مسؤول أمريكي كبير في منتدى أبيك يسافر إلى بيرو لوضع الأساس لمنتدى 2024
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يشارك كبير المسؤولين الأمريكيين في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) السفير مات موراي، في جلسة بناء القدرات التي ييسرها برنامج دعم النمو الاقتصادي الأمريكي في آسيا والمحيط الهادئ، من أجل تعزيز الحوار ووضع الأساس للمناقشات السياسية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ ونتائجها.
وأوضحت أن التقارير العالمية المتعلقة بأزمات وتحديات الأمن الغذائي فرضت أيضا على وسائل الإعلام أهمية مواكبة هذه القضية التي تستوجب تسليط الضوء عليها من ناحية التوعية والترشيد أو الدراسة والبحث من خلال صحافة متخصصة وإعداد كوادر متميزة لإيصال رسالة إعلامية شاملة للقارئ.
ولفتت إلى أهمية نظريات الإعلام التي تتحدث عن تبسيط الرسالة الإعلامية لكن بشكل علمي ومدروس ومن خلال تسليط الضوء على الجانب الإنساني في تناول المواد الإعلامية لمواضيع ومفاهيم الأمن الغذائي والتنمية وما شابه ذلك.
وأكدت «السالم» في هذا الشأن أهمية دور الرسالة الإعلامية في تسليط الضوء على مفهوم الأمن الغذائي خصوصا وأنها مسؤولية الجميع في ظل التحديات التي تفرضها الأحداث في العالم ورأت أن الوسيلة الأنجح للوصول إلى المتلقي والرأي العام تكمن في تبسيط الرسالة الإعلامية واستخدام وسائل التقنية المتطورة.
وبينت أهمية تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية في القضايا المعقدة لأنها أسهل طريقة للوصول إلى القارئ واستشعار معاناته وليس الاكتفاء بالرسالة ضمن القالب الجامد وإنما ضمن قالب إعلامي وإنساني واضح يصل للمتلقي بطريقة أسرع.
وأشارت إلى أهمية التركيز على الصحافة المتخصصة بقضايا التغير المناخي وإطلاق مبادرات وخطوات تنشئ جيلا صحفيا مهنيا.
من جانبه قال نائب المدير العام بالإنابة في وكالة أنباء الإمارات (وام) علي السعد إن وسائل الإعلام ووكالات الأنباء يقع على عاتقها دور كبير جدا في قضايا ومفاهيم الأمن الغذائي لكن الأولوية هي للتركيز على إعداد مواد متخصصة وبث رسائل توعوية بطريقة سلسة تعتمد على اللغة البسيطة والوسائل المختلفة من خلال مواد وقصص تحمل بعدا إنسانيا.
وأشار «السعد» إلى أهمية عقد شراكات استراتيجية فعالة، لا سيما في المنطقة العربية والتوجه نحو الإعلام المتخصص والاستفادة من التطور الهائل في وسائل الإعلام والاتصال الرقمي وغيره لتسليط الضوء على هذا الموضوع توعويا وترشيدا.
يذكر أن ملتقى الإعلام العالمي يسلط الضوء على أهم موضوعات الإعلام وممارساته وفرصه وتحدياته المتعلقة بقضايا الاستدامة والبيئة وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي ومفاهيم الاقتصاد الأخضر وغيرها من المسائل ذات العلاقة بالمجالات الإعلامية المتنوعة الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والرقمية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آسيا المحيط الهادئ تسلیط الضوء على الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتحدث عن سبب اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
تحدث وزير الطاقة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن سبب اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف قبل أيام، ضمن تواصل العدوان الواسع على لبنان والغارات المكثفة التي طالت العاصمة بيروت.
وقال كوهين خلال لقاء صحفي نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لم يعد هناك الكثير من الأشخاص لتصفيتهم في حزب الله، لذلك تمت تصفية المتحدث باسم الحزب أيضا".
وأشار إلى أن "هناك محادثات لوقف إطلاق النار في لبنان، لكننا سنتوصل إلى اتفاق فقط إذا تمت تلبية جميع مطالبنا، بما في ذلك إبعاد حزب الله، وضمان عدم تمكن الحزب من تعزيز قدراته، وتأمين عودة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم، وضمان حرية كاملة للجيش الإسرائيلي للعمل ليس فقط في حالة الهجوم، لكن في حالة محاولات التعزيز"، على حد قوله.
وأضاف أنه "سيستمر التفاوض فقط تحت النار، بما في ذلك تصفية عناصر حزب الله (..)، ولم يعد هناك الكثير لتصفيتهم، لذا تمت تصفية المتحدث باسم حزب الله أيضًا. لهذا السبب، نحن لسنا في سباق ضد الزمن"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول ما إذا كنا قريبين من تهدئة في الشمال، قال الوزير كوهين: "تجربتي في الحياة تجعلني حذرًا من التنبؤ بالمواعيد. يجب أن نقول شيئًا واحدًا: الحقيقة هي أننا نسمع منهم رغبة في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهذا ناتج فقط عن الإجراءات الكبيرة التي قمنا بها. نحن اليوم في وضع يسمح لنا بتحديد الشروط (..)".
وتابع بقوله: "في نهاية المطاف، نحن نقوم بإطفاء الحرائق. عندما تتعامل مع حماس، أو مع حزب الله، أو مع الحوثيين، فإنها مجرد عمليات إطفاء حرائق. لن نتمكن من تحقيق استقرار إقليمي دون الإطاحة بالنظام الإيراني، لأنهم يمولون هؤلاء، وغدًا سيمولون الآخرين. نحن على بعد شهرين من بداية حقبة ترامب الثانية. أعتقد أن هذه فرصة تاريخية للإطاحة بالنظام في إيران من جهة، وتوسيع دائرة السلام من جهة أخرى".
وحول ما إذا كانت مواجهة مع إيران مطروحة على الطاولة، قال: "الإجابة هي نعم. لن نفصل ما سنفعله أو متى سنفعله. هل ما فعلناه في إيران هو نهاية المطاف؟ الإجابة هي لا. في المواجهات التي وقعت، أظهرنا قدرات دفاعية وحققنا ضربات دقيقة. الحرب ضد إيران ليست فقط مصلحة إسرائيلية، بل هي مصلحة إقليمية ودولية. تلقيت من زملائي السابقين، وزراء خارجية في دول مسلمة، رسائل دعم لمواصلة جهودنا ضد إيران، التي تهددهم أيضًا".