أيهما أفضل للصحة.. العمل واقفاً أم جالساً؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يرتبط الجلوس المفرط بمشاكل صحية مزمنة أثبتتها الأبحاث الحديثة، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، وأيضاً قصر العُمر ومشاكل المفاصل.. لكن هل العمل واقفاً أفضل؟ وكيف؟
الإفراط في الجلوس يسبب مخاطر عديدة والوقوف أكثر من 40 دقيقة له آثار جانبية
بحسب ورقة بحثية للباحثة جوزفين شاو من جامعة ماكوراي الأسترالية، الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يكون ضاراً أيضاً.
وقد وجد البحث أن الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى أعراض عضلية هيكلية مثل إرهاق العضلات، وتورم الساق والدوالي، والألم وعدم الراحة في أسفل الظهر وكذلك الأطراف السفلية، والوركين والركبتين والكاحلين والقدمين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تبين أن الحد من الوقوف لمدة 40 دقيقة في المرة الواحدة، من دون استراحة، من شأنه أن يقلل من فرص الإصابة بآلام وآلام في العضلات والمفاصل.
وينطبق هذا على الأشخاص الذين ربما ظهرت عليهم الأعراض من قبل أو لم تظهر.
من ناحية أخرى، يعد الجلوس المفرط أكثر ضرراً على الصحة بين الأشخاص الذين لا يمارسون سوى القليل جداً من التمارين، أو لا يستوفون المستويات الموصى بها من النشاط البدني.
وعلى الرغم من أهمية النشاط البدني إلا أنه قد لا يلغي تماماً الآثار السلبية لقضاء ساعات طويلة في الجلوس كل يوم.
وتوصي الإرشادات بممارسة النشاط البدني المعتدل 3 ساعات أسبوعياً، ويتضمن ذلك المشي، والركض الخفيف، وركوب الدراجات، والسباحة، والرقص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية في النبك
ريف دمشق-سانا
وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد من المؤسسات الصناعية.
المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى الأطفال.
وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.