مودية.. مسح وتجهيز أرضية ملعب رياضي لطلاب مدرسة الشهيد عباس القوز بمبادرة كريمة من أصحاب الخير
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
مودية(عدن الغد)خاص:
بمبادرة كريمة من أصحاب الخير تم استحداث ملعب رياضي لطلاب مدرسة الشهيد عباس في منطقة القوز بمديرية مودية، وكانت هذه اللفتة الكريمة من قبل أولاد الحاج المرحوم ناصر محمد سليمان حيث تبرعوا بقطعة أرض خلف المدرسة، كما قاموا في السابق بالتبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة وأرض أخرى من أجل بناء وحدة صحية لقرية القوز ، ويعتبر أولاد المرحوم الحاج ناصر محمد سليمان سباقون في فعل الخير.
وكان لإدارة مدرسة الشهيد عباس القوز متمثلة بالأستاذ عبدالناصر عمر محمد دور فعال فقد كانوا السباقين في المتابعة والعمل بصمت حتى تحققت الكثير من الإنجازات للمدرسة عمل بجهود جبارة من أجل استكمال الطاقم التعليمي من المعلمين لهذا العام وقد استفادت المدرسة من المنحة التي قدمتها اليونيسف باستفادة المعلمين المتطوعين والمعلمات من المنحة.
وقال الأستاذ ناصر بن جيزل أن جميع المعلمين والمعلمات المتطوعين في السابق اصبحوا يباشرون عملهم بانتظام الأمر الذي قضى على النقص التي كانت تعاني منها مدرستي البنين والبنات في قرية القوز.
وأضاف بالقول: نستطيع إن نقول بإن مدرسة البنات للتعليم الأساسي والثانوي في قرية القوز أصبح يديرها الغالبية العظمى بنسبة 80٪ من العنصر النسائي من المعلمات وتم تحويل المعلمين الذكور الذين كانوا في مدرسة البنات إلى مدرسة البنين.
وقدم جيزل شكره وتقديره لكل من قام بهذا العمل والجهد الطيب الذي ساهمت فيه جميع الشخصيات الاجتماعية في القرية ومكتب التربية والتعليم بمديرية مودية، ونثمن الجهود التي بذلها مدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ سعيد محمد عبدالله، والذي سبق وإن زار المدرستين أكثر من مرة وبعد متابعة الخيرين من أبناء القرية أثمرت عن التجاوب مع كل المطالب التي كانت ترفع إليه والحث من قبل مدير المدرسة الأستاذ عبدالناصر عمر محمد، والذي بدوره يرفع التقارير بمتطلبات المدرسة ومتابعتها .
كما قدم شكره لكل من ساهم في تقديم مساهمات خيرية من رجال الخير الذين تحملوا تكاليف الجرار الذي يقوم حاليا بإصلاح الملعب الرياضي لمدرسة الشهيد عباس وقص أشجار السيسبان التي كانت عائق خصوصاً أنها تتمدد على طول الطريق وأصبحت تشكل عائق أمام الطلاب في وصولهم إلى المدرسة.
متمنيا للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح وعام دراسي جديد مليئ بالتقدم و الازدهار ، حاثا في الوقت ذاته الطاقم التعليمي على الاستمرار في التطوير والتقدم في إنجاح سير العملية التعليمية بانتظام.
كما قدم تهانيه للطلاب والطالبات في المدرستين باكتمال الطاقم التعليمي من المعلمين والمعلمات.
وطالب جيزل في ختام كلمته إدارة المدرستين بضرورة العمل على الفصل بين الذكور والأناث في ما يتعلق بالمعلمين والمعلمات من خلال وضع التنقلات بالنسبة للمعلمين والمعلمات على إن يتم نقل المعلمات إلى مدرسة البنات ونقل المعلمين المتبقيين في مدرسة البنات إلى مدرسة البنين وخاصة بعد إن اكتمل الطاقمين من المعلمين والمعلمات والذي من خلاله تم القضاء على الشواغر والنقص الذي كان في السابق للكادر التعليمي.
#إلاعلام_التربوي_مودية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المعلمین والمعلمات
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.
عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.
ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.
واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.
عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".
ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".
وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.
وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.