استشهاد أربعة فلسطينيين جراء انفجار شرقي غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 19، بانفجار شرق مدينة غزة.
وقالت في بيان إن إجمالي عدد ضحايا الانفجار هو “4 شهداء و19 إصابة من بينها إصابات خطيرة لازالت الطواقم الطبية تتعامل معها في مجمع الشفاء الطبي”.
وذكر شهود أن مئات الشبان كانوا يتظاهرون قبالة السياج الفاصل شرق مدينة غزة عقب مؤتمر محلي للفصائل، قبل أن يندلع انفجار غامض أدى إلى شهداء وإصابات.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلف السياج الفاصل المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات قبل الانفجار.
ولم يصدر تعقيب فوري عن الحادث من وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.
وجرت التظاهرة بعدما نظمت الفصائل في غزة مهرجانا تحت اسم “المقاومة طريق الانتصار” في مخيم “ملكة” شرق غزة.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة أيام الجمعة وفي المناسبات خلال الأسابيع الأخيرة، وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال السياج غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس.
الأمم المتحدة: مئات آلاف الفلسطينيين انتقلوا بالفعل من جنوبي غزة إلى الشمال إعادة فتح المصارف والبنوك في غزة.. فيديووبحسب وكالةالانباءالفلسطينية"وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت ثلاثة شهداء وعددا من المصابين من موقع القصف في بلدة طمون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
كما افتحمت قوات الاحتلال، الخضر وتمركزت في منطقتي "الجامع الكبير" و"البوابة"، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وداهمت قوات الاحتلال عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.