دخل الفنان محمد عبدالحافظ في حالة من التأثر خلال حديثه عن والده المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ، في ذكرى وفاته اليوم الأربعاء.

قال محمد عبد الحافظ خلال إحياء برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC مع إيمان عز الدين وهبة الأباصيري: «والدي كان شيخ عرب، وكان يتعامل بأصوله مع الناس، وكان بسيط جدًا وأي مشكلة مع الفنانين يحلها لأنه أب لهم، لذلك كان الفنانين يحبوا عم إسماعيل ويعشقوه، لأنه كان يعاملهم كوالدهم، وكان هذا حافز كبير لأن يخرجوا أفضل ما لديهم من قدرات».

تابع: «المخرج إسماعيل عبد الحافظ مكانش عنده نجوم، ودي كانت عبقريته، ولا يعتمد على نجم، ولما كان النجم يعتذر مايتكلمش مرة تاني، لأنه هيطلع غيره تاني يوم، كان يعلم الفنانين أن النجومية مواعيد واحترام، وأن تحافظ وتأتي في ميعادك، وحافظ للمشهد، بالإضافة أنه كان يتعامل معي مثل أي فنان آخر داخل التصوير».

كشف عبدالحافظ عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة عمدة الدراما المصرية، وقال: «كتب الكثير من الوصايا في أيامه الأخيرة، منها الدفن بجوار والديه، ووصيته برعايتي لوالدتي وأشقائي».

وتابع: «ما زلت أحتفظ بهذه الأوراق حتى الآن، رغم مرور 11 سنة على رحيله، فكل ما يخص إسماعيل عبدالحافظ ما زلت أحتفظ به».

قال «عبدالحافظ» في نهاية حديثه: «وحشني الكلام معاه وكوباية الشاي، الـ11 سنة على رحيله يعني 11 دقيقة وحشني كل حاجة فيه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد عبد الحافظ اسماعيل عبد الحافظ الستات مايعرفوش يكدبوا إيمان عز الدين

إقرأ أيضاً:

ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.

 ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.

ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.

لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.

رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.

مقالات مشابهة

  • محيي إسماعيل مع رغدة شلهوب: أنا معرفش يعني ايه خيانة
  • إنبي يستقر على بديل محمد إسماعيل بعد ثلاثية الزمالك
  • متجوز بس مش عايشين مع بعض.. محيي إسماعيل يدلي بتصريحات غريبة
  • أبناء الفنانين في دراما رمضان 2025.. بين الموهبة والفرصة الذهبية
  • محيي إسماعيل: لم أخن فى حياتي.. وهذا صوت مصر الأول
  • شيماء سيف تعود إلى زوجها بعد شهر من الطلاق.. شوفوا الفنانين قالولهم إيه
  • عمرو سعد في ورطة بعد وفاة خالد الصاوي.. تفاصيل الحلقة 3 من مسلسل سيد الناس
  • ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
  • محيي إسماعيل: متجوز بقالي 4 سنين وهي في بيتها وأنا ببيتي
  • سيد الناس الحلقة 3 .. خالد الصاوي يترك وصيته وعائلته في ورطة