مودية(عدن الغد)خاص:

بمبادرة كريمة من أصحاب الخير تم استحداث ملعب رياضي لطلاب مدرسة الشهيد عباس في منطقة القوز بمديرية مودية، وكانت هذه اللفتة الكريمة من قبل أولاد الحاج المرحوم ناصر محمد سليمان حيث تبرعوا بقطعة أرض خلف المدرسة، كما قاموا في السابق بالتبرع بقطعة أرض لبناء المدرسة وأرض أخرى من أجل بناء وحدة صحية لقرية القوز ، ويعتبر أولاد المرحوم الحاج ناصر محمد سليمان سباقون في فعل الخير.

وكان لإدارة مدرسة الشهيد عباس القوز متمثلة بالأستاذ عبدالناصر عمر محمد دور فعال فقد كانوا السباقين في المتابعة والعمل بصمت حتى تحققت الكثير من الإنجازات للمدرسة عمل بجهود جبارة من أجل استكمال الطاقم التعليمي من المعلمين لهذا العام وقد استفادت المدرسة من المنحة التي قدمتها اليونيسف باستفادة المعلمين المتطوعين والمعلمات من المنحة.

وقال الأستاذ ناصر بن جيزل أن جميع المعلمين والمعلمات المتطوعين في السابق اصبحوا يباشرون عملهم بانتظام الأمر الذي قضى على النقص التي كانت تعاني منها مدرستي البنين والبنات في قرية القوز.

وأضاف بالقول: نستطيع إن نقول بإن مدرسة البنات للتعليم الأساسي والثانوي في قرية القوز أصبح يديرها الغالبية العظمى بنسبة 80٪ من العنصر النسائي من المعلمات وتم تحويل المعلمين الذكور الذين كانوا في مدرسة البنات إلى مدرسة البنين.

وقدم جيزل شكره وتقديره لكل من قام بهذا العمل والجهد الطيب الذي ساهمت فيه جميع الشخصيات الاجتماعية في القرية ومكتب التربية والتعليم بمديرية مودية، ونثمن الجهود التي بذلها مدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ سعيد محمد عبدالله، والذي سبق وإن زار المدرستين أكثر من مرة وبعد متابعة الخيرين من أبناء القرية أثمرت عن التجاوب مع كل المطالب التي كانت ترفع إليه والحث من قبل مدير المدرسة الأستاذ عبدالناصر عمر محمد، والذي بدوره يرفع التقارير بمتطلبات المدرسة ومتابعتها .

كما قدم شكره لكل من ساهم في تقديم مساهمات خيرية من رجال الخير الذين تحملوا تكاليف الجرار الذي يقوم حاليا بإصلاح الملعب الرياضي لمدرسة الشهيد عباس وقص أشجار السيسبان التي كانت عائق خصوصاً أنها تتمدد على طول الطريق وأصبحت تشكل عائق أمام الطلاب في وصولهم إلى المدرسة.

متمنيا للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح وعام دراسي جديد مليئ بالتقدم و الازدهار ، حاثا في الوقت ذاته الطاقم التعليمي على الاستمرار في التطوير والتقدم في إنجاح سير العملية التعليمية بانتظام.

كما قدم تهانيه للطلاب والطالبات في المدرستين باكتمال الطاقم التعليمي من المعلمين والمعلمات.

وطالب جيزل في ختام كلمته إدارة المدرستين بضرورة العمل على الفصل بين الذكور والأناث في ما يتعلق بالمعلمين والمعلمات من خلال وضع التنقلات بالنسبة للمعلمين والمعلمات على إن يتم نقل المعلمات إلى مدرسة البنات ونقل المعلمين المتبقيين في مدرسة البنات إلى مدرسة البنين وخاصة بعد إن اكتمل الطاقمين من المعلمين والمعلمات والذي من خلاله تم القضاء على الشواغر والنقص الذي كان في السابق للكادر التعليمي.


#إلاعلام_التربوي_مودية

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المعلمین والمعلمات

إقرأ أيضاً:

مدرسة النبوة.. وتلميذُها القائدُ الشهيد

يمانيون ـ بقلم ـ طارق مصطفى سلام *

في ذكرى شهيد القرآن وسيد الشهداء يتبادرُ إلى الأذهان حجمُ التضحيات الكبيرة التي قدَّمَها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” في ظروف صعبة وغاية في التعقيد مستندًا على الثقة بالله والتوكل عليه والاستجابة له والجهوزية للتضحية في سبيله.

إن المشروعَ القرآني الذي قدَّمه شهيدُ القرآن لينيرَ طريقَ هذه الأُمَّــة ويحدّدَ مساراتِها المستقبليةَ مثَّل لحظة فارقة ومفصلية في تاريخ الأُمَّــة الإسلامية، وملحمة جهادية تجسَّدت بعظمةِ التضحيات الكبيرة التي قدَّمها عظماءُ الأُمَّــة في سبيلِ عزتِها وكرامتها، وفي مقدمتهم رفيق القرآن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “سلام الله عليه”.

لقد مثّل استشهاد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”.. -وهو يدافع عن معتقدات الإسلام ومعاني القرآن التي حاول الأعداء طمسها من نفوس المسلمين واستبدالها بأفكار ومعتقدات تخدم مصالح اليهود وتعزز هيمنتهم على أُمَّـة الإسلام والمسلمين- لحظة فارقة ومظلومية هزت عروش الطغاة وأربكت حساباتهم والتي أراد من خلالها المجرمون والعملاء، ومن ورائهم أمريكا و”إسرائيل”، أن يطفئوا نور الله، لكن الله أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

إن الجهد المبارك الذي قدمه الشهيد القائد في سبيل هذه الأُمَّــة وما بذله من عطاء عظيم؛ مِن أجلِ إحياء روح الأُمَّــة وتحريك بُوصلتها نحو العدوّ الأوحد لها المتمثل باليهود والنصارى ومن تآمر معهم تجسد في إدراك الشهيد بمكامن الضعف في هذه الأمة، حَيثُ كان “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” يرقب تلك التحَرّكات للأعداء بنظرة قرآنية، ويقيمها، ويعي خطورتها.

وعندما تحَرّك كانت نعمة عظيمة بما قدم من خلال القرآن الكريم من وعي وبصائرَ وحلول للأُمَّـة حتى تخرج من حالة التيه والعمى، وتعود إلى مسارها الذي أراده الله وأمر به نبيه؛ ما يجعلها محصَّنةً من السقوط في مشاريع الأعداء؛ فكان للدروس والمحاضرات التي غيَّرت في مسار هذه الأمة الأثرُ الكبير في رفع وعي أبناء الأُمَّــة، وعرفها بعدوها الحقيقي الذي حدّده الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).

لقد كان الشهيد القائد قرينُ القرآن، سليلُ بيت النبوة، رمزًا للجهاد والثبات على الحق والتمسك بالمبادئ القرآنية، في زمن تخاذلت فيه الأممُ وتكالب فيه الأعداء وأصبح الخنوع والارتهان للأعداء وسيلةً للتقرب من اليهود والنصارى الذين حاولوا تشويهَ هذا الدين وطمس أخلاقه ومبادئه على يد المسلمين أنفسهم حتى كان لا يوجد للإسلام سوى اسمه، ولهذا كان صوتُ الشهيد القائد وحوله ثلةٌ من المؤمنين يصدح بكلمة الحق في وجه المستكبرين، داعيًّا الأُمَّــةَ إلى العودة الصادقة لله تعالى، وجعل القرآن الكريم منهجَ حياة للأُمَّـة الإسلامية، محذرًا من مخاطر التساهل مع مخطّطات العدوّ ومؤامراته الخبيثة التي استشرت في جسد الأُمَّــة حتى باتت رهينةً لأطماع الأعداء ذليلةً مكسورةً أمامَ إجرام العدوّ وغطرسته.

إنها دروسٌ نستلهمُ منها كُـلَّ معاني البذل.. وتمُدُّنا بالكثير من صور الجهاد والصبر والتضحية ذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي “عليه السلام” التي بمثابة محطة يتزود منها كُـلّ المجاهدين في مختلف الثغور وعلى كُـلّ الجبهات، هي مدرسة يتعلم منها كُـلّ أحرار العالم كيفية الاستعانة بالله على مواجهة الطغاة وكيف تستطيعُ الأُمَّــةَ أن تحول ضعفَها وهزيمتها أمام العدوّ إلى نصر وفتح عظيم بعد التوكل على الله والاقتدَاء بنهج النبي وآل بيته الأطهار.

 

* محافظ محافظة عدن

مقالات مشابهة

  • مدرس "ألعاب" يدير مدرسة بالدقهلية بمباركة قيادات التعليم
  • وصول أجهزة البطاقة الذكية والسجل المدني إلى مديرية مودية
  • حميدان يفتتح مدرسة العلوم الشرعية في مديرية كحلان عفار بحجة
  • مدرسة النبوة.. وتلميذُها القائدُ الشهيد
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • تامر حسني زار الطالبة «كارما» ضحية الاعتداء في مدرسة كابيتال.. ماذا قال لها؟
  • حدث رياضي هامّ.. لأول مرة في التاريخ «​​​​​​​18 مباراة» في نفس التوقيت
  • بعد واقعة مدرسة كابيتال الدولية.. هل يتحول العنف والبلطجة بين طلاب المدارس إلى ظاهرة؟!
  • تقرير الطب الشرعي يحدد مصير المتهمات بالتعدى على الطالبة كارما
  • الهلال الأحمر الكويتي يفتتح مدرسة للتعليم الأساسي شرق اليمن