كيف تلعب التكنولوجيا دورا في مشاريع "الأكل والشرب" .. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد بلال زهران، مدير عام فودكس بمصر أن الاستثمار فى المطاعم والكافيهات هو ليس أمرا عشوائيا وليس على الشباب الإقدام عليه دون الوقوف على الأمر بشكل علمى مدروس.
وأشار فى تصريحات خاصة أن أى مشروع خاص بالأطعمة لابد أن يكون قائما على دراسة جدوى والاعتماد على الأنظمة التكنولوجية المختلفة ودراسة للمكان نفسه وكثافته السكانية ومدى احتياجاته الحقيقية.
وقال إن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورا كبيرا فى هذا الصدد ولا سيما تحقيق المزيد من التوفير وعدم الهدر لأن الأنظمة المستخدمة حاليا توضح مدى الاستخدام الفعلى لجميع المواد الداخلة فى تصنيع المنتج نفسه .
وأضاف تأتى معايير الجودة على رأس الأمر ومدى تحقيق سبل الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة ضمن المعايير الرئيسية قبل البدء فى مشروع مطعم .
وقال انه يتم توفير أفضل الحلول التقنية الذكية والتطبيقات الإلكترونية عبر نظام شامل لإدارة وتشغيل المطاعم في السوق المصري، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية والتكنولوجية المتطورة، وهو ما يساهم في رقمنة قطاع المطاعم والكافيهات والنهوض به، كما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتفاق الأمريكي الإيراني… ماذا وراء الكواليس؟
رويترز
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا يوم السبت على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد جولة ثانية من المحادثات التي وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت “تقدما جيدا للغاية”.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية خلال ولايته الأولى في عام 2018، بمهاجمة إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد على وجه السرعة يمنعها من تطوير سلاح نووي.
وفي اجتماعهما غير المباشر الثاني في غضون أسبوع، أجرى عراقجي مفاوضات لمدة أربع ساعات تقريبا في روما مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من خلال مسؤول عماني نقل الرسائل بينهما.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني بعد المحادثات، وصف عراقجي المحادثات بأنها مفيدة وجرت في أجواء بناءة.
وقال “لقد تمكنا من تحقيق بعض التقدم بشأن عدد من المبادئ والأهداف، وفي نهاية المطاف توصلنا إلى تفاهم أفضل”.
وأضاف “جرى الاتفاق على استمرار المفاوضات والانتقال إلى المرحلة التالية، إذ ستبدأ اجتماعات على مستوى الخبراء يوم الأربعاء في عُمان. وستتاح للخبراء فرصة البدء في وضع إطار عمل للاتفاق”.
وأوضح أن كبار المفاوضين سيجتمعون مرة أخرى في عُمان السبت المقبل “لمراجعة عمل الخبراء وتقييم مدى توافقه مع مبادئ الاتفاق المحتمل”.
وأضاف عراقجي مرددا تصريحات حذرة أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي، “لا نستطيع الجزم بأننا متفائلون. نحن نتصرف بحذر شديد. ولا يوجد أيضا سبب للإفراط في التشاؤم”.
ودأبت طهران على التأكيد على سلمية برنامجها النووي، وتقول إنها مستعدة لمناقشة فرض قيود محدودة على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول “اليوم، في روما، وعلى مدار أربع ساعات في جولتنا الثانية من المحادثات، أحرزنا تقدما جيدا للغاية في مناقشاتنا المباشرة وغير المباشرة”.
وقال ترامب للصحفيين يوم الجمعة “أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة”.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان إن إسرائيل، التي عارضت الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة.
وانتهكت طهران منذ عام 2019 قيود اتفاق عام 2015 المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بل وتجاوزتها بشكل كبير، إذ أنتجت مخزونات تفوق بكثير ما يقول الغرب إنه ضروري لبرنامج طاقة مدني.
وقال مسؤول إيراني كبير إن الخطوط الحمراء لإيران تعني أنها لن توافق أبدا على تفكيك أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم أو وقف التخصيب تماما أو خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما دون المستويات المتفق عليها في اتفاق عام 2015.