قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كل إنسان عليه أن يعلم كيف يؤدي الشكر على النعم، لافتا إلى أنه لا يجوز الفرح بالنعمة، ونسيان شكر الله، ونسب الفضل لله فيما أنعم به عليه.

سبب الحرمان من النعم بعد العطاء

وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم: «إحنا عايشين فى نعم كثيرة جدا، لازم نشكر ربنا عليها، ونصلي ركعتين شكر على ما أتانا، ولا تقول ده حصل بمجهودي وفكري، أوعى تعمل كده».

واستكمل: «فيه ناس بتحرم من النعم اللي حصلوا عليها، هو إنهم أنكروا فضل الله عليه، ونسبوه لنفسهم، فلازم الإنسان يشكر ربنا عشان الشكر ده بيحافظ على النعمة اللي في إيديك وكمان بيزود النعم عليك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت فضل نعمة إنكار ثواب

إقرأ أيضاً:

دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر

التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في حياته، فهي باب مفتوح لا يُغلق أبدًا، ورحمة من الله بعباده مهما كثرت خطاياهم. ولأن الإنسان بطبيعته خطّاء، فقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أدعية عظيمة نستغفر بها الله ونتوب إليه بصدق وإخلاص.

ومن بين هذه الأدعية ما جاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت."

هذا الدعاء، المعروف بسيد الاستغفار، يحمل معاني عظيمة، فهو يبدأ بإقرار العبد بربوبية الله وتوحيده، ثم الاعتراف بأنه مخلوق ضعيف محتاج إلى ربه، ملتزم بعهد الله ما استطاع، لكنه يعترف أيضًا بتقصيره وذنوبه، ويلجأ إلى الله طالبًا عفوه ومغفرته. وهذا ما يجعل هذا الدعاء من أفضل صيغ الاستغفار والتوبة.

وقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أن من قاله موقنًا به في الصباح ثم مات في يومه، أو قاله مساءً ثم مات في ليلته، دخل الجنة. وهذا يدل على عظم شأنه وفضله الكبير في محو الذنوب وقبول التوبة.

شروط قبول التوبة 

وللتوبة شروط حتى تكون مقبولة عند الله، وهي الإخلاص في النية، والندم على الذنب، والعزم الصادق على عدم العودة إليه، مع رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب تتعلق بحقوق العباد. فمن استوفى هذه الشروط، كان على رجاء المغفرة والقبول من الله تعالى.

ولذلك، فمن كان يريد حقًا التوبة الصادقة، فعليه أن يكثر من الاستغفار، وخاصة بهذا الدعاء العظيم، مع الإكثار من الأعمال الصالحة التي تمحو أثر الذنوب، كالصلاة والصدقة وصلة الرحم، فالله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أمام أحد، بل يدعو عباده دائمًا إلى الرجوع إليه، كما قال في كتابه العزيز: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم."

مقالات مشابهة

  • دعاء عظيم للتوبة من الذنب.. احرص عليه بعد صلاة الظهر
  • وقف الأب مكرمة سامية تعكس نهج القيادة في العطاء
  • مكرمة سامية تعكس نهج القيادة في العطاء
  • أستاذ بجامعة القدس: الرؤية الفلسطينية لـ أبو مازن جيدة وتحتاج لترجمة عملية
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • دعاء دخول رمضان 2025 مكتوب بالكامل.. احرص عليه الآن
  • أستاذ بجامعة القدس لـ"البوابة نيوز": الاحتلال تهرب من تنفيذ بعض بنود الهدنة.. والموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين "متقدم"
  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
  • أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة