تسعى الحكومة الألمانية لمعالجة مشكلة نقص الأيدي العاملة الماهرة لديها، ويشير تحليل أجرته وكالة التوظيف الألمانية، إلى وجود نقص في الأيدي العاملة الماهرة، في واحدة من كل 6 مهن في ألمانيا.

الأمر الذي دفع الحكومة إلى إدخال إصلاحات، على قانون هجرة العمالة الماهرة، بشكل يهدف إلى تسهيل قدوم العمال الأجانب إلى ألمانيا.

وعلى الرغم من التعديلات الكبيرة التي أدخلتها الحكومة على قانون الهجرة لجذ العاملة الا انها باتت تواجه مشكلة تتمثل بالعزوف تلك العمالة عن التوجه لألمانيا ومن يحضر لا يريد البقاء لفترة طويلة هناك.

ووفقا لمن معهد بحوث الوظائف بمدينة نوريمبرج في جنوب ألمانيا فان "الهجرة المؤقتة آخذة في التزايد".

ولمعرفة معاجلة تلك المسالة أجرى معهد توبنجن للبحوث الاقتصادية التطبيقية، استطلاعا للرأي شارك فيه 1900 شخص، عن طريق الفيسبوك خلال الفترة من ديسمبر/ كانون الأول 2021 ويناير /كانون الثاني 2022.

وأظهرت نتائج الاستطلاع إلى أن كثيرا من العمال الأجانب في ألمانيا، لم يستقروا هناك بسبب البيروقراطية، أو انتهاء مدة عقودهم المؤقتة، وفي بعض الحالات عدم الاعتراف بمؤهلاتهم المهنية.

ويشير بيرنارد بوكمان المشرف على الدراسة إلى أن من الأسباب التي تدفع تلك العمالة لعدم الاستقرار في ألمانيا "بأسلوب الحياة" هناك، أضافة الى التمييز الذي يشعر به العاملون في ألمانيا مشير إلى ان 2 من كل 3 من المهنيين الذين يتمتعون بدرجة عالية من التأهيل، وينتمون إلى دول غير أوروبية تعرضوا للتمييز.

بينما يقول هربرت بروكر معهد توبنجن للبحوث الاقتصادية التطبيقية، إن الظروف المعيشية بشكل عام في ألمانيا، تعد عاملا حاسما، حيث أن "النقص في مراكز رعاية الأطفال يؤثر على الجميع، خاصة المهاجرين.

ويضيف أن الإسكان الاجتماعي يحتاج أيضا إلى الدعم، لأنه إذا دفع العمال المهاجرون كثيرا من المال مقابل السكن، فسوف تنتفي ميزة الأجور الألمانية المرتفعة مقارنة بدول أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

بمناسبة عيد المعلم… تكريم 175 معلماً في مدارس المهاجرين وركن الدين ‏بدمشق ‏

دمشق-سانا ‏

بمناسبة عيد المعلم كرم فريق “زدني علماً” بالتعاون مع وزارتي التربية ‏والتعليم والشؤون الاجتماعية والعمل ومجمع الشيخ أحمد كفتارو وجمعية ‌‏”لمسة حنان” التنموية مساء اليوم، 175 معلماً ومعلمة في مدارس منطقة ‏المهاجرين وركن الدين بدمشق. ‏

وتضمن حفل التكريم فقرات شعرية عن المعلم وأناشيد وابتهالات دينية، ‏إضافة لتوزيع الهدايا على المعلمات.‏

رئيس دائرة التوجيه الاختصاصي في وزارة التربية والتعليم عبد المنعم ‏حورية، أكد في كلمة له، أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المعلم في تنشئة جيل ‏من الشباب قادر على بناء سوريا الجديدة، مشيراً إلى أن التكريم يشكل حافزاً ‏لهم لإيصال وإكمال رسالتهم رغم كل الظروف. ‏

بدوره نائب المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو الدكتور بسام عجك، ‏أكد ضرورة دعم المعلمين نظراً لأهمية دورهم في مرحلة إعادة إعمار ‏سوريا، لافتا إلى أن المجمع يحتوي على مجموعة من الأقسام التي تعنى ‏بتقديم الخدمات الدراسية للطلاب من الاختصاصات في العلوم الشرعية ‏والدراسات الإسلامية.‏

من جانبه مدير فريق “زدني علماً” طارق الشوا، بين أن الجمعية تعمل على ‏مجموعة من البرامج منها رعاية الأيتام، حيث تقدم الدعم المادي لنحو 700 ‏يتيم، إضافة لكفالة طلاب العلم، لافتاً إلى أن الجمعية تشارك في حملة ‏رمضان الخير والنصر عبر المطبخ الخيري التابع للجمعية.‏

مقالات مشابهة

  • بعد ركود دام أسابيع ... العيد يدفع العوائل البغدادية نحو أسواق الملابس (صور)
  • معهد إيفو: ثقة الشركات الألمانية تحسنت في مارس
  • بمناسبة عيد المعلم… تكريم 175 معلماً في مدارس المهاجرين وركن الدين ‏بدمشق ‏
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • إدارة ترامب تدافع عن استخدام "صلاحيات استثنائية" لترحيل المهاجرين
  • ترامب يلجأ لقانون من القرن الـ 18 لترحيل المهاجرين
  • حزب الجبهة يناقش رؤية للارتقاء بالعمال اجتماعيا وصحيا وفنيا واقتصاديا
  • صراع في العراق بين التنمية والبيئة.. هور الحويزة يدفع ثمن عائدات النفط (صور)