أستاذ علوم سياسية: مصر دولة لا يمكن الاستغناء عنها في أي ترتيبات إقليمية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الايام الماضية شهدت توقيع اتفاق كبير بين الولايات المتحدة الامريكية وفيتنام، وهذا بهدف سعي أمريكا لكسب حلفاء جدد لمواجهة الصين مستقبلًا، ليس هذا فقط، بل الفترة الاخيرة شهدت عودة الاهتمام بالبحار، وتأمين المجاري الملاحية، والاستثمار في ثروات البحار.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن مصر دولة لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها في أي ترتيبات إقليمية موجودة في المنطقة.
تحديد أولويات الدولة المصريةوأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى أن بلادنا لا تستطيع أن تنعزل عن التغيرات التي تحدث في النظام الدولي، ولذلك هناك ضرورة لكي تنشط مصر في السياسية الخارجية، وهذا النشاط يكون قائم على تحديد أولويات الدولة المصرية، فلا توجد دولة تستطيع أن تهتم بكل القضايا على حد سواء، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال دولة إقليمية، كما اعترفت "البريكس" بهذا الأمر مؤخرًا من خلال ضم القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الولايات المتحدة الامريكية فيتنام
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.