رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب أكتوبر أخطر فشل بتاريخنا لهذا السبب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بأن عدم المعرفة الإسرائيلية المسبقة لتحرك القوات المصرية والسورية في حرب أكتوبر 1973، كان بمثابة "أخطر فشل إنذاري بتاريخ إسرائيل".
جاء ذلك في كلمة لهاليفي خلال المراسم المركزية التي أقامها جيش الاحتلال، بمناسبة مرور 50 عاما على الحرب.
وقال هاليفي، في الكلمة: "يتم الحديث عن أخطر فشل إنذاري في تاريخ الدولة، وهذا الفشل الاستخباراتي يدل على أن المعلومة ليس لها قيمة سوى فهم معناها"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف: "قبل الحرب لم يكن هناك نقص في المعلومات عن العدو وقدراته ونواياه، لكن الشيء الذي كنا نفتقر إليه كان الفهم العميق لآثار المعلومات، مما يرجع أساسا إلى الثقة المفرطة والاستخفاف بالعدو، واستبداد الفكر والفشل في التشكيك في الافتراضات الأساسية الاستخباراتية والعملياتية والاستراتيجية"، معتبرا أن "النقص ليس في المعرفة، وإنما في الوعي".
وتابع مستكملا: "تم شطب العلامات المنبهة العديدة الواحدة تلو الأخرى حتى اليوم الأخير قبل اندلاع الحرب، لكن دروس فشل الإنذار تتجاوز المعلومات الاستخباراتية، ومن الضروري أن يكون كل قائد متنبها لجميع ما يحدث في محيطه، وأن يدقق في التقييمات الاستخباراتية وتقارير مرؤوسيه بعقل متفتح وأن يجري مناقشة هادفة بشأنها".
وأضاف هاليفي: "صدمة المفاجأة هي بمثابة رنين الجرس لواجب الاستعداد، وقد تميزت الوحدات التي استجابت بشكل جيد عند اندلاع الحرب بروتين التدريبات المكثفة، وكان جنود الاحتياط لديها أكفاء".
وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى "ضرورة التعامل بجدية مع كل تصريح يدلي به الأعداء، سواء بالأقوال أو الأفعال؛ حيث لا يجوز أن نقلل من شأنهم، أو أن نمجد أنفسنا".
وقال عن ذلك: "يجب أن نكون على أهبة الاستعداد وأكثر من أي وقت مضى لخوض صراع عسكري واسع النطاق ومتعدد الساحات، والذي سيشمل المناورة من مسافة قصيرة وباحتكاك شديد مع العدو، والذي سيتضمن وقوع إصابات وخسائر، وحيث تكون الجبهة الداخلية هي الأخرى عبارة عن جبهة".
وأضاف: "بالنسبة لنا، فإن حرب يوم الغفران هي بمثابة درس حي حول خطر الغطرسة، وصدمة المفاجأة الاستراتيجية، وكلفة الأزمة الإدراكية والسياسية والعسكرية الوطنية الباهظة".
وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا حربا على الاحتلال بعدف استرداد شبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان المحتلتين عام 1967.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال هاليفي حرب أكتوبر الاحتلال هاليفي حرب أكتوبر سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هشام يكن يعلق على اضطهاده من إدارة الزمالك.. ويحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
حل الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، ضيفا في برنامج “خط أحمر” المذاع على قناة “الحدث اليوم” للكشف عن العديد من التصريحات لأول مرة.
في لحظة مؤثرة على الهواء، لم يستطع الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، إخفاء مشاعره عندما استعاد ذكرياته مع والدته الراحلة ظهر التأثر واضحًا في صوته وهو يقول: "الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي."
و خلال مشاركته في البرنامج استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته، مشيرًا إلى أنها التُقطت خلال شهر العسل في الإسكندرية، حيث أكد أن الكثيرين شبّهوها بالفنانة سعاد حسني، وكذلك ليلى طاهر وفاتن حمامة.
استعرض هشام يكن صورة نادرة لوالدته
وعن علاقته بها، قال: "كنا قريبين جدًا من بعض، كانت أكثر من أم، كانت صديقتي ورفيقتي في كل مكان. لم أكن أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، كنت أصرّ على أن أرافقها دائمًا، وكانت تسعد بذلك وتشعر وكأنها ملكة زمانها."
وبينما كان يستعرض صورة أخرى لوالديه، كشف يكن عن مفاجأة تتعلق بحفل زفافهما، حيث أصرّ العندليب عبد الحليم حافظ على إحياء الحفل في نادي الزمالك، كما غنت الفنانة صباح 13 أغنية، مما جعل المناسبة حدثًا استثنائيًا في العائلة.
في تلك اللحظات، بدا التأثر واضحًا على هشام يكن، وحبس دموعه وهو يتذكر والدته، التي كانت الأقرب إلى قلبه، واصفًا رحيلها بأنه خسارة لا تُعوّض.
وأكد نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على أهمية اللعب للزمالك من أجل الوصول إلى قمة كرة القدم المصرية، قائلًا: "من لم يلعب كرة القدم في الزمالك، لم يلعب كرة حقيقية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها."
وعن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير حول كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه لصالح هشام يكن، أوضح الأخير خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" االمذاع على قناة الحدث اليوم،: "كابتن شوبير ذكر أنني لعبت دقيقة واحدة في مباراة زيمبابوي، ومن ثم حصلت على الأقدمية التي منحتني شارة القيادة لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فأنا لم ألعب مجرد دقيقة، بل كنت الأحق بشارة الكابتن رسميًا، والكابتن محمود الجوهري أنصفني دون أن أحتاج حتى للحديث عن الأمر."
وأضاف يكن: "الكابتن الجوهري أعلن أنني كابتن منتخب مصر عن جدارة، وليس كما يُشاع لذلك، الحديث عن أنني حصلت على الشارة دون وجه حق غير دقيق على الإطلاق هناك لاعبون كبار مثل جمال عبد الحميد، الذي كان ينزل للملعب بعدي في الزمالك، ولم يكن كابتن منتخب مصر، رغم قيمته الكبيرة."
سحب شارة كابتن منتخب مصروعلق نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، على التصريحات التي أدلى بها الإعلامي أحمد شوبير حول كواليس سحب شارة كابتن منتخب مصر منه لصالح هشام يكن، أوضح الأخير: "كابتن شوبير ذكر أنني لعبت دقيقة واحدة في مباراة زيمبابوي، ومن ثم حصلت على الأقدمية التي منحتني شارة القيادة، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فأنا لم ألعب مجرد دقيقة، بل كنت الأحق بشارة الكابتن رسميًا، والكابتن محمود الجوهري أنصفني دون أن أحتاج حتى للحديث عن الأمر".
وأضاف يكن: "الكابتن الجوهري أعلن أنني كابتن منتخب مصر عن جدارة، وليس كما يُشاع لذلك، الحديث عن أنني حصلت على الشارة دون وجه حق غير دقيق على الإطلاق هناك لاعبون كبار مثل جمال عبد الحميد، الذي كان ينزل للملعب بعدي في الزمالك، ولم يكن كابتن منتخب مصر، رغم قيمته الكبيرة".
وأكد على أهمية اللعب للزمالك من أجل الوصول إلى قمة كرة القدم المصرية، قائلًا: "من لم يلعب كرة القدم في الزمالك، لم يلعب كرة حقيقية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها".
وعند الحديث عن صورة والدته، قال: “الله يرحمها، كانت حبيبة قلبي”.
وتابع: "هذه الصورة من شهر عسل والدتي، وكانت في الإسكندرية، الكثير من أصدقائي عندما رأوها؛ قالوا إنها تشبه الفنانة سعاد حسني، وحتى ليلى طاهر في الحقيقة، وكان هناك شبها كبيرا بينها وبين فاتن حمامة أيضًا، بل وحتى شقيقتها”.
وعن علاقته بوالدته، أضاف هشام يكن: “كنا قريبين جدًا من بعض، كنا أصدقاء بكل معنى الكلمة، وفاتها أثرت فيّ بشدة، فقد كانت دائمًا معي في كل مكان، ربما لأنني كنت أقرب أبنائها إليها، فكنت لا أسمح لها بالذهاب وحدها إلى السوق، وكنت أصرّ على مرافقتها دائمًا، حتى عندما كبرت في السن، كنت أحرص على أن أكون بجانبها دائمًا، وأوفر لها كل سبل الراحة، وكانت تسعد كثيرًا عندما أرافقها، وكانت تشعر وكأنها ملكة زمانها”.
وأوضح يكن، أن إدارة الأندية تحتاج إلى التوازن بين الشباب والخبرة، فالجيل الأقدم لديه حكمة وعقلية متزنة، بينما الجيل الأصغر يمتلك طاقة وحماسًا، والتكامل بينهما هو مفتاح النجاح.
وانتقد يكن، إدارة نادي الزمالك، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على التكريم الذي يستحقه رغم تاريخه الطويل داخل النادي.
واستطرد: لم أتلقَّ أي تكريم يليق بي من أي مجلس إدارة تعاقب على الزمالك خلال السنوات الأخيرة، رغم أنني خدمت النادي بكل إخلاص، وطوال 15 عامًا لم أُمنح أي فرصة للعمل في التدريب أو أي منصب داخل النادي، وكأن هناك قرارًا غير معلن بإبعادي تمامًا عن المشهد.
وعن شعوره بالتجاهل من قبل إدارات الزمالك، أوضح يكن: لا أستطيع القول إن المجلس الحالي يضطهدني، لكن التواصل بيننا محدود للغاية، ربما بسبب الأزمات المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي، حاولنا تقديم المساعدة بطرق مختلفة، لكن هناك فجوة كبيرة في التفاهم بيننا وبين الإدارة.