آخرها البيضة الذهبية.. اكتشافات مذهلة في قاع البحر حيرت العلماء
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مع إعلان عدد من علماء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) العثور على «بيضة ذهبية» في قاع البحر، أثير الغموض بشأنه المواد المكتشفة بالمحيطات والبحار خاصة تلك التي تقدر بملايين الجنيهات مثل عنبر الحوت.
حكاية البيضة الذهبوقبل أيام قليلة، دونت إدارة المحيطات بشأن البيضة الذهب، تدوينة على موقع X (تويتر سابقًا)، مضمونها: «هذا الجرم السماوي الذهبي، الذي من المحتمل أن يكون غلاف بيضة، وقد افترض الباحثون أيضًا أنه قد يكون بقايا إسفنجة بحرية»، بحسب ما ذكرته صحيفة ة «ذا صن» البريطانية، التي أشارت إلى الغموض الذي ارتبط بالوهلة الأولى باكتشاف العلماء.
وفي أغسطس الماضي، قادت صدفة صيادا هولنديا للعثور على قرط ذهبي، بعد فقدانه منذ 23 عامًا، وأعاده إلى صاحبه الذي يعمل صيادا أيضا ويدعى «هينك كويبر»، بعد ما فقد الأمل في العثور عليه، بعد مرور أعوام طويلة على فقدانه تحديدا عام 2000.
وفقد الصياد الأمل من وقتها إلا إنه فوجئ بعد هذه المدة، بإعادته له من قبل أحد الصيادين، بعدما فشلت جميع محاولاته في العثور عليه، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
وفي يوليو الماضي اكتشف خبير مختص في علم الأمراض كنزا تبلغ قيمته 544 ألف دولار داخل بطن حوت نافق، وذلك بعدما جرفته الأمواج إلى شاطئ في جزيرة لا بالما بجزر الكناري الإسبانية، حتى أن صحيفة بريطانية ذكرت أن أحدا لم يتوقع وجود حجر من العنبر قطره يتراوح بين 50 إلى 60 سم ووزنه يصل إلى 9.5 كيلوجرام داخل بطن الحوت.
وعلى الرغم من صعوبة إجراء تشريح ما بعد النفوق بسبب الأمواج العاتية وتصاعد المد، إلا أن رئيس معهد صحة الحيوان والأمن الغذائي بجامعة لاس بالماس، أنطونيو فرنانديز رودريجيز، كان متحمسا لاكتشاف سبب نفوق الحوت، لكنه شك في وجود مشكلة هضمية، ما دفعه لفحص قولون الحوت، وشعر بوجود شيء محشور في جزء من الأمعاء، ليُفاجأ بهذا الكنز.
صياد يحصل على عنبر الحوتوفي عام 2021، عثر صياد تايلاندي يدعى نارس سواناسانج على كنز ثمين يقدر بملايين الجنيهات، خلال تجوله على إحدى الشواطئ في بلاده، حيث تمكن من العثور على أكبر كتلة في العالم من قئ الحوت النادر، والتي تقدر قيمتها بمبلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وعندما تجول «سواناسانج» بجوار شاطئ البحر سي تامارات في ناخون، جنوب تايلاند، حيث لاحظ كتل شاحبة شبيهة بالصخور تتقاذفها الأمواج، وسرعان ما اتصل الصياد بأقاربه الذين أتوا على الفور لمساعدته في نقل الكنز الذي يبلغ وزنه حوالي 100 كيلو جرام إلى المنزل.
واستخدم عنبر الحوت لعدة قرون، لكن لسنوات عديدة ظل مصدره لغزا، فبحسب ما ذكره موقع مجلة «Nature» العلمية، التي ذكرت عودة تلك المادة إلى 1.75 مليون سنة، ومن المرجح أن البشر قد استخدموها منذ أكثر من 1000 عام، وقد أطلق عليه كنز البحر والذهب العائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيضة ذهبية اكتشاف
إقرأ أيضاً:
جدول نوات الإسكندرية 2024.. آخرها «عيد الميلاد» وتبدأ بعد أيام
تتسبب النوات التي تضرب مناطق السواحل الشمالية من مصر وبعض الدول العربية، في العديد من الظواهر الجوية المؤثرة، أبرزها الأمطار الغزيرة، والرياح الشديدة، ويختتم جدول نوات الإسكندرية آخر نواته هذا العام بنوة عيد الميلاد، التي تعد واحدة من النوات الهامة التي تؤثر على الطقس في البحر المتوسط، وتصحبها أمطار غزيرة تستدعي اتخاذ إجراءات احترازية للتعامل مع الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، بعد أن تعرضت البلاد خلال الأيام الحالية لنوة الفيضة الصغرى.
المناطق المتأثرة بالنواتوالنوة هي فترة من التقلبات الجوية تشمل هطول أمطار غزيرة، رياحًا شديدة، وعواصف بحرية قد تستمر لبضعة أيام، وتؤثر هذه النوات بشكل رئيسي على السواحل الشمالية، مثل الإسكندرية، دمياط، وبورسعيد، وكذلك على بعض المناطق الساحلية في دول مثل تونس والجزائر وليبيا.
جدول نوات الإسكندرية وأهم نوات البحر المتوسطوفقا لجدول نوات الإسكندرية، الوارد على موقع الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، تتمثل أهم النوات في التالي:
تتعدد نوات البحر المتوسط وتختلف شدتها وتوقيتاتها، ومن أبرز النوات التي تحدث في هذه المنطقة:
نوة المكنسة: تشهد هذه النوة رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة، وتؤثر غالبًا على السواحل الشمالية لمصر.
نوة الصيّاح: تتميز هذه النوة بموجات برد شديدة ورياح قوية.
نوة عيد الميلاد: تعد هذه النوة من أقوى نوات البحر المتوسط، وتحدث في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر.
نوة رأس السنة: تحدث في الأيام الأولى من السنة الجديدة، وهي من النوات التي تأتي بعد نوة عيد الميلاد وتتميز أيضًا بالأمطار الغزيرة والرياح.
نوة عيد الميلاد آخر نوة تضرب الإسكندريةتعد نوة عيد الميلاد واحدة من أشهر نوات البحر المتوسط، وهي نوة شديدة الأمطار والرياح، تحدث في الفترة من 28 ديسمبر وقد تستمر يومين، وتؤثر هذه النوة بشكل رئيسي على السواحل الشمالية، خاصة في الإسكندرية ودمياط وبورسعيد، وقد تمتد إلى بعض المناطق الداخلية، وتأتي أهم تأثيراتها كالتالي:
تكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، وقد تصل سرعتها إلى مستويات عالية، ما يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية.
تشهد هذه النوة أمطارًا غزيرة على معظم المناطق الساحلية الشمالية، وقد تؤدي هذه الأمطار إلى حدوث سيول في بعض المناطق المنخفضة.
بسبب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، قد تتأثر حركة المرور في بعض الطرق الساحلية، وقد تؤدي الرياح إلى ارتفاع الأمواج في البحر ما يعطل حركة الملاحة البحرية.
الاحتياطات التي يجب اتخاذها في أثناء نوة عيد الميلاد- يفضل تجنب السفر عبر الطرق الساحلية، خاصة في الفترة التي تشهد شدة الرياح والأمطار.
- توخى السائقون الحذر أثناء القيادة على الطرق، حيث قد تتسبب الأمطار الغزيرة في تجمع المياه وتسبب الانزلاقات.
- يجب على السكان في المناطق المتأثرة بالنوة التأكد من سلامة المزاريب، والتأكد من تصريف المياه بشكل سليم لتجنب تجمعها.
- ينصح بمتابعة النشرات الجوية بشكل دوري للحصول على تحديثات حول تغيرات الطقس والتحذيرات المتوقعة.