مصر: نتابع جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، أنها تتابع جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار المصريين في ليبيا.
وجاء في بيان للوزارة "تستمر وزارة الخارجية والقنصلية العامة ببنغازي في متابعة جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا، حيث يتم التواصل والتنسيق على مدار الساعة مع الجهات المعنية بدولة ليبيا الشقيقة للوقوف على الأعداد النهائية للمصريين من ضحايا ومصابي الإعصار".
وتابع البيان "في هذا الإطار، تنسق القنصلية المصرية في بنغازي مع السلطات الصحية والأمنية بمدينة درنة، والهلال الأحمر الليبي، بهدف حصر الأعداد الدقيقة للضحايا والمصابين المصريين، والعمل على إنقاذ الناجين وإيوائهم على الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب انهيار البينة التحتية، وقد أسفرت الاتصالات عن التعرف على هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين وتم نقلهم جواً إلى أرض الوطن".
وذكر البيان أن القنصلية المصرية في بنغازي قامت بتشكيل خلية إدارة أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات، بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم والدعم اللوجيستي، مضيفاً أنه في السياق ذاته، قامت وزارة الخارجية المصرية بتفعيل غرفة لإدارة الأزمة بالقطاع القنصلي لمتابعة الأوضاع على مدار الساعة.
ونعت وزارة الخارجية، في بيانها، ببالغ الحزن والأسى أبناء الوطن، وتقدمت بخالص التعازي لأسر الضحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر ليبيا إعصار دانيال وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قيوح ينهي خدمات السيدة الحديدية داخل وزارة النقل
زنقة 20 | الرباط
أقدم عبد الصمد قيوح وزير النقل و اللوجستيك ، على إنهاء خدمات الكاتبة الخاصة التي كانت تحظى بنفوذ واسع خلال فترة الوزيرين السابقين ، محمد عبد الجليل و محمد نجيب بوليف.
وقد كانت الكاتبة الخاصة تُعتبر أحد العناصر المؤثرة في الوزارة، حيث اطلعت على جميع القرارات وساهمت في صياغتها، بل كانت تلعب دورًا محوريًا في تمريرها.
ومع تولي الوزير قيوح المسؤولية، رفض استمرارها داخل الوزارة واتخذ قرارا بإبعادها إلى مصلحة أخرى بعيدة عن محيط الديوان، لضمان استقلالية الملفات الحساسة والحفاظ على سرية القرارات الاستراتيجية للوزارة.
قرار قيوح خلف ارتياحا وسط المهنيين الذين كانوا يشكون من ممارسات هذه المسؤولة طوال عقود.