دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منعت وزارة التربية والتعليم المصرية، الطالبات في كل المراحل الدراسية قبل الجامعة من ارتداء النقاب، وحددت ضوابط لارتداء الحجاب، أهمها علم ولي الأمر، وأن تختاره ابنته "دون إجبار أو ضغط". في وقت أكد برلمانيون أن القرار ليس جديدًا، ويستهدف تحديد مواصفات للزي المدرسي، وعدم وجود تمييز بين الطالبات.

في مادته الثانية، نص قرار وزير التربية والتعليم، رضا حجازي، بشأن مواصفات الزي المدرسي الموحد، على أنه يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.

رفض مصدران في وزارة التربية والتعليم التعليق لـCNN بالعربية، بشأن ما إذا كان القرار جديدًا أم يصدر سنويًا. بينما أكد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، نبيل دعبس، أن قرار منع النقاب في المدارس المصرية ليس أمرًا جديدًا، وسبق أن صدر من الوزارة منذ عدة سنوات، كما يصدر دوريًا من مديريات التربية والتعليم لمنع الغش في الامتحانات بشكل أساسي، وعدم وجود تمييز أو تنمر بين الطالبات في الفصول الدراسية.

وفقًا لوزارة التعليم، فإن الهدف من وضع ضوابط لمواصفات الزي المدرسي الموحد هو الحد من التنمر والسخرية بين الطلاب بارتداء الملابس الرسمية الموحدة، والتقليل من إهدار الوقت والمنافسة بين الطلاب القائمة على التباهي والتفاخر، مع ترسيخ قواعد الانضباط والتنظيم واحترام القوانين واللوائح.

وأوضح دعبس، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن قرار وزارة التعليم لا يقتصر على منع النقاب، لكنه يوضح مواصفات الزي المدرسي الموحد، تماشيًا مع العمل التربوي للوزارة، وكذلك عدم وجود فوارق بين الطالبات وترسيخ الانضباط، مضيفًا أن مواصفات الزي للطلاب أمر مطبق في كل الجهات التعليمية، مستدلًا بالأكاديمية التي يملكها، التي يمنع فيها الطلاب من ارتداء الملابس غير اللائقة، منها "البنطلون الجينز المقطوع".

من جانبها، قالت الكاتبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب المصري، إن قرار وزارة التعليم بمنع ارتداء النقاب تأخر كثيرًا مما أدى إلى تفشي هذا النمط من الملابس بين بعض طالبات المدارس، ووصفت ارتداء النقاب بالسلوك الرجعي والمدمر؛ لأنه يؤدي إلى فرز طائفي في الشارع، على حد وصفها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مواصفات الزی جدید ا

إقرأ أيضاً:

دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم

في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.

تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

يشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.

قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

بعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.

ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.

دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

من الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.

وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.

 وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي". 

وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".

فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

دعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.

البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.

 وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

 
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.

 ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
  • التربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك خطوات التقديم
  • السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب
  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. الموعد والتخصصات المطلوبة
  • قرار رائع “عشية رأس السنة” من وزارة التربية التركية