???? الى حمدي “الرجل الذي تنبأ بما يحدث في السودان”.. التفت للوراء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الى حمدي..التفت للوراء ..
الى اخي حمدي سليمان ..حيث هو ..اعلم كم تحب هذه الانشودة .. كم أفتقدك في هذه الايام ..انا اعلم اين ستكون لو كنت بيننا!! ….كنت ستكون في المدرعات ..في أثر عاصم واحمد وفي صحبة خالد!! .. تعرف عشق اولاد الصحافة للمدرعات عجيب !! ..
ارتباطنا نحن ابناء هذه المدينة بالمدرعات محيّر ! الجيش كوم والمدرعات برها كوم .
حمدينا … أَدْيِ ..هل تصدق لقد سالت الدماء في الخرطوم ! كانت الرؤى العجيبة تلك صادقة ! سالت الدماء في الخرطوم … كان ذلك الدرويش صادقاً وهو يقول في رمضان 2019 ، وهو ينظر لميدان الاعتصام من صينية بري ، سيسيل هنا دم ! ما في المحل دا بس ، في البلد دي كلها ! وسيدخل القلوب حزن ..وسيدخل كل بيت في البلد دي حزن .. وبيموت الناس في الشوارع ؟ وسيهرب الجميع من الموت ، بيشردوا من بيوتهم وسيسكن القلوب الندم !!وانت تسمع قصته تقول ان شاءالله ما نحضر يوم ذي دا ،،،استجاب الله لك ورحمك
و يا لتلك الدماء الغالية ..
منذ اندلاع الحرب افكر فيك ! وصغارك محاصرون في تلك الايام العصيبة ، والقلق عليهم يعصف بالقلب..افكر فيك ! ماذا كنت ستفعل ؟ اذكرك عند كل شهيد ..كيف ستبكي ! وانت اصلا ستبكي ! لكن كيف ؟ .. ثم اقول الحمدلله حمدي لم يشهد كل هذه الوحشية والبشاعة اذاً لمات في اليوم الف مرة ؟ هذه الانشودة لك ، ويقيني انك شهيد ..تخفقُ بجناحيك في سربٍ من طيرٍ خُضرٍ تحلِّق حول العرش ..ونحن نطمع ان نكون معك ومعهم ..هناك عند العرش حيث يكون المتحابون فيه ..هناك الساعة انت مع من صدقوا فمضوا ..تُحلِّق بإذن الله حول العرش ..ونحن ما زلنا نتطلع نحو السماء …
سناء حمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.