من خلال منظمات الأمم المتحدة في مصر تم حشد كافة الجهود لدعم الحكومة في جهودها التنموية وإعداد تلك الاستراتيجية الطموحة.
وتابعت: من خلال المساهمة الفعالة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قمنا بجمع خبرات وكفاءات من هيئات دولية متخصصة مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وذلك بدعم من صندوق أهداف التنمية المستدامة المشترك العالمي.
وتحدثت عن مجالات التمويل والقطاعات التي ركزت عليها الاستراتيجية لحشد الموارد، من بينها التمويل المحلي من خلال الأدوات والآليات المختلفة ومن بينها الإصلاحات الضريبية، وكذلك مشاركة القطاع الخاص وتهيئة المناخ استثماري قوي وجاذب، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، فضلًا عن مواءمة الدعم الدولي مع الأولويات الوطنية وهو ما أسهمت فيه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأوضحت أنه من خلال أدوات مبتكرة مثل مبادلة الديون، والتأمين ضد المخاطر، والابتكار المالي، تستطيع مصر توجيه التمويل الدولي نحو أولوياتها الوطنية الاستراتيجية، بما يُعظّم الأثر التنموي ويُحقق نتائج ملموسة، كما نود أن يتم تطوير منظومة سندات أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التمويل المختلط، سيكون حاسمًا لتأمين استثمارات طويلة الأجل ومستدامة.