سعادة كبيرة ينعم بها المواطنون فى قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، مع قرب الانتهاء من المشروعات التى تهدف إلى تغيير حياتهم إلى الأفضل، فى المجالات المختلفة من الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحى والمجمعات الزراعية والخدمية والتنموية، وتطوير وبناء المدارس، فضلاً عن تبطين الترع وتطوير شبكات الكهرباء، وغير ذلك الكثير من المجالات الأخرى التى تخدم المواطنين.

«الوردانى»: إنشاء مجمع زراعى وآخر خدمى ووحدة إسعاف مجهزة فى قريتنا «زاوية»

وقال سامح الوردانى، أحد أبناء قرية زاوية الناعورة بمركز الشهداء، إن شكل القرية تحول بالكامل بعد تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، مشيراً إلى أن القرية أصبح لها مقر لمجمع زراعى يشمل جمعية زراعية لخدمة الفلاحين، ومجمع خدمة يوفر كل الخدمات التى كان يضطر أبناء القرية إلى الذهاب إلى المدينة لقضاء خدمتهم، وكذلك إنشاء وحدة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى. وأضاف «الوردانى» أن قريته أصبحت تضاهى المدن فى الخدمات التى يحتاجها المواطنون فى مختلف المجالات، فضلاً عن تطوير خطوط التليفون وإضافة شبكات الفايبر التى تزيد من سرعة الإنترنت، وكذلك تطوير وتوسعة مدرستين بالقرية، ودعم شبكة الكهرباء، وإدخال الصرف الصحى ومحطة مياه، مشيراً إلى تبطين الترع فى القرية.

فى السياق ذاته، تحدثت هيام محمد، المقيمة بقرية طاليا، وهى أرملة ولديها 3 أبناء، أن «حياة كريمة» رممت منزلها ووفرت لها المساعدة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع المبادرة التى أجرت معاينة لمنزلها وجرى ترميمه، موجهة الشكر للرئيس والحكومة على دعم المبادرة وتنفيذ مشروعات تخدم المواطنين.

ووجّه تامر غرابة، أحد أبناء مركز أشمون، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاق مبادرة «حياة كريمة» التى ارتقت بقرى المنوفية، التى كانت تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات والإمكانيات، لافتاً إلى أنها أصبحت تتمتع بميزات وخدمات متنوعة من مكتبات وبنية تحتية على أعلى مستوى، وأماكن خدمية مجهزة لتخفيف الضغط على المدن.

وشدد «غرابة» على ضرورة حفاظ المواطنين على هذه الخدمات التى أقامتها «حياة كريمة» فى قرى أشمون والشهداء، مؤكداً أن أهم المشروعات التى استفاد منها هو تطوير مشروعات السكك الحديدية على طريق أشمون، مروراً بالمراكز على مستوى المحافظة.

وقال إبراهيم شعبان إن مشروعات الصرف الصحى أنقذت قرى المنوفية من الانهيار بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة وتأثر المنازل بالمياه المالحة ومياه الصرف الصحى، مؤكداً أن الأهالى كانوا يعانون قبل تنفيذ الصرف الصحى فى القرى، متابعاً: «الآن الوضع أصبح أسهل بكثير من ذى قبل، وأستطيع القول إن «حياة كريمة» قبلة الحياة لأبناء المنوفية لما حققته من مشروعات وإنجازات على أرض الواقع». وأكدت المهندسة إيمان صبحى أن أهم مشروعات «حياة كريمة» فى محافظة المنوفية هى الوحدات الصحية التى تم تجهيزها على أحدث النظم لتكون جاهزة لاستقبال التأمين الصحى الشامل خلال السنوات المقبلة، موضحة أن تطوير وبناء الوحدات الصحية أسهم فى زيادة الإقبال عليها من المواطنين الراغبين فى تلقى الخدمات، خاصة مع فتح عيادات الأسنان أو مراكز علاج طبيعى، وغيرهما من الخدمات، مؤكدة صعوبة التنقل والحركة أحياناً من القرى إلى المدينة، الأمر الذى يعظم من دور الوحدات الصحية فى إنقاذ حياة المرضى.

وقال عبدالفتاح طارق، أحد أبناء قرية سمادون بمركز أشمون، إن «حياة كريمة» أنشأت مدرسة جديدة لخدمة القرية وطورت كوبرى لربط القرية بالقرى المجاورة، فضلاً عن توصيل خدمات الصرف الصحى والغاز الطبيعى.

وأكد «طارق» أن المشروعات جعلت من «سمادون» قرية نموذجية على مستوى الخدمات التى تم توفيرها فى مختلف المجالات، متابعاً: «كل قرى مركز أشمون أصبحت مكتملة من حيث الخدمات المقدمة إلى المواطنين، كالصرف الصحى والمياه النقية والغاز الطبيعى والمجمعات الخدمية والمدارس ورصف الطرق وجميع الخدمات التى يحتاجها المواطنون، الأمر الذى يحتم علينا توجيه الشكر للدولة على إطلاق مشروع حياة كريمة».

وأشار بلال كشك، أحد أبناء قرية جزيرة الحجر بمركز الشهداء، إلى أن القرية شهدت تنفيذ العديد من المشروعات والتى من بينها مركز الأمومة والطفولة لتنمية الأسرة والطفل، وهو واحد من بين ثلاثة مراكز على مستوى مركز الشهداء، إلى جانب تطوير 3 مدارس، وبناء وحدة صحية جديدة تماشياً مع منظومة التأمين الصحى الشامل، وإنشاء الصرف الصحى وهو أكثر مشروع يهم أبناء القرية بسبب الأضرار الكبيرة التى كانت تعيشها فى الماضى.

وأضاف «كشك» أن «حياة كريمة» استطاعت تحويل قرية جزيرة الحجر ومركز الشهداء بالكامل إلى قرية نموذجية من حيث الخدمات العامة والتطوير الشامل للبنية التحتية، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على المبادرة الرئاسية التى خدمت ملايين المصريين، ووفرت عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب.

وأوضح أن من أهم المشروعات التى تم تنفيذها فى القرية هو إنشاء محطة تنقية مياه حديد ومنجنيز لخدمة القرية والقرى المجاورة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً الانتهاء من أعمال توصيل الغاز الطبيعى وخطوط الفايبر للإنترنت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة المنوفية العمل الأهلي الخدمات التى مرکز الشهداء الصرف الصحى حیاة کریمة أحد أبناء على مستوى إلى أن

إقرأ أيضاً:

والي شمال دارفور: ذكرى الإستقلال تجيء والبلاد تمر بمؤامرة كبري تستهدف نهب ثروتها ،وإعادة إستعمارها

هنأ والي ولاية شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، الشعب السوداني العظيم قيادة وشعبآ بذكرى استقلال البلاد التاسعة والستين ، والذي سطر فيه أبناء الشعب السوداني ملامح من البطولة ، والفداء لنيل الحرية والسيادة.واشار أن ذكرى الإستقلال تجيء هذا العام ، والبلاد تمر بأكبر مؤامرة في تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت عليها كل قوى الشر في العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء بني جلدتنا بهدف نهب ثرواتها وتقسيمها في سبيل إعادة إستعمارها من جديد بواسطة ايدي عملاء السفارات من أجل الوصول إلى كرسي الحكم ، حتى وان كان ذلك على دماء أبناء الشعب السوداني.وقال الوالي خلال كلمته التي وجهها بهذه المناسبة ، ان الشعب السوداني قد إنتفض بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ، تلبية لنداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض .واضاف أن جحافل الشعب السوداني قد زحفت متراصآ مع جيشه كتفآ بكتف ، مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم.ولفت إلى استشهاد البعض منهم بينما مازال البعض الآخر قابض على زناد البندقية ، مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السوداني ، وإن إرادة الشعوب لا تقهر.وسجل صوت شكر وثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعديه، وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية لإنحيازها لخيار الوطن ،ولحكومة إقليم دارفور ، وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد مني اركو مناوي لدورهم العظيم فى التصدي والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة. مقدمين أرتالآ من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات انموذجآ يحتذى بها أيقونة ورمزآ للجسارة والاقدام والشجاعة.وجدد التهاني والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات التى تحققت خلال المرحلة الماضية وحيا الوالي الفرقة السادسة مشاة ، والمشتركة ، والشرطة ، وجهاز المخابرات العامة والمستنفرين ، والعمل الخاص علاوة على القوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات آل دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليآ ، وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميآ ، وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزي.وجدد التزام حكومة الولاية بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ، مقدمة المهج والأرواح رخيصة ما استطاعتإلى ذلك سبيلا.وعبر عن أمله أن تطوي فيه كل السنين العجاف التي عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل ، وبداية لإنطلاق سودان موحد ، وقوي ومنتصر .وفيما يلي تورد (سونا) نص كلمة والي شمال دارفور:-بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفورتهنئةايها الشعب السودانى العظيم قيادة وشعبا ونحن نعيش ذكرى استقلال بلادنا التاسعة والستين اتقدم إليكم بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة العظيمة والتى سطر فيها أبناء الشعب السودانى ملامح من البطولة والفداء لنيل الحرية والسيادة فكان لهم ما أرادوا ، ايها الشعب السودانى العظيم تمر علينا هذه الذكرى والبلاد تمر بأكبر مؤامرة فى تاريخها القديم والحديث حيث تكالبت كل قوى الشر فى العالم مسنودة ببعض الخونة من أبناء جلدتنا لنهب ثروات البلاد وتقسيمها وإعادة استعمارنا من جديد بواسطة عملاء السفارات بالوصول إلى كرسى الحكم حتى وإن كان على دماء أبناء الشعب السودانى وكانما التاريخ يعيد نفسه انتفض الشعب بأكمله ضد هذا الكيد العظيم ملبين نداء رئيس البلاد وقائد جيشها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لحمل السلاح للدفاع عن الأرض والعرض فزحفت جحافل هذا الشعب متراصا مع جيشه كتفا بكتف مسجلين بمداد من ذهب فى سفر التاريخ بطولات تدرس لكل العالم فمنهم من مضى إلى ربه شهيدا ومنهم من ما زال قابض على زناد البندقية مؤكدين للعالم أجمع معدن الإنسان السودانى وإن إرادة الشعوب لا تقهر .ايها الشعب السودانى فى هذه اللحظة التاريخية الفارقة التى تمر بها بلادنا لابد أن اسجى الشكر والثناء للقوات المسلحة السودانية وعلى رأسهم القائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومساعدوه وقوات حركات الكفاح المسلحة الدارفورية التى انحازت لخيار الوطن وحكومة إقليم دارفور وفى مقدمتهم حاكم الإقليم السيد منى اركو مناوى لدورهم العظيم فى التصدى والدفاع عن السودان اجمع ودارفور و الفاشر بصورة خاصة مقدمين فى ذلك ارتال من الشهداء والجرحى حتى أصبحت هذه القوات نموذجا يحتذى بها أيقونة ورمزا للجسارة والاقدام والشجاعة وفى هذا السياق اجدد التهانى والتبريكات بمناسبة كل الانتصارات التى تحققت خلال المرحلة الماضية.جماهير أهل دارفور ونحن نستقبل العام الجديد ٢٠٢٥ يحدونى الامل أن يكون عاما تطوى فيه كل السنين العجاف باذن الله التى عاشها السودان على مدى تاريخه الطويل وبداية لانطلاق سودان موحد وقوى ومنتصرالتحية والتقدير للفرقة السادسة مشاه والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة والمستنفرين والعمل الخاص والقوة الشعبية للدفاع عن النفس ( قشن) و لجماهير شمال دارفور وبالأخص اهل الفاشر لصبرهم وصمودهم وتصديهم لممارسات ال دقلو الإرهابية التى ظلت تقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليا وتحصد أرواح مئات الأبرياء وتقتل العشرات يوميا وتدمر البنية التحتية والأعيان المدنية والمرافق الحكومية فى ظل صمت دولى مخزى ونحن إزاء هذا الواقع نجدد لكم فى حكومة ولاية شمال دارفور التزامنا بالعمل الجاد والمخلص لتوفير الخدمات الضرورية ما استطعنا إلى ذلك سبيل مقدمين فى ذلك الأرواح رخيصة لكم.العزة والشموخ للسودان المغفرة والرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحىالحافظ بخيت محمد والى ولاية شمال دارفورسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "مشي بالعربية على الرصيف".. ضبط سائق عرض حياة المواطنين للخطر بالنزهة
  • ول مرة في الجامعات المصرية.. امتحان عن مبادرة حياة كريمة لطلاب جنوب الوادي
  • شريهان القشاوي: مبادرة حياة كريمة تعيد صياغة التنمية في الريف المصري
  • التخطيط تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024: بدء تنفيذ منهجية جديدة في إعداد خطة التنمية.. والاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»
  • لبحث خطة رفع كفاءة المنازل بقرى «حياة كريمة».. نائب محافظ الوادي الجديد تعقد اجتماعًا مع الجهات المعنية
  • والي شمال دارفور: ذكرى الإستقلال تجيء والبلاد تمر بمؤامرة كبري تستهدف نهب ثروتها ،وإعادة إستعمارها
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل مستشار الرئيس لمبادرة "حياة كريمة"
  • تنفيذي المنوفية يتابع مستجدات موقف تسليم مشروعات حياة كريمة بقرى أشمون والشهداء
  • خبير: حياة كريمة من أكبر وأضخم المبادرات في تاريخ الدول