من تراث دوحة الميماس.. حفل غنائي على مسرح ثقافي حمص
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حمص-سانا
أحيت فرقة نادي دوحة الميماس الموسيقية في حمص مساء اليوم حفلاً موسيقياً غنائياً تراثياً، بقيادة الفنان جهاد شرفلي على مسرح قصر الثقافة بحمص.
الحفل الذي نظمه المسرح القومي في حمص تحت عنوان ” من تراث دوحة الميماس ” تميز بطابع تراثي، حيث بدأ بغناء جماعي لنشيد النادي ” أهلا بالناس ” وثلاثة موشحات من ألحان هشام الصوفي وبرهان الصباغ ” منك ياهاجري ” و ” مال واحتجب ” و ” أنا لا أسلى حبيبي”.
كما قدمت أغاني ” ياريت ترضى ” بصوت عبير الضايع، كلمات تمام العواني وألحان راشد العواني و ” ضوى القمر علينا ” ألحان جهاد شرفلي وغناء أحمد الجمل و ” إن راح منك ياعين ” بصوت سحر الغربي وألحان منير مراد، بالإضافة لوصلة سماعي حجاز غريب ألحان محمد عبد الكريم وغناء جماعي “اسق العطاش “ألحان الشيخ أمين الجندي .
تمام العواني رئيس نادي دوحة الميماس أشار في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن الحفل تكريم لفناني النادي الذين رحلوا بأجسادهم تاركين خلفهم إرثاً كبيراً من الفن حملوه على أكتافهم ونقلوه بكل أمانة للإنسان، لافتاً إلى دور النادي في التذكير بهم دائماً عبر تقديم شيء من إبداعهم الفني.
بدوره أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين في حمص أوضح أن نادي دوحة الميماس من أقدم الأندية وهو الوحيد الذي مازال مستمرا بعطائه، مبيناً أن تكريم الفنانين من أعضاء النادي خطوة هامة تستحق التقدير كونها تذكر الناس بفنانين أثروا الوسط الفني في فترة زمنية ماضية .
يشار إلى أن نادي دوحة الميماس يعتبر من المعالم الثقافية المهمة في حمص ويعود تأسيسه إلى عام 1933على يد كبار الفنانين.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی حمص
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.