تحدثت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تعامل الوزارة مع مقتل مصريين في ليبيا إثر الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها البلاد، موضحةً: "دورنا يبدأ بعد وصول الجثامين للأسر وإجراء عمليات الدفن، وهناك توجيهات بسرعة الأداء في ملف التعويضات". 

وأضافت "القباج"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "سيتم صرف 100 ألف جنيه لكل أسرة دون أقصى حد من الأفراد، فالأسرة التي فقدت شخصين أو 3 أشخاص مثلا تحصل على تعويض فردي وليس أسري، كما أننا سنتحمل كل المصروفات الدراسية في الطلاب والجامعات لهذه الأسر".

 

أحمد موسى يطمئن أهالي ضحايا إعصار ليبيا.. الكل هيرجع (فيديو) إعفاء أبناء المصريين العائدين من ليبيا من المصروفات الدراسية

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: "نتولى الأسر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتغذية على مدار عام كامل حتى تحصل على الأسرة على مصدر دخل بديل، والموضوع لن ينتهي عند التعويض ولكنا نشمل الأسرة بالرعاية إذا كانوا أطفال أو زوجة أو طلاب جامعات أو بنات في سن الزواج، لدينا 150 أسرة كعدد أولي فقط، بالإضافة إلى المصابين".

مصر بيت العرب الأكبر

ولفتت إلى أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرا في هذا الأسبوع للتعامل مع الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها دول سلوفينيا والمغرب وليبيا، موضحةً: "سلوفينيا لها مواقف تُذكر مع مصر في فترة جائحة كورونا بخصوص اللقاحات". 

وأضافت أنّ ليبيا سقط منها ضحايا ليبيون ومصريون، حيث أبيدت قرى كاملة وتحتاج، مشيرةً إلى أن مصر هي بيت العرب الأكبر، وشهدت البلاد اليوم اصطفافا يشمل مساعدات إنسانية وطبية وهندسية وعسكرية وإسعاف وأطباء ومهندسون. 

وتابعت: "نفخر ببلدنا مصر أنها لا تتأخر، وفي مصر كان المشهد حزينا جدا، حيث وصل 87 جثمانا لمطار شرق و6 جثامين عن طريق السلوم، أي 93 جثمان، أكثر من 75% من قرية واحدة ببني سويف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.


وتقدمت وزيرة التضامن بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.


وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.


وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة -قدر الإمكان- عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.


وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية. 


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن تلتقى مندوب وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • وزيرة التضامن تستعرض مقترح المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي
  • وزيرة التضامن تلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لبحث التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدة فورية لأسر الضحايا حادث ميكروباص أسيوط
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية تكريم متطوعي مبادرة "أحسن صاحب"
  • التضامن تتابع حادث طريق القوصية بأسيوط.. وصرف 5 آلاف لأسر المتوفين
  • وزيرة التضامن تتابع حادث تصادم سيارة نقل بميكروباص في أسيوط
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن تشهد إجراء قرعة حج الجمعيات الأهلية لاختيار الفائزين
  • وزيرة التضامن تشهد إجراء القرعة الإلكترونية لحج الجمعيات الأهلية