فقدان العشرات .. مصرع أكثر من 230 سوداني في فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لقي نحو 230 سوداني مصرعهم، إثر الفيضان المدمر الذي اجتاح مدناً في شرق ليبيا قبل أيام.
التغيير _ وكالات
وقتل أكثر من 5 الاف شخص ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء السيول التي ضربت مدنا في الشرق الليبي، وكانت الحصيلة الأكبر في منطقة درنة، وسط تقديرات بتشرّد 30 ألف شخص من هذه المدينة المنكوبة ، حيث ادت العواصف والامطار التي حملها الاعصار “دانيال ” الى انهيار سدين تسببا في الكارثة غير المسبوقة.
وذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن الجالية السودانية في مدينة طبرق أن الحصيلة الأولية للضحايا السودانيين من الفيضان بلغت حتى اليوم 231 قتيل.
غيّرت العاصفة دانيال كثيرًا من ملامح مدينة درنة الواقعة شرقي ليبيا، حيث اختفت أجزاء كاملة منها، وانتشرت الجثث في كل مكان بانتظار التعرف على هويات أصحابها، وسط توقعات بارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في ظل تقارير عن آلاف المفقودين.
و لقي حوالي 210 من السودانيين حتفهم في مدينة درنة وحدها بجانب 5 في البيضاء ومثلهم في مناطق شحات ومرتوية، وقتيل في المرج، بينما لازال 16 اخرين مفقودين في البيضاء وثلاث في بلدة شحات، فيما تضرر حوالي 700 سوداني موزعين على 35 أسرة في درنة فقدوا منازلهم وتم إيواءهم في دار الجالية بالبلدة لكنهم في حاجة ماسة للإيواء والغذاء ومياه الشرب.
ويعيش في ليبيا الاف السودانيين بعضهم يقيم بطريقة رسمية، واخرين مهاجرين غير شرعيين اتخذوها معبرا نحو دول الإتحاد الأوربي، حيث تنشط في ليبيا عصابات الإتجار بالبشر التي تعمل على تهريب الراغبين في الوصول لأوروبا عبر قوارب خشبية تفتقد لأدوات السلامة.
وسبق أن قضى عشرات السودانيين مصرعهم في محيط البحر الأبيض المتوسط بسبب غرق القوارب التي تقلهم.
وبحسب وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، هشام أبو شكيوات، فإن 25% من أجزاء مدينة درنة “قد اختفى”، ولا يوجد عدد إجمالي للقتلى والمفقودين في المدينة.
الوسومدرنة سودانيين سيول طبرق فيضانات ليبيا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: درنة سودانيين سيول طبرق فيضانات ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد الزلزلال المدمر.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ميانمار
بعد أسابيع من زلزال مدمر ضرب البلاد، تعرضت مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، والتي ويقطنها نحو 1.5 مليون نسمة، لهطول أمطار غزيرة، مسببة فيضانات وأضرارا في العديد من المباني.
ووفق وسائل إعلام محلية، “انهارت مبان في المدينة كانت بالكاد صامدة بعد الزلزال، وغمرت المياه الطرق، حتى الملاجئ المؤقتة التي لجأ إليها السكان جراء الزلزال لم تسلم من أضرار الأمطار الغزيرة”.
وقال أحد سكان ماندالاي: “كنا نحاول النجاة، فقدنا منازلنا جراء الزلزال، والآن حتى ملجأ الإنقاذ غمرته المياه، هذه الحياة لا تطاق”.
يُذكر أن “إقليم ميانمار شهد زلزالا شديدا بلغت قوته 7.7 درجة في 28 مارس الماضي، وشعر به سكان خمس دول مجاورة بها وبالهزات الارتدادية، وبحسب أحدث الإحصائيات، فقد أسفر الزلزال السابق عن مقتل أكثر من 3.6 ألف شخص، وإصابة نحو خمسة آلاف آخرين”.