حفل كرنفالي في التحيتا بالحديدة بذكرى المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظم مجلس التلاحم القبلي والوحدة الاجتماعية والتعبئة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، اليوم، حفلا كرنفاليا وخطابيا؛ لإحياء ذكرى المولد النبوي، والعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وخلال الحفل، الذي حضره عضو مجلس النواب، محمد عبدالله أهيف، ومسؤول التلاحم في المحافظة، الشيخ راجحي زليل، ألقيت كلمات أكدت أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان.
وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعِبر من حياته -صلى الله عليه وآله وسلم – في تعظيم القيم الإنسانية التي أسستها الرسالة المحمدية، والاقتداء بها قولاً وعملاً.
وحثت الكلمات على التفاعل مع برنامج الفعاليات للاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم- وتعظيم يوم مولده والتأسي بأخلاقه.
وأشارت إلى أن الاحتفاء بثورة 21 سبتمبر يجسد استمرار الصمود والثبات والمضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة.. لافتة إلى أن الثورة جاءت كضرورة حتمية لتخليص اليمن من الارتهان للخارج.
وأكد المشاركون في الحفل أن ثورة 21 سبتمبر لفظت قوى الفساد، وأسقطت مشاريع القوى الإقليمية والدولية في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته.. لافتة إلى أن مخططات تحالف العدوان تحطمت على صخرة صمود الشعب اليمني وقيادته الحكيمة.
تخلل الحفل، الذي شهد حضور جماهيري، فقرات متنوعة من قصائد وموشحات دينية وعروض بالخيول؛ ابتهاجا بذكرى مولد الرسول الأعظم، وعيد ثورة 21 سبتمبر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".