حمادة: المقدسيون رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، على أن كل محاولات الاحتلال لتهويد القدس ستذهب أدراج الرياح، ولن يكون له ما يريد.
وقال حمادة في تصريح صحفي، إن صمود المقدسيين هو كلمة السر في الدفاع عن الأقصى، ويجب إسنادهم بكل الطرق.
وأضاف أن المقدسيين هم رأس الحربة في الدفاع عن القدس والأقصى، لكن اتفاقية أوسلو ضيقت من فرص إسنادهم.
واعتبر أن ما يعانيه المقدسيون هذه الأيام هو من رواسب مباشرة لاتفاقية أوسلو المشؤومة.
وأوضح أن اتفاقية أوسلو سهّلت على الاحتلال تنفيذ مخططاته التهويدية في القدس بشكل كبير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمارس فيها ما يريد، لأن الاتفاقية أجلت القضية لنقاش "الحل النهائي".
وصعدت قوات الاحتلال من حملات الابعاد والاعتقال بحق المقدسيين وخاصة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، مع اقتراب موعد العدوان الكبير على المسجد، واقتحامات المستوطنين بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وتأتي حملة الاعتقالات والإبعادات، قبل أربعة أيام من الاقتحام الواسع الذي تحشد له جماعات الهيكل للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة الشهر الجاري.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من مخططات الاحتلال لاستهداف القدس ومقدساته المسيحية والإسلامية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، “إيتمار بن غفير” للمسجد الأقصى، محذرة من مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساته.
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد استفزاز غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين.
وحذرت الوزارة الفلسطينية، من مخاطر مخططات الاحتلال التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في حماية الأماكن المقدسة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي".
وذكرت المصادر ذاتها أن الاحتلال عكف علي نشر وحدة خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير.