دعا أكثر من 60 نائبا فيدراليًا أستراليًا الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسقاط محاكمة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، محذرين من "غضب حاد ومستمر في أستراليا" إذا تم تسليمه.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، من المقرر أن يتوجه وفد صغير من مختلف الأحزاب الأسترالية إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وأكدت الصحيفة أن الزيارة تحظى بدعم عشرات الأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأستراليين.



وفي تموز/ يوليو الماضي، ناشدت زوجة أسانج الاثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن العفو عن زوجها لإنهاء قضيته، وذلك بعد رد الاستئناف الذي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس لوقف قرار الحكومة البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.



ويواجه الاسترالي أسانج مذكرة استرداد أمريكية لمحاكمته بتهمة إفشاء أسرار عسكرية حول حربي العراق وافغانستان.

وقالت ستيلا أسانج أمام نادي الصحافة في جنيف "يمكن أن ينهي بايدن هذا الأمر في أي وقت. ليس من مصلحة الإدارة محاكمة جوليان خلال فترة انتخابات".

أضافت "المملكة المتحدة (...) تعطي إشارات بأنها نوعا ما متعجلة وتريد تسليم جوليان. لذا فمن الممكن جدا تسليمه بحلول نهاية الصيف".

واشارت إلى أنه عندها "يتعين على إدارة بايدن التعامل مع هذا الأمر، ولا أعتقد أنه في مصلحتها".

ويُحاكم أسانج البالغ 52 عاما في الولايات المتحدة لنشره نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.



وقد يواجه أسانج الذي يعتبره أنصاره ضحية لحرية التعبير قضاء عقود في السجن في حال ادانته.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على أسانج عام 2019 بعد أن قضى سبع سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.

وهو محتجز منذ أربع سنوات في سجن بلمارش الشديد الحراسة في شرق لندن.

وأكدت ستيلا أسانج أن "الشيء الذكي" الذي يمكن أن يفعله بايدن "سيكون مجرد إيقاف هذا الأمر وإنهائه".

وقالت لوكالة فرانس برس إن قضية تسليمه هي "من إرث عهد الرئيس السابق دونالد ترامب" وتمثل "تهديدا" للديموقراطية والصحافة".

وحذرت ستيلا أسانج التي تعمل محامية من أنه قد يتم تسليمه في غضون أسابيع.

وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت في حزيران/ يونيو 2022 على تسليمه، لكن أسانج استأنف القرار.

وكشفت زوجته خلال مؤتمرها الصحافي إن الاستئناف رُفض منذ نحو شهر، لكن تم تقديم التماس جديد لمراجعة الملف، لافتة أن "هناك فرصة أخيرة".



وفي حال تم قبول الالتماس، يمكن أن تحال القضية إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا.

أما إذا لم تسر الامور على هذا النحو، فقد تكون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الملاذ الأخير لأسانج لتفادي تسليمه.

وبحسب زوجته، فإن صحة أسانج "في تدهور" بعد إصابته "بجلطة دماغية خفيفة" عام 2021.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ويكيليكس بريطانيا امريكا ويكيليكس اسانج سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية

أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.

وقال باتيل تعليقا على قرار الجامعة العربية عدم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، "نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشار في بيان، إلى أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حز ب الله أو تقييده منذ عام 2019.

ولفت إلى أن "وقت المساومة انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار"، مؤكدا استمرار العمل مع مصر وقطر اللتين تحاولان الضغط على حماس لردم الهوة، بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأضاف: "اتفقنا نحن وشركاؤنا على أن الصفقة يجب أن ترتكز على مبادئ اقتراح وقف إطلاق النار الذي يدعمه المجتمع الدولي بأكمله".

وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا استمرار العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن.

وأضاف: "على مواطني الولايات المتحدة في لبنان أن يضعوا خططهم الخاصة للمغادرة، وليس لدي أي إعلان بشأن أي إجلاء للمواطنين العاديين من لبنان".

وتابع قائلا "ما يمكنني قوله أن حكومة الولايات المتحدة تظل مجتهدة في التخطيط والإعداد لأي وجميع حالات الطوارئ المحتملة".

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • واشنطن تدين اختطاف «الحوثي» طائرات «اليمنية»
  • واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • مادورو يعلن استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات
  • واشنطن.. حادثة طعن في إحدى محطات المترو
  • واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
  • “سي إن إن”: حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • "سي إن إن": حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة حال انسحاب بايدن