عالم بالأزهر: الشريعة تسمح بالاجتهاد لتكون صالحة لكل زمان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن فهم مقاصد السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، أصبح ضرورة لمواجهة الجمود في النص، لافتا إلى أن المقاصد تجمع الأمة على الخير، موضحا أن الشريعة تسمح بالاجتهاد حتى تصبح صالحة لكل زمان.
الشريعة كلها رحمة وعدل وليست جامدةوتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «الإمام القرافى يقول الجمود على ظاهر النص دون النظر إلى القواعد الكلية للشريعة، فالشريعة كلها رحمة وعدل وليس جمود، وإذا وجدت مسألة تخرج عن حد الرحمة والخلق الكريم والعدل فإنها ليست من الشريعة».
واستكمل: «الجمود على النص لا يقصده رسول الله ولا القرآن الكريم، وعندنا في سنة سيدنا النبي، بينت لنا إن الإنسان لازم يفتح ذهنه وأفقه في التعامل مع النص والأمر والنهي»، مستشهدا بحديث النبي محمد: «ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة»، ففى منهم من التزم بالنص والجمود، والبعض صلى العصر، فقال بعضهم لبعض أنتم صليتم وخالفتم أمر النبي، ولما رفع الأمر لسيدنا النبي، علمنا إن الشريعة تسمح بالاجتهاد لتكون صالحة لكل زمان ومكان، فأقر هؤلاء وأقر هؤلاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الشريعة حديث برنامج مع الناس
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري عن سد النهضة: مصر لن تسمح بأي تهديد لمصالحها الوطنية
علق الإعلامي مصطفى بكري على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن موقف مصر ليس ضعفاً ولا تراجعاً، بل اختيارا لطريق الدبلوماسية الحكيمة للحفاظ على حقوقها المائية، وتحويل المياه إلى جسر للتعاون وليس ساحة صراع.
وأوضح بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات الرئيس حملت إنذاراً شديد اللهجة لإثيوبيا، في الوقت الذي أبدت فيه القاهرة ضبط النفس، مؤكداً أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي نهج غير مسؤول.
وأضاف أن القاهرة ما زالت تدعو للحوار والالتزام بالقانون الدولي، رغم محاولات إثيوبيا فرض الأمر الواقع منذ بدايات ملء وتشغيل السد.
وأشار بكري إلى أن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، للقاهرة، تؤكد وحدة الموقف بين مصر والسودان، ورفض أي إجراءات أحادية تمس الحقوق المائية لكلا البلدين.
كما علق على الموقف الأمريكي، مؤكدًا أن واشنطن تدعو للحوار في العلن، لكنها غالباً ما تدعم التحركات الإثيوبية في الخفاء.
وأضاف أن الرسالة المصرية واضحة: مصر ليست ضد التنمية، لكنها ضد الفوضى وتهديد الأمن المائي، ولن تسمح بأي تهديد لمصالحها الوطنية.