المبعوث الأممي للسوداني يستقيل بعد تصنيفه غير مرحب به
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس، استقالته من منصبه، وذلك بعد أكثر من 3 أشهر من اتهامه من قبل الخرطوم بالتضليل واعتباره شخص غير مرحب به في البلاد.
وقال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي، أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي
وحذر بيرتس من أن النزاع المتواصل منذ أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ينذر "بالتحول إلى حرب أهلية شاملة".
وذكر بيرتس في خطابه "لم يعد هناك مجال للشك حول من المسؤول عن ماذا في الصراع السوداني.
وأضاف خلال آخر إفادة له في المجلس: "كثيرا ما ينفذ من لديهم سلاح جو عمليات قصف جوية بلا تمييز، وهو الجيش السوداني. ويحدث أغلب العنف الجنسي والنهب والقتل في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وتنفذه قوات الدعم السريع وحلفاؤها أو يتهاونون بشأنه".
اقرأ أيضاً
المبعوث الأممي يصل إلى السودان ويطالب المتحاربين بتأمين المساعدات الإنسانية
وتابع أن كلا الطرفين يعتقلان ويحتجزان "بل ويعذبان مدنيين"، وإن ثمة تقارير حول وجود حالات إعدام خارج نطاق القضاء.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتح البرهان عزا في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، سبب طلبه استبعاد بيرتس بأن الأخير "أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة".
كما اتهم البرهان، بيرتس بأنه "مارس التضليل" في تقاريره، وقال إنه "لولا إشارات تشجيع من جانب عدة أطراف بينها بيرتس ما كان لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو أن يتمرد".
وعبّر عبدالفتاح البرهان قائد الجيش من قبل عن عدم موافقته على وجود بيرتيس، وتظاهر أنصار البشير أمام مقر عمل بيرتيس قبل اندلاع الحرب.
اقرأ أيضاً
السودان على شفا كارثة.. الأمم المتحدة توفد مبعوثا وأول قافلة مساعدات من الصليب الأحمر
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان الصراع في السودان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس