حالة من الحزن الشديد سادت على أهالي قرية المشارقة التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، بعد علم بعض الأسر بوفاة أبنائهم المقيمين بدولة ليبيا، جراء إعصار دانيال الذي شهدته ليبيا خلال الأيام الماضية.

وقال أحد أفراد أسر ضحايا إعصار دانيال ب ليبيا، إنه علم بخبر وفاة نجله من خلال اتصال هاتفي من أحد الأصدقاء بدولة ليبيا، مُشيرًا أنه تم وصول جثتين فقط من الضحايا حتى الآن إلى المنيا، وتم تسليمهم إلى ذويهم ودفنهم وتشييع جنازتهم ظهر اليوم بالإضافة إلى اثنين تم دفنهم بليبيا.

وأكد أحد أفراد أسر الضحايا، أن جميع الضحايا والمفقودين تركوا أسرتهم وأولادهم، وسافروا إلى دولة ليبيا، للبحث عن لقمة العيش، وتحسين دخلهم المادي، قائلا: كل اللي سافر ليبيا من محافظة المنيا كانوا ناس غلابة وشقيانة، طالعة تدور على لقمة العيش مش رايحين يتفسحوا، كان منهم اللي رايح يكون نفسه عشان يتجوز ومنهم اللي مسافر عشان يأكل ولاده.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنيا أخبار محافظة المنيا إعصار دانيال إعصار ليبيا ضحايا إعصار ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحاجة دولت تروي لـ«الوطن» لحظات هجوم الكلب عليها: جنود الاحتلال كانوا يضحكون

في مايو الماضي، وأثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، رفضت الحاجة دولت الطناني مغادرة منزلها والنزوح إلى منطقة أخرى وظلت مع شقيقها، لم تكن خائفة من أصوات المدافع والصواريخ الإسرائيلية، ولا من انقطاع الكهرباء المتواصل أثناء ساعات الليل، أو الاقتحامات المستمرة، وتستمد قوتها من دفء أرضها، لكنها تعرضت لهجوم من أحد كلاب جيش الاحتلال، ولم تقدر على مقاومته.

رغم مرور شهر كامل على الواقعة، إلا أن فيديوهات اقتحام الكلب ومهاجمة الحاجة دولت حققت انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، كما أدان الملايين، انتهاكات القوات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

تفاصيل الحادثة 

بصوت منهك أتعبه عدم قدرتها على النوم بشكل كاف، ونقص الدماء في جسدها، وعدم وفرة المواد الغذائية اللازمة، روت «دولت» لـ«الوطن»، أن الكلب هاجمها أثناء نومها داخل غرفتها، واعتدى على يدها وأكل جزءًا صغيرًا منها، لكنها استطاعت المقاومة، وبعد دقائق من الهجوم، هرب الكلب، وفقدت هي الوعي: «كنت أسمع صوت ضحكات جنود جيش الاحتلال وهم يضحكون، حاولت تخليص نفسي من الكلب إلى أن بدأت أفقد الوعي». 

عودة من الموت ثم الزحف لإنقاذ حياتها 

استيقظت «دولت»، البالغة من العمر 68 عامًا، بعد ساعات طويلة فاقدة الوعي ينزف الدماء من جسدها، لم تتوقع أنها حيه، تقول: «شوفت الموت بعيني وقتها، حسيت إني مت ورجعت للحياة عند استيقاظي صباحًا، فكرت إني من لكن الحمدلله ربنا أحياني».

خرجت الحاجة دولت من منزلها بعد أن ربطت يدها لقطعة قماش في منزلها، وزحفت لمسافات طويلة في مخيم جباليا الهادئ نسبيًا من السكان بسبب القصف الإسرائيلي واقتحام قوات الاحتلال، إلى أن رآها رجال الإسعاف، وتم نقلها إلى المستشفى.

أصوات الكلاب مصدر الخوف

لم تعد الحاجة دولت تأبه بأصوات الصواريخ والقصف، بل أصبحت أصوات الكلاب بمثابة القلق الأكبر والخوف الأعظم بالنسبة لها، تضيف: «كل ما بسمع صوت كلب بخاف، حتى وأنا نايمه يستيقظ من النوم، كل ما اسمع الصوت أحس إن الكلب هيهاجمني»، معبرة عن سعادتها بانتشار فيديو مهاجمة الكلب لها: «انبسطت علشان العالم يشوف الجيش الإسرائيلي بيعمل إيه في كبار السن وهما قاعدين في بيوتهم، لازم العالم يعرف كيف جيش الاحتلال يعمل في كبار السن».

فقدت «دولت» كمية كبيرة من دماءها، وعظمة من يدها، وهي بحاجة إلى الدماء، لكنه أمر غير موجود بنسبة كافية في قطاع غزة خلال الفترة الحالية، بسبب ما تعرضت له مستشفيات غزة، وحصار القطاع.

مقالات مشابهة

  • ما بين الأكفان والأحضان.. روايات العائدين من أرض الحجاز
  • الحاجة دولت تروي لـ«الوطن» لحظات هجوم الكلب عليها: جنود الاحتلال كانوا يضحكون
  • الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق
  • عاجل | الأونروا: أكثر من 625.000 طفل في غزة خارج المدرسة لأكثر من 8 أشهر نصفهم كانوا بمدارس الأونروا قبل الحرب
  • تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم.. دلالاته وتأثيره
  • عماد فؤاد: ملايين المصريين تحدوا الإرهاب وخرجوا في 30 يونيو لإنقاذ بلدهم
  • ستولتنبرغ يعلّق على جبهات القتال في أوكرانيا
  • مذيعة تنهار باكية عقب حديث فلسطيني تعرض للتعذيب في معتقلات الاحتلال.. فيديو
  • أهالي الشيخ عبادة يشكرون محافظ المنيا لحله أزمة انقطاع المياه
  • "ضرب بأداة صلبة وآثار كي في جسمها" وفاة طفلة في ليبيا بعد تعرضها للتعذيب يثير ضجة كبيرة