برلماني: مصر ستظل السند الحقيقى لدعم الدول العربية في مواجهة المحن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
اعتبر الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب، عضو اللجنة العامة بالبرلمان، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة والأجهزة المعنية بالدولة بتقديم كافة سبل الدعم والمساندة الأشقاء بليبيا والمغرب بعد تعرضهما لكوارث طبيعية بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والأخوية التى تربط بين مصر والمغرب وليبيا وأن مصر كانت ولا تزال وستظل السند والداعم الحقيقى لكل الدول العربية الشقيقة والوقوف بكل ما تمتلك بجانب الأشقاء في وقت الأزمات والكوارث.
وقال سليم فى بيان له أصدره اليوم، إن القيادة السياسية أكدت للرأى العام المصري والعربي أنها حريصة كل الحرص على دعم وتقديم المساعدة بجميع الطرق والوسائل المتاحة للأشقاء لتخطي هذه المحنة الصعبة جراء إعصار دانيال في ليبيا وزلزال المغرب الذي راح ضحيتهما مئات المواطنين من الشعبين الشقيقين.
وأكد أن الواقع والتاريخ أكدا أن مصر لاتتأخر لحظة فى تقديم المساعدات للدول الأشقاء وهذا ليس بجديد عليها فدائمًا مصر تقدم كل الدعم لهم ومواقفها التاريخية على مر العصور تؤكد ذلك.
وتوجه الدكتور محمد سليم بخالص التعازي للمغرب وليبيا ولأسر الضحايا متوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويهم وأسرهم الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات ايواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف المناوي: تقسيم الأدوار بين الدول العربية يقلل الضغوط على مصر |فيديو
أجاب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبداللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول كيفية مقاومة الضغوط الأمريكية لقبول فكرة "التهجير" سواء ضغطا سياسيا أم اقتصاديا أم عسكريا؟ وهل نملك "الكروت" في مكافحة الفكرة؟ أجاب قائلاً: "هناك ضغوط نعم لكن هناك قدرة على حصار تلك الضغوط والكروت التي تمتلكها مصر هو ذلك الموقف المتجانس الرافض للطرح والرأي العام هو أحد أهم العناصر المفصلية".
هل يعيد ترامب إحياء مشروع“ألون” لصالح الدولة اليهودية"النقية"؟ المناوي يكشفعبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل
وخلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح المناوي ضرورة الاستمرار في "تنوير" الرأي العام وإعلامه بما يحدث بشكل واضح وصريح وبالمخاطر والضغوط التي قد نتعرض لها .
وواصل : "هذه هي الوسيلة الوحيدة لضمان الرأي العام المصري الداخلي لأنه الوحيد القادر على دعم القيادة السياسية في موقفها وسيكون داعماً كرأي عام عندما يكون واثقاً بما لديه من معلومات ويعلم طبيعة المخاطر".
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي عقب: " تقسيم الأدوار بين الدول العربية يمكن أن يقلل الضغوط على مصر و القمة العربية القادمة من القمم المهمة في التاريخ العربي ويجب أن تكون مختلفة في لغتها وينبغي العمل على ذلك".
وشدّد على ضرورة عدم استبعاد العلاقات الإقليمية قائلاً : "تركيا وإيران.. يجب أن نجد طريقة ما للتعاون والتنسيق مع تركيا وإيران، خاصة في ظل محاولة إعادة رسم العالم والمنطقة وإعادة الاصطفاف وبالتالي يبنغي أن نرسخ قواعد مشتركة للتعاون مع الدول الإقليمية.
وعن سقف الضغوط الذي قد تتعرض له مصر لقبول فكرة "التهجير" التقط أطراف الحديث الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، معقباً: "الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الصعب التنبؤ بسلوكه، بالإضافة إلى أن ترامب يرى ويؤمن بأن العقوبات الاقتصادية هي الأداة والوسيلة لتغير سلوك الدول وبالتالي من المهم الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة ".
وتابع : الدكتور مدبولي رئيس الوزراء ذكر أن هناك خططًا يتم العمل عليها لأي سيناريوهات بما فيها السيناريوهات المتعلقة بالعلاقات مع الولايات المتحدة سواء جوانبها الثنائية أو الجوانب متعددة الأطراف بما فيها تأثيرهم على المؤسسات الدولية ".
وحول الكروت المصرية في المقاومة والتعامل مع هذا الملف قال: "هناك أمور هامة يجب تذكير الجانب الأمريكي بها وهي أن استقرار مصر جزء من استقرار المنطقة وعدم حدوث ذلك يكون له تأثير سلبي على المنطقة ويؤثر على المصالح الأمريكية بما فيها الاقتصادية ليس فقط على صعيد الاستثمار ولكن البترول أيضاً وتداعيات ذلك على الداخل الأمريكي".
واختتم: “لابد من التذكير بأهمية الجانب الإيجابي من اتفاقية السلام مع إسرائيل ، لأن الهدف الرئيسي منها هو السلام وأي تصرف مُخالف لذلك يُعرّض المنطقة ككل للخطر”.