رصد – نبض السودان

المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقله وتنسيقية كيانات شرق السودان

بيان ترحيب

الرحمه والمغفرة لشهداء الوطن وعاجل الشفاء للجرحي وعوده للمفقودين والمشردين من جراء ممارسات المليشيا المتمردة.

طالعنا في وسائط التواصل الاجتماعي وعلي بعض القنوات استقالة المبعوث الاممي فولكر بيرتس عراب الاتفاق الاطاري ومهندس تخريب الوطن عن انهاء مهمته في السودان وهي خطوه تصب في مصلحة الوطن والشرق علي وجه الخصوص ونحن في المجلس الاعلي للبجا وتنسيقية شرق السودان كان هذا الفولكر حجر عثره امام تطلعات ورغبات شعبنا في شرق السودان وعمل علي زعزعة واستقرار شعبنا بمعية قوي الظلام الحريه والتغيير المجلس المركزي والحمدلله كانت ارادة وعزيمة شعبنا هي الاقوي ولفظت هذا الفولكر الي مزبلة التاريخ.


وهي سانحه لنؤكد خلالها ان اي شخص يري الشرق من زاوية التبعيه واقصاؤه عن القرار السوداني سيكون مصيره مصير هذا الفولكر الذي ما فتئ ان يجعل الشرق مطيه لرغبات قوي الظلام.
وان الشرق الان في حالة صحوه ولن نسمح بالاقصاء ونهب ثرواتنا وسنعمل علي استرداد حقوق شعبنا الذى عاني من ويلات التهميش السياسي والتغيير الديمغرافي الممنهج وتراكمت عليه المظالم التاريخيه ونحن فى المجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة والتنسيقية قادرين ان نزيل هذه الظلامات وان نشهد شرقا جديد وفي عهد جديد ينعم فيه سوداننا العدالة والمساواة وكونفدرالية الموارد.

المجد والخلود للشهداء

*طه فكي شيخ طه*
الامين العام للمجلس الاعلي وتنسيقية شرق السودان.
13 سبتمبر 2023

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: شرق السودان

إقرأ أيضاً:

المشاركة في المجلس الوطني لحكومة الاسلامويين (12 – 15)

خلق توقيع اتفاقية السلام الشامل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي تم في يونيو 2005، مناخا من الارتياح والتفاؤل. فبادرت الحكومة المصرية بتبني مبادرة أدت لاتفاق القاهرة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي (تم توقيعه في يونيو 2005). وقع على الاتفاق على عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، ومحمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي وجون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
حوي اتفاق القاهرة عددا كبيرا من البنود والنصوص، لكننا نشير هنا لاهم البنود.
المبادئ العامة:
• يقوم النظام السياسي في السودان على أساس الديمقراطية التعددية والتداول السلمي الديمقراطي للسلطة. وإتاحة الحريات واحترام حقوق الانسان، وخلق المناخ الملائم للممارسة السياسية وتصحيح مسارات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمانا للاستقرار.
• المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات العامة وتأسيسا على حق المواطنة تكفل المساواة بين المواطنين واحترام معتقداتهم وتقاليدهم وعدم التمييز بينهم بسبب الدين، أو المعتقد، او الجنس، او الثقافة، او أي سبب آخر.
• الالتزام باحترام حقوق الانسان والحريات المنصوص عليها في العهود والمواثيق الدولية على ان تكون مواد حاكمة في الدستور الدائم
• تحقيق مصالحة وطنية تقوم على رفع المظالم ودفعا للضرر
بند التحول الديمقراطي:
• تشكيل مفوضية لحقوق الانسان وفق قانون يضمن استقلالها وقوميتها ويحدد صلاحياتها وآليات عملها وفق المعايير الدولية على ان ينص ذلك في الدستور الدائم
• رفع حالة الطوارئ وتعديل كل القوانين السارية بإلغاء النصوص التي تتعارض مع حرية التنظيم والتعبير والصحافة وكل الحقوق الأساسية لضمان اتساقها مع نصوص اتفاقية السلام وللمعاهدات الدولية المصدق عليها.
الانتخابات:
• اتفق الطرفان على اصدار قانون انتخابات ديمقراطي بمشاركة كل القوى السياسية.
النظام الفدرالي:
• نصت الاتفاقية ان النظام الفدرالي هو النظام الأمثل الذي يمكن أهل السودان من حكم أنفسهم وإدارة شؤونهم.

القضايا الدستورية:

• اتفق الطرفان على تمثيل التجمع الوطني الديمقراطي بكل فصائله والقوى السياسية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني في اللجنة القومية لإعداد الدستور الانتقالي على ان تتاح الفرصة لكل الأطراف لتقديم ما لديهم من خبرات ووثائق ومقترحات.
الحكم اللامركزي:
• حددت نسب مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في أجهزة ومؤسسات السلطة المركزية والإقليمية، بالإضافة للمفوضيات القومية.
• يلتزم الطرفان مع بقية القوي السياسية لصياغة برنامج وطني للحكم في الفترة الانتقالية، يعنى على تنفيذ بنود هذا الاتفاق ومرجعياتها بما يحقق الاستقرار السياسي ويؤمن وحدة البلاد. كما يلتزم الطرفان بان تخطط الحكومة الانتقالية وتضع موضع التنفيذ التدابير اللازمة بحيث تقود ممارسة حق تقرير المصير الى دعم خيار الوحدة.
رفع المظالم وفع الضرر:
• يؤكد الطرفان ان رفع المظالم ودفع الضرر يمثل عنصرا مهما لتحقيق المصالحة الوطنية، بما يؤكد المعالجة التي من شأنها ان تساعد على تحقيق الاستقرار وتمكين الوحدة الوطنية.
القضايا الاقتصادية:
• الإقرار بان الاستقرار الاقتصادي والتنمية المتوازنة والعدالة الانتقالية تشكل القاعدة الأساسية للاستقرار السياسي والسلام الشامل والدائم في السودان.

آلية التنفيذ:
• اتفق الطرفان على تكويم لجنة مشتركة خمسة من كل طرف للإشراف على تنفيذ هذه الاتفاقية وفق جدول زمني يتم التوافق عليه.

هذه هي أهم بنود اتفاقية القاهرة، وهي نتاج لمفاوضات طويلة بدأت في جدة، ثم تواصلت حتى تم التوقيع عليها في القاهرة. وافق عيها التجمع الوطني الديمقراطي. وجاءت موافقة الحزب الشيوعي، على الاتفاقية، في إطار موافقة التجمع الوطني الديمقراطي عليها. ابدى الحزب الشيوعي استعداده للمشاركة في المجلس الوطني، واختار ثلاثة من قياداته لتلك المشاركة. ولكنه اعتذر عن المشاركة في المناصب التنفيذية في الحكومة المركزية وحكومات الولايات.

 

 

siddigelzailaee@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • الغريب.. والأغرب
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
  • السلطة الإنقلابية والتمادي في إضاعة حقوق الوطن
  • وزير الثقافة والاعلام “الأعيسر” يتسلم مهامه ويؤكد التعاون مع الجميع لخدمة الوطن
  •  رئيس مجلس الشورى ونائبه الدرة وعدد من أعضاء المجلس يزورون ضريح الرئيس الصماد
  • خلف: زيارة هوكشتاين ملهاة ومضيعة للوقت
  • المشاركة في المجلس الوطني لحكومة الاسلامويين (12 – 15)
  • “خيال النخب السودانية: بين الذاتية الضيقة ولعنات القبيلة والحزب والجهوية”