قنوات واتساب تتوسع في 150 دولة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ظهرت قنوات WhatsApp على الساحة في أوائل شهر يونيو ولم تشق طريقها منذ ذلك الحين إلا إلى عشرة بلدان فقط. الآن، أعلنت Meta عن توسيع قنواتها إلى أكثر من 150 دولة - وهي قفزة كبيرة - إلى جانب إضافة ميزات جديدة وشخصيات عامة.
تدعي Meta أن الآلاف من المنظمات والمشاهير الجدد يأتون إلى القنوات، بدءًا من MLB إلى Olivia Rodrigo.
من خلال القنوات، تأمل Meta في "إنشاء خدمة البث الأكثر خصوصية المتاحة." ولتحقيق هذه الغاية، لا يمكن للمستخدمين الآخرين معرفة من تتابعهم، ولا تتم مشاركة رقم هاتفك مع شخص ما لمجرد أنك تتابعه.
شقت القنوات طريقها لأول مرة إلى شركة Instagram المملوكة لشركة Meta في فبراير كنسخة غير دقيقة من ميزة قنوات Telegram. جاء توسعه ليشمل WhatsApp كواحدة من محاولات Meta العديدة لجعل تطبيق المراسلة أكثر من مجرد تطبيق مراسلة أساسي. وقد شمل الكثير من هذا إطلاق ميزات مشابهة لشركات أخرى، مثل الدخول والخروج من الدردشات الجماعية الجارية (Discord) ورسائل الفيديو الفورية (Snapchat وTelegram). لا يهدف أي من هذا إلى التغلب على تطبيق WhatsApp على وجه التحديد، فمن النادر أن تحصل على فكرة أصلية تمامًا على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شريف إكرامي يكشف المستور: قنوات الأندية تخدم مصالح أشخاص وليس الجماهير
علّق شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، على الجدل المثار حول تصريحات حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الوطني، بشأن إمكانية انتقال أحمد سيد "زيزو" إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات ليست جديدة ولن تكون الأخيرة.
وكتب إكرامي عبر حسابه على منصة "إكس": "بصراحة، بعيدًا عن الانتماءات، قنوات الأندية أصبحت من أبرز أسباب تدهور الساحة الكروية وزيادة التعصب في مصر. فهي في ظاهرها قنوات إعلامية، لكنها في الواقع منابر للدفاع الأعمى عن أجندة واحدة."
وأضاف: "بدلًا من التعبير عن مصالح الأندية وتاريخها، أصبحت هذه القنوات تُستخدم لخدمة توجهات ومصالح أشخاص بعينهم، مما زاد من حدة الانقسام والتعصب بين الجماهير."
وتابع: "الإعلام الرياضي تحوّل من رسالة توعية ونشر للروح الرياضية إلى ساحة للفتنة، وحوّل المنافسة الطبيعية إلى عداوة شديدة، وطالما استمر هذا النهج، فلن يتعافى الإعلام الرياضي ولن تستقيم الكرة المصرية."
وختم حديثه قائلًا: "الجمهور من حقه أن يفهم ويستمتع، لا أن يتم استغلاله وتغييب وعيه. الأهم ليس من يفعل ذلك، ولكن لماذا أصبحنا نراه أمرًا عاديًا؟"