أكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تحديث مساء اليوم الأربعاء في جنيف، أن التقديرات الخاصة بما أسفرت عنه العاصفة "دانيال" وما تبعها من أمطار غزيرة وفيضانات جارفة بالمناطق الشمالية الشرقية من ليبيا تشير إلى أكثر من ألفي حالة وفاة وما لا يقل عن 5 ألاف شخص في عداد المفقودين.

وذكر بيان المكتب الأممي، أنه لوحظت عمليات نزوح كبيرة في جميع أنحاء المناطق المتضررة وعلى الأخص في درنة، حيث تشير البيانات المتاحة إلى نزوح ما لا يقل عن 30 ألف شخص، لافتا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ لاتزال مستمرة خاصة في درنة حيث لا تزال إمكانية الوصول تشكل تحديا كبيرا بسبب البنية التحتية المتضررة.

البنية التحتية تنهار في ليبيا

ونوه البيان إلى أن البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الرعاية الصحية والكهرباء والمباني والطرق والاتصالات قد تعرضت لأضرار كبيرة وأنه يتم إحراز تقدم نحو إعادة الكهرباء والاتصالات إلى المناطق المتضررة.

إعصار 'دانيال' يضرب ليبيا

وأكد البيان، ووفقا للحكومة الليبية أن الاحتياجات الإنسانية العاجلة تشمل الدعم النفسى والاجتماعي والغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والرعاية الصحية والدعم اللوجستي فضلا عن تقييم البيانات والدعم الفني المتخصص.

وأضاف أن العديد من الشركاء الدوليين قد أبدوا اهتمامهم بتقديم مساعدات الاستجابة لحالات الطوارئ وأن الأمم المتحدة في ليبيا تقوم بإعداد نداء عاجل لحشد وتنسيق الدعم الدولي استجابة لطلب الليبيين للحصول على المساعدة الإنسانية.

اقرأ أيضاً«الصحة الليبية»: ضحايا إعصار دانيال يتخطّى 6 آلاف شخص.. والمستشفيات معطّلة

بسبب الإعصار دانيال.. «الصحة» توضح أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد

عاجل| 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفٍ مصري جراء إعصار دانيال في ليبيا و25 ألفا لكل مصاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة عاصفة دانيال الإعصار دانيال الفيضانات في ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة| ما السبب؟

شهد العام الماضي العديد من الأعاصير والتي أطلق عليها هيلين وميلتون وبيريل فمن شدة قوتها تم إيقاف أسماءها، فما القصة؟.

بركان على وشك الانفجار.. مدينة صاخبة تواجه مصير مجهول| ماذا سيحدث؟تشبه الجبنة السويسرية.. حفرة غامضة تتصدر مواقع التواصل | ما القصة؟
المنظمة العالمية للأرصاد تحذغ أسماء عواصف قاتلة

استبدلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رسميًا أسماء العواصف الثلاث لعام ٢٠٢٤، التي أودت بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص وتسببت في أضرار تجاوزت ١١٩ مليار دولار.

وتم استبدال العواصف بأسماء عواصف أخرى مثل بريانا وهولي و ميغيل في القائمة الدورية التي تُحددها لجنة من خبراء الأرصاد الجوية الدوليين كل ست سنوات لأسماء العواصف الأطلسية.

ويعد حذف أسماء العواصف القاتلة ممارسة شائعة، ويقترب عدد الأسماء التي تم حذفها من القائمة من المئة.

عاصفة هيلين الأكثر فتكا

كانت عاصفة هيلين من الأعاصير الثلاث الأكثر فتكًا وتكلفة، إذ أودت فيضاناتها بحياة 249 شخصًا ، وهو أكبر عدد في الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005، كما كانت سابع أكثر الأعاصير تكلفةً في تاريخ أمريكا، إذ بلغت أضرارها 78.7 مليار دولار، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير.

وبينما انطلقت من خليج المكسيك وضربت منطقة بيج بيند في فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة، إلا أن معظم الوفيات والأضرار كانت في المناطق الداخلية في ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية.

وأعقب إعصار ميلتون إعصار هيلين، جالباً معه رياحاً عاتية وفيضانات وأعاصير، مسبباً خسائر بلغت 34.3 مليار دولار ، معظمها في فلوريدا. أما إعصار بيريل، الذي كان في يونيو أول عاصفة من الفئة الخامسة تتشكل في موسم واحد، فقد أودى بحياة 68 شخصاً في الولايات المتحدة وغرينادا وفنزويلا وجامايكا وسانت فنسنت وجزر غرينادين.

إعصار من الفئة الثالثة 

وفي منطقة المحيط الهادئ، يحل اسم جاك محل جون، وهو إعصار من الفئة الثالثة أدى إلى مقتل 29 شخصا في المكسيك.

ما هو سبب حدوث ثلاثة أعاصير في نفس الوقت؟

ويقول غابرييل فيكي، عالم المناخ بجامعة برينستون، إلى وجود أدلة على ما يُسمى بتذبذب مادن-جوليان، وهو تذبذب في الغلاف الجوي يُنتج كتلة من الهواء الصاعد وهطول أمطار تدور حول العالم وتستمر لمدة 30 يومًا أو أكثر.

وقال إن هذا التذبذب يبدو أنه يتتبع جنوب غرب المحيط الهادئ بطريقة قد تُعزز نشاط الأعاصير.

قال فيكي: "الجو فوضوي.. يشهد تقلبات طبيعية كثيرة... علينا أن نتقبل احتمال أن تكون عوامل تتجاوز قدرتنا على التنبؤ قد أدت إلى هذه الأعاصير الثلاثة في الوقت نفسه".

مقالات مشابهة

  • التدريب وتطوير البنية التحتية.. أبرز توصيات مؤتمر القصيم لطب الطوارئ
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
  • الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة
  • عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة| ما السبب؟
  • الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة
  • مبادرات لتطوير البنية التحتية والخدمات في الخروس
  • تيتيه: الدعم الدولي والإقليمي مهم لنجاح أي اتفاق سياسي في ليبيا
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة