جمال الكشكي: مصر لا تتأخر عن مساعدة الأشقاء العرب مهما كانت الظروف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، إن مصر دائما حاضرة بإقليمها العربي بكل وقت وتحت أي ظرف وأي وضع صعب والدليل على ذلك زلزال سوريا، وانفجار مرفأ بيروت والأزمة السودانية والعاصفة دانيال.
الدعم في ليبياوأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما حدث خلال الساعات الماضية والتفاعل مع أشقائنا في ليبيا والمغرب نتيجة الكارثة يرتبط بمفاهيم سياسية ثابتة لدى الدولة المصرية لأن تلك ليست مساعدة فقط بل واجب وطني تجاههم، وتفاعل الرئيس السيسي بتقديم الدعم في ليبيا له أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية لأننا بجانب شعب تربطه بنا لغة مشتركة وتجارة وغيرها.
وأكد رئيس تحرير الأهرام العربي أن الحفاظ على الأمن الليبي يعتبر أمنا مشتركا للحافظ على الأمن العربي، لأن مفاهيم الدولة المصرية تنص على مساعدة الأشقاء العرب في شتى الأزمات، لافتا إلى أن الدولة المصرية دائما تقوم بدورها تجاه الأشقاء العرب في العديد من المواقف، والتاريخ لم ولن ينس ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكسترا نيوز ليبيا سياسة دعم الدولة المصرية جمال الكشكي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
«إكسترا نيوز»: الدبلوماسية المصرية لعبت دورا مهما في مرحلة ما بعد حرب أكتوبر
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «الدبلوماسية المصرية العريقة تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق».
وذكر التقرير أن نصر أكتوبر عام 1973 شّكل نقطة تحول حاسمة وكانت ملحمة قوية غيرت الواقع وشكلت المستقبل، وأن هذه الملحة جسدت قدرت المصريين على استقراء الواقع، والرؤية طويلة الأجل، والتي تأست على قدرة الدولة المصرية على استشراف المستقبل ولأستناد لشرعية الحرب من أجل السلام.
محلمة الجيش المصري عام 1973تابع التقرير أن بعد انتصار الجيش المصري في ملحمة أكتوبر عام 1973 وإسقاط أسطورة إسرائيل التي لا تقهر، وواصلت الدبلوماسية المصرية المعركة بالأمم المتحدة وكذلك مع وسائل الإعلام الأمريكية لانتقاد انحياز الولايات المتحدة الأمريكية ومساندتها للاحتلال الإسرائيلي، وإبراز أن غرض مصر هو تحرير الأرض.
انسحاب إسرائيلأوضح التقرير أن الدبلوماسية المصرية العريقة لعبت دورا مهمًا في مرحلة مابعد إسكات البنادق، حيث تم الإعداد لزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس في نوفبر عام 1977 في خطوة مبهرة أدت إلى كسر الجنود في الموقف الإسرائلي، وترتب عليها انسحاب إسرائيل لاحقًا، بموجب اتفاقية السلام في مارس 1979.