وزيرة التضامن: دعم أسر المتوفين في ليبيا لن يتوقف عند صرف تعويض
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تحدثت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تعامل الوزارة مع مقتل مصريين في ليبيا إثر الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها البلاد، موضحةً: "دورنا يبدأ بعد وصول الجثامين للأسر وإجراء عمليات الدفن، وهناك توجيهات بسرعة الأداء في ملف التعويضات".
وأضافت "القباج"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "سيتم صرف 100 ألف جنيه لكل أسرة دون أقصى حد من الأفراد، فالأسرة التي فقدت شخصين أو 3 أشخاص مثلا تحصل على تعويض فردي وليس أسري، كما أننا سنتحمل كل المصروفات الدراسية في الطلاب والجامعات لهذه الأسر".
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "نتولى الأسر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتغذية على مدار عام كامل حتى تحصل على الأسرة على مصدر دخل بديل، والموضوع لن ينتهي عند التعويض ولكنا نشمل الأسرة بالرعاية إذا كانوا أطفال أو زوجة أو طلاب جامعات أو بنات في سن الزواج، لدينا 150 أسرة كعدد أولي فقط، بالإضافة إلى المصابين".
مصر بيت العرب الأكبرولفتت إلى أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرا في هذا الأسبوع للتعامل مع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها دول سلوفينيا والمغرب وليبيا، موضحةً: "سلوفينيا لها مواقف تُذكر مع مصر في فترة جائحة كورونا بخصوص اللقاحات".
وأضافت أنّ ليبيا سقط منها ضحايا ليبيون ومصريون، حيث أبيدت قرى كاملة وتحتاج، مشيرةً إلى أن مصر هي بيت العرب الأكبر، وشهدت البلاد اليوم اصطفافا يشمل مساعدات إنسانية وطبية وهندسية وعسكرية وإسعاف وأطباء ومهندسون.
وتابعت: "نفخر ببلدنا مصر أنها لا تتأخر، وفي مصر كان المشهد حزينا جدا، حيث وصل 87 جثمانا لمطار شرق و6 جثامين عن طريق السلوم، أي 93 جثمان، أكثر من 75% من قرية واحدة ببني سويف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشيد بشجاعة والدة طفل دمنهور وتوجه التحية للقضاء المصري
أشادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بموقف "والدة الطفل ياسين ضحية الاعتداء الجنسي داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور" واصفة إياها بأنها "أم عظيمة" ونموذج مشرف لكل أسرة مصرية تحرص على حماية حقوق أطفالها.
وقالت الوزيرة في تصريح لها: "برافو لعائلة ياسين، ووالدته العظيمة.. ما حدث درس لكل أسرة يتعرض ابنها أو ابنتها للخطر. الجريمة كانت هتك عرض بالقوة والتهديد، والجاني كان في موضع سلطة على الطفل. لكن قضاء مصر العادل أنصف الحق في مواجهة جريمة اغتيال البراءة. عظيمة يا ست الستات، أم ياسين".
هذا وتعود أحداث القضية إلى ديسمبر 2023، حينما تعرض الطفل "ياسين"، البالغ من العمر 6 سنوات، للاعتداء الجنسي المتكرر داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. المتهم، موظف إداري يبلغ من العمر 79 عامًا، كان يشغل موقعًا رقابيًا داخل المدرسة، ما مكّنه من استغلال سلطته للاعتداء على الطفل.
عقب تقديم الأسرة بلاغًا رسميًا، باشرت النيابة العامة التحقيقات التي انتهت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، والتي قضت مؤخرًا بالسجن المؤبد للمتهم، بعد تعديل التهمة إلى "هتك عرض طفل بالقوة والتهديد.