عشرات النواب الأستراليين يطالبون واشنطن بإسقاط محاكمة أسانج
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا أكثر من 60 نائبا فيدراليًا أستراليًا الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسقاط محاكمة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، محذرين من "غضب حاد ومستمر في أستراليا" إذا تم تسليمه.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، من المقرر أن يتوجه وفد صغير من مختلف الأحزاب الأسترالية إلى واشنطن الأسبوع المقبل، وأكدت الصحيفة أن الزيارة تحظى بدعم عشرات الأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأستراليين.
وفي تموز/ يوليو الماضي، ناشدت زوجة أسانج الاثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن العفو عن زوجها لإنهاء قضيته، وذلك بعد رد الاستئناف الذي تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس لوقف قرار الحكومة البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ويواجه الاسترالي أسانج مذكرة استرداد أمريكية لمحاكمته بتهمة إفشاء أسرار عسكرية حول حربي العراق وافغانستان.
وقالت ستيلا أسانج أمام نادي الصحافة في جنيف "يمكن أن ينهي بايدن هذا الأمر في أي وقت. ليس من مصلحة الإدارة محاكمة جوليان خلال فترة انتخابات".
أضافت "المملكة المتحدة (...) تعطي إشارات بأنها نوعا ما متعجلة وتريد تسليم جوليان. لذا فمن الممكن جدا تسليمه بحلول نهاية الصيف".
واشارت إلى أنه عندها "يتعين على إدارة بايدن التعامل مع هذا الأمر، ولا أعتقد أنه في مصلحتها".
ويُحاكم أسانج البالغ 52 عاما في الولايات المتحدة لنشره نحو 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.
وقد يواجه أسانج الذي يعتبره أنصاره ضحية لحرية التعبير قضاء عقود في السجن في حال ادانته.
وألقت الشرطة البريطانية القبض على أسانج عام 2019 بعد أن قضى سبع سنوات داخل سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث واجه اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وهو محتجز منذ أربع سنوات في سجن بلمارش الشديد الحراسة في شرق لندن.
وأكدت ستيلا أسانج أن "الشيء الذكي" الذي يمكن أن يفعله بايدن "سيكون مجرد إيقاف هذا الأمر وإنهائه".
وقالت لوكالة فرانس برس إن قضية تسليمه هي "من إرث عهد الرئيس السابق دونالد ترامب" وتمثل "تهديدا" للديموقراطية والصحافة".
وحذرت ستيلا أسانج التي تعمل محامية من أنه قد يتم تسليمه في غضون أسابيع.
وكانت الحكومة البريطانية قد وافقت في حزيران/ يونيو 2022 على تسليمه، لكن أسانج استأنف القرار.
وكشفت زوجته خلال مؤتمرها الصحافي إن الاستئناف رُفض منذ نحو شهر، لكن تم تقديم التماس جديد لمراجعة الملف، لافتة أن "هناك فرصة أخيرة".
وفي حال تم قبول الالتماس، يمكن أن تحال القضية إلى جلسة استماع علنية أمام قاضيين جديدين في المحكمة العليا.
أما إذا لم تسر الامور على هذا النحو، فقد تكون المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الملاذ الأخير لأسانج لتفادي تسليمه.
وبحسب زوجته، فإن صحة أسانج "في تدهور" بعد إصابته "بجلطة دماغية خفيفة" عام 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ويكيليكس بريطانيا امريكا ويكيليكس اسانج سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات حاشدة في اليمن بعد الغارات الجوية الأميركية
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- تظاهر عشرات الآلاف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن يوم الاثنين، بعد يومين من شن الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية القاتلة على البلاد، والتي أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل وإصابة ما يقرب من 100 آخرين.
ولوح العديد من المتظاهرين بلافتات وبنادق هجومية، مرددين هتافات “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”، في احتجاج حاشد بالعاصمة صنعاء، بينما نُظمت مسيرات أيضًا في صعدة وذمار والحديدة وعمران.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الغارات الجوية، التي تقول واشنطن إنها عقاب على مهاجمة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لسفن الشحن في البحر الأحمر، كانت تهدف أيضًا إلى الإشارة إلى نهج حازم جديد تجاه إيران.
تعهدت الولايات المتحدة والحوثيون في اليمن بالتصعيد بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية القاتلة يوم السبت بهدف معلن هو ردع الجماعة عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأستهدفت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ومحافظة الجوف، شمال العاصمة صنعاء بغارات جوية أمريكية جديدة يوم الاثنين. في الساعات الأولى من صباح الاثنين، أعلن الحوثيون أنهم نفذوا هجومين بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال 24 ساعة، شمل الهجوم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر. ولم تؤكد واشنطن هذه الادعاءات رسميًا.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ظهر الاثنين من أن إيران ستتحمل المسؤولية وستواجه عواقب “وخيمة” عن أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين أن طهران سترد على دعوة ترامب للمحادثات بعد دراسةٍ دقيقة.