قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يدل بتصريحات كاذبة بشأن زيارته لنيويورك في ذكري هجمات 11 سبتمبر، موضحا أنه ارتكب أخطاء فقط في تواريخ الرحلة.

وقال كيربي، في إفادة صحفية: “بايدن ذهب إلى هناك.. وتحدث عن الذهاب إلى النصب التذكارية بعد أسبوع أو نحو ذلك من تلك الأحداث".

وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، أن “الرحلة كان لها تأثير عميق على بايدن”.

وواجه بايدن انتقادات لأنه أصبح أول رئيس منذ 22 عاما، لا يقضي الذكرى السنوية في أحد المواقع الثلاثة التي تحطمت فيها طائرات 11 سبتمبر 2001.

رئيس النواب لم يحصل على تأييد.. البيت الأبيض يعلق على خطط عزل بايدن بعد تسريب فضائحه.. هانتر بايدن يقاضي مساعد ترامب السابق

وتزايدت هذه الانتقادات بقوله إنه زار موقع البرجين في اليوم التالي للهجوم، في الوقت الذي تؤكد فيه سيرته الذاتية ومقطع فيديو من قاعة مجلس الشيوخ أنه كان في واشنطن العاصمة في ذلك الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن البيت الأبيض نيويورك

إقرأ أيضاً:

عواصف البيت الأبيض

ما زالت العواصف التي تهب من البيت الأبيض منذ دخول الرئيس ترامب مستمرة، لا يروق باله كل يوم دون أن يطلق عاصفة جديدة، إلى الآن وصلت عواصفه الصين وكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والناتو وبعض المنظمات الدولية، لكن ما يهمنا في منطقتنا العربية هو تعامله مع قضايانا المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لقد قال الرئيس ترامب قبل دخوله البيت الأبيض، إنه لو كان رئيساً لما حدثت حرب غزة، وقال، إنه سيكون رجل سلام بحل الإشكالات الكبرى الراهنة كالحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، لكن يبدو أن المؤشرات التي تتضمنها تصريحاته وبعض تصرفاته بعد توليه الرئاسة لا تبعث الارتياح ولا تتطابق مع تقديم نفسه كرجل سلام.
يقوم الآن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن، سبقها ترامب بتصريح مفاده بأنه سيناقش معه ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. وفي ردّ على سؤال بشأن إمكانية بحث ضم أراضٍ من الضفة الغربية لإسرائيل خلال لقائه نتانياهو، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بلد صغير وأن ذلك يجب أن يتغير. ليس هذا فحسب، بل إنه عبّر عن إشفاقه على مساحة إسرائيل الصغيرة بتشبيهها بالقلم الذي يمسكه، بينما الشرق الأوسط بمساحة المكتب الذي يجلس فيه. 
سبق وأن أشرنا هنا في مقال سابق قبل دخول ترامب البيت الأبيض إلى تصريح مماثل عندما نظر إلى خريطة إسرائيل وقال إنها صغيرة ويجب أن تكون أكبر، ثم فاجأنا بعد بدء سريان وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل ومنظمة حماس بدعوته إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وهو التصريح الذي قوبل برفض الدولتين رفضاً قاطعاً، بالإضافة إلى البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الذي وجه رسالة إلى الرئيس ترامب تتضمن رفض المقترح. وعندما نعلم أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل، منها 4,700 قنبلة زنة 1,000 رطل بما يزيد على 700 مليون دولار، وهي التي كانت معلقة سابقاً، فإنه يصعب علينا قبول الرئيس ترامب كراعٍ للسلام، لأن ما يقوله يتناقض تماماً مع أبسط مواصفات نموذج السلام، بل إن أطروحاته وأفكاره خطيرة جداً لم يقدم عليها رئيس سابق لأنها تتعلق بتمكين إسرائيل وتوسعة رقعتها وزيادة تسليحها مقابل سلب ما تبقى من الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها.
على الرئيس ترامب أن يعي جيداً بأن القضية العربية حساسة جداً، وأن انحيازه التام لإسرائيل لا يبشر بخير عن علاقات عربية أمريكية جيدة تحقق مصالح الطرفين وتقوم على احترام الحقوق والسيادة.

مقالات مشابهة

  • رئيس نادي بارادو يكشف حقيقة عرض الزمالك لضمّ بولبينة
  • رئيس بارادو يكشف حقيقة مفاوضاته مع الزمالك لضم بولبينة
  • البيت الأبيض: نتنياهو كان على علم بتصريحات ترامب بشأن غزة مسبقا
  • البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم
  • “رئيس أم نادل؟”.. لقطة مثيرة بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض؟ /فيديو
  • رئيس أم نادل؟.. لقطة مثيرة بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض؟ (شاهد)
  • عواصف البيت الأبيض
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض
  • مسؤول في البيت الأبيض: ترمب يعتزم حظر تمويل الأونروا والانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • البيت الأبيض: ترامب يجري اتصالا مع رئيس الوزراء الكندي