«شكراً للي مشرفنا» حفل معاش في قاعة أفراح هدية طلاب إلى مدير المدرسة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
داخل أكبر قاعة أفراح بمحافظة المنوفية، أُطلقت الزغاريد، فى جو يشبه حفل الزفاف، وقف مُعلمو وأولياء أمور طلاب مدرسة كفر القلشى للتعليم الأساسى صفين، يحتفلون بخروج مصطفى المصرى، مدير المدرسة، على المعاش فى حفل كان عنوانه «شكراً للى مشرفنا».
«كل اللى حصل فى حفل خروجى بالمعاش بحب، وأنا متأكد من كده، ونابع من قلوب جميع الحضور، ودخل قلبى، لأنى عارف شعورهم كويس».
كل ما كان يشغل تفكير «مصطفى» هو عدم البكاء خلال حفل تكريمه: «كنت خايف أبكى فى الحفلة، بس الفرحة الكبيرة والأجواء السعيدة من زمايلى والطلاب وأولياء الأمور والأهالى، خلونى أنسى الشعور بالحزن تماماً، أحسن حاجة إن الواحد يسيب سيرة حلوة بعد ما يمشى».
استطاع «المصرى» تحقيق المعادلة الصعبة، وهى الجمع بين حب الطلاب والمدرسين من جهة، وكسب حب أولياء الأمور من جهة أخرى، حيث أوضح أنه طوال فترة عمله كان يتجنّب ظلم المدرسين ويتعامل بالمحبة والاحترام، وكان يساعد الطلاب ويتدخّل لحل مشكلاتهم بسلاسة وهدوء، ورغم أنه ليس من أبناء القرية إلا أنه لم يتأخر عن أداء واجب فيها: «كنت باعيش مع الأهالى أفراحهم وأحزانهم، حتى لو فيه مناسبات يوم إجازتى كان لازم أروحها، وده اللى قوى علاقاتى مع الأهالى وأولياء الأمور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية التعليم الأساسى المنوفية
إقرأ أيضاً:
سنن مستحبة في يوم العيد .. افعل هذه الأمور قبل الصلاة وبعدها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب في يوم العيد أمور منها: التوسعة على الأهل، وإظهار السرور، والصلة والتزاور بين الأقارب.
وقالت دار الإفتاء إنه يستحب صبيحة العيد أمور: الاغتسال والتطيب للعيدين، لبس الحسن من الثياب، وأن يتزين الرجل ويتنظف، وأكل شيء من الطعام، والتمر أفضله في هذه الصبيحة.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أنه يستحب في العيد، التكبير، ولبس أفضل الثياب قدر الاستطاعة، والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر قدر الاستطاعة، وتبادل التهنئة.
كما يستحب الاغتسال والتطيب لأداء صلاة العيد، سواء من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس أفضل الثياب فقد "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى".
تكبيرات العيديستحب التكبير بداية من غروب شمس آخر أيام رمضان، في المنازل والطرق والمساجد والأسواق، وذلك إظهارًا لشعار العيد، وينتهي التكبير لحظة بداية الإمام لصلاة العيد.
واعتاد المصريُّون من قديم الزمان على قول الصيغة المشهورة في التكبير وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.