محافظ الإسماعيلية يفتتح معرض "أهلًا مدارس 2023" لمستلزمات المدارس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
افتتح اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء معرض "أهلًا مدارس ٢٠٢٣"، والذي يقام تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية و مبادرة كلنا واحد،لتوفير مستلزمات المدارس؛ لتوفير كافة احتياجات المواطنين من أدوات دراسية وملابس للطلبة وبأسعار مخفضة.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، و أعضاء مجلسي الشيوخ و النواب عن الإسماعيلية،رئيس مركز و مدينة الإسماعيلية، رئيس حي ثالث ،أعضاء مجلس سيدات الأعمال ،ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
يشارك في المعرض، 115 عارضا وعارضة يمثلون الشركات الكبرى وسيدات الأعمال، وذلك بمركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد.
وحرص المحافظ خلال الافتتاح على اللقاء بعدد من المشاركين بالمعرض، والاستماع لهم، والتعرف على احتياجاتهم ومطالبهم؛ لتوفير مناخ إيجابي لهم وبيئة عمل مناسبة.
ويتضمن المعرض طرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزي المدرسي للطلاب بمراحل التعليم المختلفة، بأسعار مخفضة تتراوح من 20 إلى 30% للتخفيف على الأسرة المصرية مع التركيز على المنتج المصري بهدف تعميق الصناعات المحلية، وتوفير كافة المستلزمات والأدوات المدرسية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
ووجه محافظ الإسماعيلية، مديرية التموين ورؤساء الوحدات المحلية بمتابعة أسعار المنتجات المعروضة والالتزام بها حرصا علي تقديم افضل المنتجات و المعروضات بنسب التخفيضات المعلنة للمواطنين طوال أيام المعرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض اهلا مدارس محافظ الإسماعيلية نائبة
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.