أمين الفتوى عبر قناة الناس: العودة إلى الشرع هي الحل في مسائل الميراث
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تبكي بالدموع، إنها كانت تريد تبني طفل لكي تحرم الورثة الذين أذوها في حياتها، مؤكدة أنها تعلم أن هذا التصرف حرام، لكنها لا تستطيع تغيير نيتها للخير، وتريد أن تعرف ماذا تفعل؟
مشكلة حرمان الورثة من الميراثوقال أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوي الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «مشكلة حرمان الورثة تطغى على عقول الناس، ولا يوجد لها أثر في التحقيق الفقهي، مفيش حاجة اسمها عشان محرمش فلان في الشرع، ومهمتنا تصحيح الأمور، طيب هل يجوز إنك تعملي هبة لأحد، نعم يجوز إنك تعملي هبة وده على سبيل الاستحباب».
واستكمل: «السيدة الكريمة مفيش مشكلة عندك، لأنك معملتيش حاجة، وبلاش التبني حرام، خليكي في كفالة طفل، وممكن تكتبي له اللي أنتي عاوزاه، كل ده حلال متشغليش بالك بفكرة الحرمان محدش عارف مين هيموت قبل مين».
وأكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، أنه لابد من الرجوع للشرع والدين في مسائل الميراث وسؤال أهل العلم تجنبا لحدوث مشاكل بين أبناء الأسرة الواحدة، فالقرآن حل جميع مشاكل الميراث بمنتهى الوضوح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الميراث الورثة تبني
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.