هل فقدت العاصفة دانيال قوتها؟.. الأرصاد الجوية تكشف سبب تسميتها بهذا الاسم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن العاصفة دانيال دخلت على الحدود المصرية الغربية و أثرت على على منطقة السلوم، سيوة و مطروح و لكنه فقد كل طاقته و قوته.
وأوضحت "شاكر"، خلال لقائها ببرنامج "ست الستات" المذاع على شاشة " صدى البلد" من تقديم دينا رامز، عن سبب تسمية العاصفة بـ دانيال، أن علميا العواصف و المنخفضات لا يتم تسميتها، و ما يُسمى فقط هو الأعاصير طبقا للمنظمة.
وأضافت "شاكر"، أن مؤخرا بدأت تسمية المنخفضات و العواصف ببعض الأسماء لسهولة تداولها إعلاميا، و لكنه ليس إسم علمي، منوهة إلى أن ملاحظة أي تغيير مناخي يمكن رصده بدقة قبل الحالة الجوية بـ 24 ساعة.
كل 5 دقائقولفتت، إلى أن صور الأقمار الصناعية تُستقبل كل 5 دقائق، مؤكدة أن هناك أقمار صناعية متخصصة في الأرصاد الجوية، لرصد حركة الغلاف الجوي، حركة السحب و الأتربة و تُظهرها بلون وردي مميز جدا و واضح للقدرة على تمييزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال العواصف المنخفضات الأعاصير الاقمار الصناعية الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات 7 أكتوبر وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
تناولت صحيفة "معاريف فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الاجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو "وعد الآخرة" المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم "أسوار أريحا".
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى "أسوار أريحا"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن "العمى الثقافي"، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن "الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى".
وانتقدت الصحيفة "الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية"، مشيرة إلى أنه "لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس".
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.